تجتمع شركات الانشاء من مختلف انحاء الشرق الأوسط والعالم في دبي يوم غد (الأحد 18 سبتمبر) لإطلاق الآلاف من المنتجات المبتكرة والمصممة لتوفير الطاقة وتعزيز الاستدامة والتصدي للحرائق وذلك في معرض نوافذ وأبواب وواجهات المباني.
وفي الوقت الذي يستعد فيه قطاع الانشاءات الإماراتي لتطبيق القوانين الجديدة للدفاع المدني بدبي والمتعلقة بسلامة وصحة المواد المستعملة في البناء، ستحظى الحلول الآمنة للنوافذ والأبواب وواجهات المباني بأهمية كبيرة خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى أن حجم قطاع النوافذ والأبواب وواجهات المباني في منطقة الخليج يبلغ 6.7 مليار دولار أمريكي، وفقا لتقرير ’غراند فيو‘.
وقال غريدار باي، مدير العمليات لدى ’آفي غيري يوريثان آند ربر اندستريز‘، الشركة المصنعة لمنتجات السلامة ومقاومة المناخ في ألواح المباني: "دبي تشكل مركزا عالميا وحضورنا في ’معرض نوافذ وأبواب وواجهات المباني‘ سيساعدنا على توسيع أعمالنا في المنطقة والعالم".
ويعتبر المعرض الذي يقيم دورته الأولى في مركز دبي التجاري العالمي بين 20-18 سبتمبر،الحدث الوحيد المتخصص بقطاع النوافذ والأبواب وواجهات المباني في الخليج. كما يشهد مشاركة أكثر من 150 عارضا محليا وعالميا، وعديدا من المشاركين الذين يهدفون لتعزيز العلاقات وتطوير الأعمال والتواصل مع أكثر من 5000 مشتري لمواد البناء.
ومع توقعات لاستقطاب أكثر من 20 مليون سائح خلال إكسبو 2020، يتوقع أن يشهد قطاع الانشاء نموا مضاعفا وذلك في سبيل تلبية الطلب على المواد المبتكرة، خاصة في ظل وجود 550 فندقا تحت الانشاء في أنحاء الخليج بحسب الأرقام الصادرة عن ’اس تي آر‘ في يونيو 2015.
وأضاف باي: "في الوقت الحالي، تعتبر منطقة الشرق الأوسط وجهة تصديرية بالنسبة لنا ومع قرب تنظيم إكسبو 2020، نتوقع أن تنمو مبيعاتنا بنسبة 30% في العام المالي المقبل".
ومع تركيز رؤية الإمارات 2021 على خفض استهلاك الكهرباء وخفض انبعاثات الكربون الضار بنسبة 20% خلال السنوات الخمس القادمة، تتوقع شركة ’تيكنوفورم ميدل ايست‘، المطور العالمي والمصنع للمنتجات العازلة عالية الدقة، ان تلقى اهتماما كبيرا من الزوار الحاضرين للمعرض.
وقال كريستيان ديفيد، مدير المبيعات لدى ’تيكنوفورم ميدل ايست‘: "الهدف الوحيد لمنتجاتنا هو ضمان أعلى مستويات العزل في المباني مقارنة بالحلول التقليدية المتوفرة في الأسواق اليوم. هذا الأمر يحظى بأهمية خاصة في الدول التي تتمتع بمناخات حارة كالإمارات والخليج حيث يشكل الزجاج في الأبراج والبنايات الشاهقة المزودة تحديا كبيرا من حيث إدارة الطاقة. فقط العوازل الحرارية المتقدمة ذات القدرة على إدارة الهواء المكيف يمكنها تجنب تسرب الهواء".
من جهته قال محمد كازي، مدير معرض نوافذ وأبواب وواجهات المباني: "جميع المؤشرات تشير إلى أن اليوم الأول للمعرض سيشهد ازدحاما كبيرا، ونحن بدورنا نتوقع مشاركة كبيرة وحضورا واسعا. بالإضافة للعدد الكبير من المنتجات المصممة خصيصا لتحمل المناخ الحار في دول الخليج والهادفة بخفض الانبعاثات الكربونية، يعقد المعرض على هامشه ’قمة الشرق الأوسط لواجهات المباني‘، والتي توفر معلومات هامة للحاضرين حول أحدث التوجهات والمبادرات المتعلقة بالقطاع، بما فيها التطورات المستقبلية والقوانين الجديدة المتبناة في القطاع وتأثيراتها".
وتتضمّن القمة التي تقام يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر أكثر من 300 مندوب، وخمس جلسات تركز على سلامة المباني من الحرائق، وقضايا التبريد وتحسين الصوت، ومبادئ التصميم الأخضر بالإضافة إلى عرض لمشروعين من تصميم الراحلة الكبيرة زها حديد في بيروت ودبي.