٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرياضة | الاثنين 9 يوليو, 2018 5:16 صباحاً |
مشاركة:

"أبطالٌ خلف الأبطال" شعارٌ للدورة الثانية من جائزة الشارقة للأسرة الرياضية

كشف مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، عن شعار الدورة الثانية من الجائزة، التي ينظمها مجلس الشارقة الرياضي، تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، وهو "أبطالٌ خلف الأبطال".

 

ويعكس شعار "أبطالٌ خلف الأبطال" حرص الجائزة على ترسيخ وتعزيز قيم التضامن والترابط الأسري- التي يتميز بها المجتمع الإماراتي- في الناشئة والأجيال الجديدة، والتأكيد على أن الأسرة هي مصدر النجاح الأول، فالعلاقات الناجحة التي أساسها الدعم ورعاية المواهب داخل الأسرة الواحدة من شأنها رفد المجتمع بأفراد ناجحين قادرين على التعامل مع كل تحديات الحياة على نحوٍ أفضل، ما ينتج عنه في نهاية المطاف مجتمع قوي ومتماسك، يؤمن كل فرد فيه بمسؤولياته المجتمعية في رسم معالم طريق النجاح لكل مكوناته.

 

ويجسد الشعار رؤية الجائزة الرامية إلى تشجيع الأسر الإماراتية على تنمية روح الولاء والإنتماء لـدى أبنائها الرياضيين، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الأسرة عـلى توفير كل وسائل الدعم وتوجيه أبنائها المتميزين رياضياً، حيث لا تقتصر كلمة "بطل" على الأبطال أصحاب الإنجازات الرياضية العالمية الكبرى، حيث تمتد للناشطين في الفضاء الاجتماعي والتطوعي، فربط الشعار مع أهداف وفئات جائزة الشارقة للأسرة الرياضية يبرز المساحة الرحبة التي تفسحها الجائزة لأصحاب الإنجازات في مجال الرياضة المجتمعية والصحية وغيرها.

 

ويؤكد الشعار حرص الجائزة على تكريم الأسر التي ساهم أفرادها في صناعة بطل أو بطلة في المجالات التي تشملها فئات الجائزة الأربع، من خلال توفير البيئة المشجعة على الإبداع وتحقيق النجاحات، إذ تشير كلمة "خلف" إلى أن كل الذين كان لهم دور مباشر أو غير مباشر في ميلاد بطل، هم أيضاُ أبطالاَ حقيقيين يستحقون الإشادة والتكريم.

 

وفي هذا الصدد قال سعادة عبدالعزيز النومان، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية: "نسعى من خلال (أبطالٌ خلف الأبطال) الذي اخترناه ليكون شعاراً للدورة الثانية من جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، إلى إبراز الأهداف الرئيسية التي تسعى الجائزة للوصول إليها، والمستلهمة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تحرص دائماً على صحة وسلامة الإنسان".

 

وأضاف النومان: "يبرز الشعار حرص الجائزة على تعزيز الوعي بأهمية الرياضة والأثر الإيجابي الذي تتركه على صحة وسلامة الإنسان، وتشجيع كل أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستمر وجعلها أسلوب حياة، كما يعكس الشعار إيماننا في مجلس أمناء الجائزة بالدور الكبير الذي يلعبه الدعم الأسري في صناعة الأبطال، لا سيما وأن لدينا الكثير من الأسر الإماراتية التي نجح أبنائها وبناتها في تحقيق الإنجازات في المجال الرياضي، وفي تقديم نموذجاً يحتذى به على صعيد العمل المجتمعي والتطوعي،والتي جاءت الجائزة لتلقي مزيد من الضوء عليها ولتكريم أصحابها".

 

ومن جانبها قالت سعادة ندى عسكر النقبي، أمين عام جائزة الشارقة للأسرة الرياضية: "يأتي شعار أبطال خلف الأبطال ليؤكد اتساع مساحة المشاركة في الجائزة، فبالنظر إليه وإعادة ربطه مع أهداف الجائزة وفئاتها الأربعة ومعاييرها، يتضح المجال الواسع الذي تفتحه الجائزة أمام الأسر الإماراتية التي حقق أحد أفرادها إنجازات على الصعيدين الرياضي والمجتمعي، فإعلاء الجائزة من قيمة الجهود التي تبذلها الأسر لتشجيع أبنائها للانخراط في المجال الرياضي، والمساهمة في إنجاح المبادرات المجتمعية، يعكس تماشيها  وانسجامها مع رؤية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، للوصول إلى مجتمع رياضي ينعم كل أفراده بالصحة الجسدية والذهنية". 

