وزير التجارة النيوزيلندي على رأس وفد تجاري في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية

وصل إلى الرياض أمس معالي وزير التجارة النيوزيلندي السيد/ تود ماكلاي، يرافقه وفد من خمسة عشر من رجال الأعمال النيوزيلنديين. وسيترأس الوزير ماكلاي الجانب النيوزيلندي في المناقشات التجارية والإقتصادية الدورية التي تعقد كل سنتين مع حكومة المملكة العربية السعودية.

 وفي هذا السياق، صرّح السيد/ ماكلاي قائلًا: "يعكس هذا الاجتماع الحوار التجاري والإقتصادي الرئيسي بين البلدين، كما يوفر أرضية لإستكشاف فرص التجارة والأعمال على نطاق أوسع بين البلدين".

وخلال زيارته الرياض، يجتمع الوزير النيوزيلندي بعدد من المسؤولين المعنيين بأمور العلاقات التجارية في حكومة المملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة الأمور التجارية بين البلدين، ومن بينها الإتفاق على الصيغة النهائية لإتفاقية التجارة بين مجلس التعاون الخليجي ونيوزيلندا، والتي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في العام 2009. 

وسيحظى موضوع التعليم بإهتمام كبير خلال هذه الزيارة، حيث سيجتمع السيد/ ماكلاي مع المسؤولين عن قطاع التعليم في المملكة لعرض الخبرات النيوزيلندية في هذا القطاع، علماً بأن جميع الجامعات النيوزيلندية تصنف ضمن نسبة الثلاثة بالمائة الأفضل على مستوى العالم، وتُعد دول مجلس التعاون الخليجي أحد أكبر الأسواق لنيوزيلندا في مجال التعليم العالي وتقديم مهارات الخدمات التدريبية.

 ويُعد مجلس التعاون الخليجي سادس أكبر شركاء التصدير بالنسبة لنيوزيلندا؛ حيث تتجاوز الصادرات السنوية النيوزيلندية إلى دول مجلس التعاون الخليجي 1,2 مليار دولار  أمريكي، أما التجارة البينية بين نيوزيلندا والمملكة فيقدر حجمها بما يزيد على 800 مليون دولار أمريكي. 

ومن بين الشركات المشاركة في وفد الأعمال المرافق للوزير النيوزيلندي: تايت راديو، وفونتيرا، وأوريون هيلث، واشور كوالتي، ووفريمكاد، وسيكوال لمبر، وفيبر فريش، وكونجينشن ايديوكشن، ووينتك، ويونيتك، وسيرفيس آي كيو.