الطيران العماني يواصل دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة

ضمن جهوده لدعم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، شارك الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنه، في فعاليات قمة عمان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي أقيمت بفندق قصر البستان ريتز كارلتون مؤخرا، بهدف تنشيط سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة ومساعدتها على النمو والتطور. 

وبمشاركة الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنة في فعاليات القمة، فقد عمل على أن تكون مساهمته فعالة في الحدث. وشارك بول جريجورويتش الرئيس التنفيذي للطيران العماني في حلقات الحوار، ولعب دورا حيويا في مجريات النقاش الذي ضم عددا من المتحدثين الحكوميين ومسؤولي القطاع الخاص، حيث تم التطرق إلى الإجراءات واللوائح المنظمة للشركات الصغيرة والمتوسطة وسبل مساعدتها في الظهور والنمو دعما للإقتصاد الوطني، بالإضافة إلى التركيز على أهمية التدريب قبل الدخول في مجال ريادة الأعمال. وشهدت القمة تقديم عدد من أوراق العمل والمناقشات وطرح الأسئلة والإستفسارات من قبل المشاركين.

في هذا الصدد علق بول جريجورويتش الرئيس التنفيذي للطيران العماني قائلا:  "كان لي شرف المشاركة في قمة عمان للشركات الصغيرة والمتوسطة، وإنه لمن دواعي سروري أن تتاح لي فرصة المساهمة بخبرتي ومعارفي إلى جانب أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة. 

"تسعى سلطنة عمان دائبة في رسم خطط تنموية واضحة بهدف التنويع والتصنيع والخصخصة، علاوة على ذلك، هناك إهتمام متنامي بتشجيع الكادر العماني من الشباب لدخول سوق العمل والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الاجمالي في السلطنة. تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة ﻗﺎﻃﺮة ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وستساعد دون شك في دعم عجلة النمو في السنوات القادمة. لقد لعبت هذه الشركات دورا كبيرا في رفع إمكانيات رواد الأعمال من الشباب العماني، وبالتالي المساهمة في إزدهار وتطور السلطنة مستقبلا.

"هناك مستقبل مشرق ينتظر أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الناشئة المشاركين في هذا المؤتمر ونحن نتطلع إلى رؤية هذه الشركات تحقق نجاحا باهرا يكفل لها التطور والتوسع، وبما يدعم إقتصاد البلاد ويدفع عجلة النمو إلى الأمام".

جدير بالذكر أن الطيران العماني عزز مؤخرا شراكته مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصندوق الرفد بهدف مساعدة الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة حيث أسفرت هذه الشراكة عن تنظيم ورشة عمل في مسقط، والتي تمحور موضوعها حول أهمية توفير الدعم المالي وفرص العمل للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك تم إعداد عرض تقديمي للطلاب تضمن شرحا حول أهمية الإستقلال الإقتصادي إلى جانب الخطوات اللازمة حول كيفية البدء في الأعمال التجارية الخاصة وأيضا الدعم العملي والمادي الذي يوفره صندوق الرفد.

ويعد دعم الطيران العماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة جزءا مهما من برنامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة، حيث يتضمن البرنامج أيضا دعم القضايا الاجتماعية والبيئية، وتوفير وظائف مناسبة للعمانيين تحقيقا لسياسة التعمين في الشركة، بالإضافة إلى جعل السفر الجوي أكثر سهولة لمواطني السلطنة.