تضافرت جهود عملاقة الساعات شركة كاسيو كمبيوتر ليمتد اليابانية مع فنان الجرافيتي الإسطوري ستاش "والذي يلقب بفنان شوارع نيويورك " فكان الإطلاق لأحدث ابداعات جي شوك " G-SHOCK " ، حيث أعلنت شركة محمود صالح أبار الوكيل المعتمد لمنتجات كاسيو بالسعودية عن إطلاق ساعة جي شوك
" G-SHOCK" GA-100ST" في السوق السعودي لتلبية تطلعات محبي الفنان العالمي وإبداعات جي شوك.
وفي حفل اقيم بهذه المناسبة تم تدشين ساعة كاسيو "جي شوك ستاش " بفيرجن ميجاستور بالتحلية بمدينة جدة يوم الجمعة الموافق 11 أغسطس الجاري وسط حضور مميز من الجمهور والشخصيات الاجتماعية ومحبي ساعات كاسيو جي شوك.
الاصدار الأحدث من عائلة جي شوك تجلى فيه تعاون الفنان الأمريكي ستاش مع مصممي جي شوك ليخرجا بواحدة من أبرز ساعات جي – شوك والتي تتباهى بطبعة سوداء على سوداء لأغطية علب الرذاذ وعليها نمط رش أزرق على السوار والإطار مصصمة من ستاش خصيصا لجي شوك، ساعة "جي شوك
GA-100ST " أيضا ستأتي مع تغليف علبة رذاذ فريد من نوعه يتميز بشعار الفنان ستاش المميز.
منذ أواخر الثمانينات بدأ إعجاب ستاش بساعات جي شوك، ستاش أضاف لمسة إبداعية جديدة في تصميم الجرافيتي الخاص به عبر شراكته الأولى من نوعها مع جي شوك، يقول ستاش " المجتمع احتضن جي شوك منذ بدايتها بسسب أسلوبها وجرأتها وقوتها، بدؤوا منذ أوائل الثمانينات فلديهم تاريخ وارث عريق دائما ما ترك في نفسي صدى عميق.
الـ GA-100ST من " G-SHOCK " تأتي مجهزة بهيكلها المضاد للصدمات ومقاومة للماء حتى عمق 200 متر الذي تشتهر به جي شوك، وأيضا مقاومة مغناطيسية ، كذلك ضوء LED أتوماتيكي وتوقيت عالمي يجمع ( 48 مدينة + التوقيت العالمي) وخمس منبهات يومية بغفوة واحدة، وساعة توقيف 0001/1 من الثانية ومؤشر للسرعة والعد التنازلي وصيغ 24/12 ساعة ، كله في اطار 51.2 مم، الإصدار الجديد ( جي شوك ستاش) من كاسيو متوفر في فيرجين ميجاستور وكافة معارض كاسيو بالمملكة
وفي إطار سعيها الدائم إلى توفير الأفضل لعملائها فإن كاسيو توفر ساعاتها بكافة فئاتها بأسعار معقولة عبر معارض أبار وكيلها المعتمد في المملكة العربية السعودية شركة محمود صالح أبار الدائم كوكيل معتمد ذي مكانة رائدة تتناسب مع عراقة ماركة كاسيو.
ولد ستاش في لونج آيلاند بنيو يورك في عام 1967 ، و يعتبر أحد أساطير نيو يورك في الجرافيتي، شخص بالغ الأهمية لمشهد القرية الشرقية في أوائل الثمانينات، عرض أول لوحاته الكانفاس بجانب رواد فن البوب كيث هارينج و جين مايكل باسكيت و هو في السابعة عشر من عمره. بينما كان معاصريه يلتفتون لفن البوب بقي ستاش صحيحا للأنفاق، يعمل على القطارات حتى عام 1987م حين ابتكر آخر قطعه التي تحت الأرض جنبا الى جنب مع زيفر. أعماله الأولى على الكانفاس تعرض وفاءه لبداية مهنته في استخدام خريطة الفن التصويري للأنفاق و الخطوط الواضحة السميكة و الأشكال الخالية من العوائق، مع أواخر التسعينات كان ستاش قد راد استخدام عناصر رسم الجرافيتي على أزياء الشارع عبر تعاونات رفيعة المستوى مع شركات مثل نايك و برتون و ميديكوم توي و باثينج آيب، هذه الخطوة ضمنت وصول أعماله لجمهور أوسع من زائرين المعارض و لعبت دورا أساسيا في انتشار تفاهم الجرافيتي مما أدى الى قبوله بشكل عام. ستاش الآن يعتبر بشكل كبير مبتكر في عالم التصميم الحضري، افتتانه بالبيئة المدنية جلي في عمله الفوتوغرافي المنفذ بدقة و الذي يضم مزيجا من زخارف المدينة بجانب أحدث تقنيات الإضاءة و الطباعة.