يُواصِل الطَّيران العُماني، النَّاقِل الوَطَنِي لِسَلطَنةِ عُمان، المُضِي قُدُماً في خِطَّتِه التَّوسُّعِية الطَّمُوحَة خلال العَام 2017 حيث قام برفد أُسطُولِه الجَوِّي بِثَلاث طائِراتٍ جَديدةٍ انضَمَّت أحدثها مِن طِراز بوينج 9-787 دريملاينر إليه بِتارِيخِ 23 فبراير 2017، عقبَ انضِمَام طَائِرَتَين مِن طِرَاز بوينج800 -737 إلى أسطول الشركة خلال هَذا العَام. وتعدُّ الطائرة بوينج 9-787 عَريضَة البَدَن النُسخَة الأكبَر حَجماً مَن الطَّائِرَة المُتطورة مِن طِراز بوينج 8-787 ضِمنَ أُسطُول الطَّيران العُماني والمُخَصَّصَة للرَّحَلات طَويلَة المَدى ذَاتَ المُحَرِّكَين.
تُوَفِّر مَقصُورِة دَرجَة رِجَال الأعمَال عَلى الطَائِرات من طِراز بوينج 787 دريملاينر 30 مَقعَداً عَلى دَرَجَة رِجَال الأَعمَال من تصميم شركة بي أي أيروسبيس، والتي تَعمَل بِإمكَانِيَّة التَّحَكُّم لِتَتَحَوَّل إلى أَسِرَّة مُسَطَّحَة بِسُهُولَة بِالإضَافة إلى 258 مَقعَداً عَلى الدَّرَجَة السِّياحِيَّة. جُهِّزَت كَافَة الدَّرَجَات بأحدث أنظمة الترفيه المُتَكامِلَة من 'تاليس'، والتي تتيح الوُصُول إلى مجموعة واسِعَة مِن البَرامِج التَّرفِيهِيَّة المُتَنَوِّعَة أُعِدَّت خِصِّيصاً لاستِكمَال وَسَائِل الرَّاحَة والرَّفَاهِيَّة الإستِثنائِيَّة للمَقصُورات والمَقَاعِد الجَّدِيدَة،مِمَّا يُضْفي تجربة سفر لا مثيل لها في الأجواء.
أُقِيمَ حَفل استِلام الطَّائِرَة فِي مُنشَأَة شَرِكَة بوينج في مَدِينَة سِيَاتل الأمريكية بِحُضُورِ سَعَادَة السَّفِيرة حُنَينَة بِنت سُلطَان المغِيرِيَّة، سَفِيرَة السَّلطَنَة المُعتَمَدَة لَدَى الوِلايات المُتَّحِدَة الأمريكيَّة، بمَعِيَّة المُهندِس عبدُالعَزيز بن سُعُود الرَّئيسي، نائِب رَئيس تَنفِيذي لِتَطوير العَلامَة التِّجَاريَّة والمُنتَجات مُمَثِّلاً عن الطَّيران العُماني، حَيثُ أَقلَعَت الرِّحلَة الإفتِتَاحِيَّة مِن مَدِينَة سِيَاتل بِتَارِيخ 23 فبراير لِتَصِل إلى مَسقَط في الــ 24 من شهَر فِبراير 2017.
وَبَعد انضِمَام الطَّائِرَة الجَدِيدَة إلى قَوام أُسْطُول النَّاقِل الوَطَنِي بَاتَ الطَّيرَان العُماني يُشَغِّل خمسة طَائِرات مِن طِراز بوينج 787 دريملاينر. سَيَتُم تَسْيير الطَّائِرة الجَدِيدَة إلى الوِجهَات الأُورُوبيَّة والشَّرق الأَقْصَى، في حين ستنضم طَائِرَة جَدِيدَة أُخرَى مِن طِراز بوينج 787 دريملاينر إلى الأسطول في شَهَر إبريل القَادِم هَذا العَام.
يَأتِي استِلام الطَّائِرة الجَدِيدَة كَجُزء مِن بِرنامَج النَّاقِل الوَطَني التَّوَسُّعِي الطَّمُوح على مُستَوى الشَّبكَة والأسطُول، وعلى حد سواء، يُواصِل الطَّيران العُماني ضَخ استِثمَاراتِه بهدف تَوفِير أفضَل الخَدمات المُمكِنَة وتَقدِيم تَجرُبة سفَر فَريدَة لِضِيُوفِه في الأجْوَاء، حَيثُ يُعَدُّ استِثمَار الشَّرِكَة مُؤَخَّراً في تَرقِيَة مَقصُورات الدَّرَجة الأُولَى لِثَلاث طَائِرات مِن طِراز إيه 300-330 استِكمَالاً لجُهود النَّاقِل الوَطَني الرَّامِية نَحوَ تَعْزيز مستوى أُسطُوله الجوي.
يَجدُر بِالذِّكر أنَّ قَوام أُسطُول الطَّيران العُماني الحَالي يَتكوَّن مِن 5 طَائِرات مِن طِراز بوينج 787 دريملاينر و 6 طَائِرات مِن طِرَاز إيرباص 300-330، بِالإضَافَة إلى 4 طَائِرات مِن طِراز إيرباص 200-330 و 5 طَائِرات مِن طِراز بوينج 900-737 و 25 طَائِرَة مِن طِراز بوينج 800-737، إلى جَانِب طَائِرة واحِدَة مِن طِراز بوينج 700-737 و 4 طَائِرات مِن طِراز إمبراير 175.