 

ومن جهتها قالت سعادة خولة السركال، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية: "مع الكشف عن شعار الدورة الثانية لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية نجدد الدعوة لجميع الأسر التي تنطبق عليها الشروط المشاركة لتقديم طلباتها، لا سيما وأن الجائزة تطرح عدد من الخيارات، إلى جانب كونها لا تسعى إلى تكريم الأبطال من خلال إنجازاتهم الرياضية وحسب، وإنما تعلي أيضاً من المساهمات والإنجازات المجتمعية التي حققها الناشطون في مجال العمل التطوعي، وانعكست نتائجها ايجاباً على المجتمع". 

 

وبدورها قالت سعادة حنان المحمود، رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية:" جاء شعار أبطال خلف الأبطال ليعزز أهداف الجائزة الساعية إلى الترويج لفكرة أن تكون الأسرة نواة متكاملة، وإبراز نماذج ناجحة يحتذى بها في المجال الرياضي، وعرض إنجازاتها لتمثل حافزاً ومشجعاً لبقية الأسر للدخول إلى عالم الرياضة،فمع إطلاق هذا الشعار الذي ينظر إلى الأسرة باعتبارها وحدة متكاملة يدعم أفرادها بعضهم، نجدد التأكيد على أن الجائزة تمثل منصة مثالية للأبطال الإماراتيين والأسر الإماراتية لاستعراض إنجازاتهم وقصصهم نجاحهم، وندعو الجميع للمشاركة فيها".

 

وتضم جائزة الشارقة للأسرة الرياضية في هيكلتها الجديدة أربع فئات حيث تستهدف فئة "الأسرة الرياضية" أفراد الأسر الرياضية أصحاب الإنجازات الرياضية الرسمية التي تحققت على الصعيد المحلي أو العربي أو العالمي، فيما تستهدف فئة "أسرة بطل/ بطلة"، الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل أو بطلة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي، والدعم المادي والمعنوي، وتوفير البيئة المناسبة ليكون بطلاً رياضياً في إحدى الألعاب الفردية.

 

أما فئة "بطل ذو إعاقة/ بطلة ذات إعاقة"، فهي تستهدف الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل ذو إعاقة، أو بطلة ذات إعاقة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي، والدعم المادي والمعنوي، والمساهمة في تحدي الإعاقة بتوفير المعدات والتسهيلات لتطوير قدراته واندماجه في المجتمع ليكون بطلاَ رياضياً، بينما تُخصص جائزة فئة "المشاركة الأسرية في مجال الرياضة المجتمعية والصحية" لتلك الأسر التي شاركت بشكل متميز في فعاليات وأنشطة في المجال الرياضي والصحي.

 

وتبلغ القيمة المالية الإجمالية لجوائز الدورة الثانية من الجائزة 600 ألف درهم إماراتي في فئاتها الأربع، فيما تبلغ قيمة جائزتها الكبرى 300 ألف درهم إماراتي، وهي مخصصة لفئة "الأسرة الرياضية"، فيما تم تخصيص 100 ألف درهم لكل فائز من الفائزين في الفئات الثلاث الأخرى.

 

وتجسد جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، التي انطلقت في عام 2014، حرص إمارة الشارقة على صحة وسلامة الإنسان، وهي تهدف إلى تشجيع الأسر على تنمية روح الولاء والإنتماء لـدى أبنائها الرياضيين، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الأسرة عـلى توفير كل وسائل الدعم وتوجيه أبنائها المتميزين رياضياً، وللمشاركة في الأندية والمؤسسات الرياضية والمنتخبات الوطنية، فضلاً عن توطيد العلاقة بين الأسرة والمؤسسات الرياضية بما يخدم تحقيق المزيد مـن الإنجازات الرياضية، والاستفادة من خبرات المرشحين في الجائزة لتأهـيل الأسر الرياضية الأخرى.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة