عززت "واجهة المجاز المائية"، إحدى أبرز الوجهات السياحية والعائلية الترفيهية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، عوامل الجذب العائلي الترفيهي في مرافقها المختلفة، من خلال توفير باقة ممتعة من الأنشطة والفعاليات، والألعاب، والجولات الترفيهية، التي تناسب جميع أفراد العائلة، وأبرزها افتتاح "واحة الكرات الملونة"، أحدث مرافقها العائلية الترفيهية في الهواء الطلق.
وتشمل الباقة الجديدة جملة من الفعاليات والألعاب الترفيهية، منها القطار، ومقطورة المياه الكبيرة، وكرة السلة، ورمي الحلقات، وغيرها من الألعاب الترفيهية الممتعة.
وتصل الطاقة الاستيعابية لـ "واحة الكرات الملونة" إلى 50 طفلاً في الجولة الواحدة، يمكنهم الانزلاق عبر أحد منزلقاتها الأربعة إلى واحة الكرات الملونة التي تضم 150 ألف كرة.
وأكد محمد فاضل المزروعي، مدير "واجهة المجاز المائية" أن الإضافات الجديدة تأتي في إطار التزام الوجهة بتوفير تجارب جديدة وممتعة لجميع زوارها.
وأضاف: "صُنّفت (واجهة المجاز المائية) في المركز الأول ضمن قائمة الفعاليات الترفيهية في الشارقة، وفق الموقع السياحي والترفيهي العالمي (ترب أدفايزر)، ما يعكس جهودنا المستمرة لتوفير أحدث المرافق، وأفضلها، وأكثرها تطوراً، بالإضافة إلى تحديد أهداف جديدة لمواصلة الارتقاء بخدماتنا ومرافقنا، فافتتاح هذا المرفق العائلي الترفيهي الجديد لا يعني تمكين اللزوار من قضاء يوم ممتع وتجربة فريدة فحسب، بل يعني جذب الزوار من جميع أنحاء الشارقة والدولة، لاستكشاف الواجهة ومعرفة سبب نجاحها وشهرتها"
وتضم الواجهة عدداً من المرافق الترفيهية المخصصة للأطفال، كحديقة الألعاب المائية المصغّرة (ميني سبلاش بارك)، والمنطقة المخصصة لألعاب الأطفال، كما نجحت الواجهة بدمج ألعابها المائية مع النوافير، وحدائقها الحديثة، مع المطاعم الفخمة، والمقاهي الراقية على طول الواجهة المائية المطلة على بحيرة خالد.
وتلعب المرافق العالمية والخدمات الراقية التي توفرها الواجهة دوراً بارزاً في جذب عدد كبير من الزوار والسائحين على مدار العام، وتستضيف باقة من الأنشطة الثقافية، والفنية، والترفيهية كعروض الأفلام، والعروض المسرحية، وعروض الفنانين المتجولين، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية الساحرة، فضلاً عن الأنشطة المصممة خصيصاً للعائلات، والفعاليات الأخرى التي يستضيفها "مركز مرايا للفنون"، الذي يُعدّ منصة عرض خارجية للمشاريع الإقليمية والدولية.
وتضم الواجهة مضماراً للجري بطول 750 متراً، ويتكون من 6 آلاف إطار معاد تدويرها، وفقاً لرؤية (شروق) البيئية وتطبيقاً لسياستها في الحفاظ على البيئة، ويُعتبر المسار مرفقاً مثالياً لممارسة رياضات اللياقة البدنية، والمشي، والجري، فضلاً عن التنزه بين أشجار النخيل والمناظر الطبيعية المطلة على بحيرة خالد.
وتحرص الواجهة على إعطاء الأولوية للأطفال، لاسيما ذوي الإعاقات، من خلال توفير ملاعب كبيرة في الهواء الطلق، وتشجيعهم على التنافس الشريف مع نظرائهم، وتوفير بيئة مثالية تراعي أعلى معايير السلامة والأمان لمساعدتهم على التفاعل، والمشاركة، وممارسة الأنشطة البدنية.