٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الاثنين 1 يونيو, 2015 12:24 صباحاً |
مشاركة:

الطيران العماني ووزارة القوى العاملة 
يؤكدان على أهمية تأهيل وتدريب الطيارين العمانيين

في إطار التوسعات الإستراتيجية التي يشهدها الطيران العماني على مستوى ﻛﺎﻓﺔ ﺟﻮﺍنب ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ وخاصة قطاع الطيران التجاري، وتأكيدا على النهج نحو تطوير وتعزيز الموارد البشرية في الشركة، تتواصل جهود مجلس إدارة الطيران العماني والإدارة التنفيذية في تنفيذ سياستها بهدف تطوير وتعزيز رأس المال البشري من خلال إتاحة الفرص أمام مجتمع الشباب العماني لتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وإشراكهم في تحمل مسؤولية البناء والتنمية، وبما يترجم الاهتمام السامي الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بالشباب، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم كونهم عماد هذا الوطن وركيزته الأساسية.

ومن هذا المنطلق تم توجيه وحدة خدمات الإسناد في الطيران العماني ممثلة بمركز التدريب والتطوير باعتماد برامج تدريبية خاصة مكرسة لتدريب وتطوير الموظفين في كافة وحدات الشركة، حيث تم عقد لقاءات مع العديد من الجهات ذات الاختصاص بالسلطنة لدراسة وتطوير آليات بهدف جذب الشباب العماني المؤهل للانخراط في مجال دراسة الطيران، وقد تم خلال اللقاءات الاتفاق على العديد من التوصيات التي تبناها الناقل الوطني بالشراكة مع حكومة السلطنة ممثلة بوزارة القوى العاملة، والتي لم تأل جهداً ولم تدخر وسعاً في دعم مثل هذه المبادرات الوطنية تحقيقا لأهداف الشركة الإستراتيجية وتطبيق برامج التدريب المقرونة بالتوظيف، حيث تم التفاهم على ضرورة توفير المزيد من فرص التدريب لوظيفة طيار تجاري.

ويتضمن التفاهم الذي تم التوصل إليه مع وزارة القوى العاملة إعادة تأهيل مجموعة من الطيارين العمانيين الحاصلين على رخص طيران تجاري من خلال برامج تدريبية مكثفة لضمان تأهيلهم فنياً وعملياً للإيفاء بكافة المتطلبات اللازمة لشغل وظيفة طيار تجاري بعد اجتياز البرنامج التدريبي المعتمد بنجاح.

يأتي هذا التوجه استمرارا لجهود الطيران العماني الدؤوبة ومنذ إنشائه إلى تنفيذ سياسية التعمين من خلال الاستراتيجيات والخطط الطموحة الموضوعة والرامية نحو توفير فرص وظيفية تخصصية في مختلف إدارات الشركة، إضافة إلى تنفيذ برامج تأهيل وظيفي للكوادر العمانية وفي طليعتها وظيفة الطيار التجاري. وشهد عدد الطيارين العمانيين بالطيران العماني زيادة مطردة خلال السنوات الأربع الماضية للتعامل مع برنامج التوسع الكبير الذي يشهده الناقل الوطني للسلطنة، وكنتيجة لسياسة التعمين الطموحة التي تتبعها الشركة.
ويشكل قطاع الطيران أحد أهم نقاط القوة الداعمة لنمو صناعة السياحة في السلطنة وعليه فقد تبنت إدارة الشركة العديد من الاجراءات للمساهمة في تعزيز هذا القطاع الهام عبر مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع وزارة السياحة، حيث أن أحد أهم الأدوار المنوطة بالطيران العماني يتمثل في رفع الوعي الدولي عن المعالم السياحية الرائعة للسلطنة ويأتي ذلك بالتوازن مع الطفرة والتوسعات المهمة التي يشهدها قطاع الطيران في البلاد.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة