مع تزايد الطلب على اكتساب مهارات ادارة تقنيات المشتريات، نظم المعهد المهني للمشتريات والموارد المعروف عالميا بـ CIPS، نظم لقاءا مفتوحا في فندق السوفيتيل بالخبر للتعريف بالبرنامج ومدى انتشاره وتأثيره في قطاعات الأعمال. وقد حضر اللقاء ما يزيد عن ٨٠ مختص في عدة قطاعات من داخل المملكة وخارجها للإطلاع على تجربة المعهد الفريدة في تقديم التدريب والتأهيل اللازم في تقنية ادارة المشتريات في المنطقة وفي المملكة. كما جاء اللقاء من أجل تكريم ٣٦ طالبا سعوديا التحقوا بالبرنامج في وقت سابق وتمكنوا من الحصول على شهادة الكفاءة من قبل المعهد.
وقد حضر اللقاء كل من الرئيس التنفيذي للمعهد ، السيد ديفيد نوبل، ومدير المعهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السيد سام اشمبونج. ومدير المعهد في المملكة ، الاستاذ ضياء نصر الدين.
وقد تحدث المسئولون عن تجربة CIPS في المنطقة ، حيث كانت البداية في عام ٢٠١١ م ، ودخوله الى المملكة في عام ٢٠١٣.
وقد توجهت العديد من قطاعات الأعمال الى الالتحاق ببرنامج CIPS لكفاءات الأعمال ، بالاضافة الى الاستفادة من خبرة المعهد في هذا المجال . كما استوعبت عدد من هذه القطاعات أهمية البرنامج فالتحقت بعضوية المعهد لتصل الى ٤٠٠٠ عضو في الشرق الأوسط لترتبط بشبكة عضوية عالمية تصل الى ١١٨٠٠٠عضو يتبادلون تجاربهم وخبراتهم في مجال تقنية ادارة المشتريات تحت مظلة CIPS.
وفي تعليقه على الموضوع، يقول ديفيد نوبل، الرئيس التنفيذي للمعهد: لقد سعدنا بوجود عدد كبير من الأعضاء الفاعلين في المنطقة هنا، والتي تعتبر من أسرع المناطق نموا في قطاع الأعمال . كما أن المنطقة تواجه عدد كبير من التحديات والفرص في مجال المشتريات، مثل انتشار سلسلة المحلات الضخمة ومحلات التجزئة ، وارتفاع حجم الاستيراد والتصدير ونقل البضائع سواءا بين المدن أو بلدان المنطقة. جميعها تجعل برامج ادارة المشتريات مهمة ومحورية من أجل الرفع من أداء قطاعات الأعمال الضخمة وزيادة الربحية . كما أن المعهد يقدم الدعم اللازم لأعضائه الفاعلين في مجال الرفع من أداء هذه القطاعات.
من جهة أخرى، يقول ضياء ناصر الدين، مدير CIPS في المملكة: تتجه الكثير من قطاعات الأعمال داخل المملكة لتبني برنامج كفاءات CIPS لتزويد منسوبيها بالتدريب اللازم في هذا المجال ، الأمر الذي سينعكس ايجابا على اداء القطاع. ويضيف : يسعى الكثير من الأفراد أيضا الى الحصول على التدريب اللازم في مجال ادارة المشتريات في CIPS لأنها إحدى المجالات التي لا تدرس في جامعات المنطقة ولا يمكن الحصول عليها أكاديميا. ولذا فالمعهد يقوم بسد الفجوة التعليمية من خلال تقديم التدريب والتأهيل اللازم لهؤلاء الأفراد في مجال ادارة المشتريات .
وقد شارك في اللقاء كل من الأستاذ وليد السعيدي ، رئيس وحدة المشتريات والعقود في دائرة أبو ظبي للسياحة والتراث، حيث تحدث عن تجربة الدائرة في تبني برنامج CIPS باعتبارها احدى التجارب الناجحة في دول الخليج.
كما تحدث الاستاذ ايهاب زين العابدين ، المدير العام في شركة رولز رويس ، عن تجربته في مجال ادارة المشتريات في المملكة.
وختم اللقاء بتسليم منسوبي CIPS شهادات الكفاءة لـ٣٦ طالبا سعوديا من عدد من الجهات في المملكة ، ممن أتموا برنامج التدريب والتأهيل في المعهد.
عن المعهد المهني للمشتريات والموارد CIPS
هذا المعهد هو أكبر تجمع عالمي للمشتريات والموارد ، ويعتبر مركز عالمي لتقديم حلول عملية لإدارة المشتريات . يبلغ عدد المنتسبين للمعهد حول العالم ١١٨٠٠٠ منتسب من ١٥٠ دولة يمثلون عدد من قطاعات الأعمال والقطاعات الحكومية وكذلك الأكاديمية. يقدم CIPS حلولا عملية لقطاعات الأعمال لزيادة الربحية والنهوض بأداء هذه القطاعات . لدى CIPS ما يقارب ٤٠٠٠ عضو منتسب من منطقة الشرق الأوسط ، وقد عمل المعهد مع عدة قطاعات مهمة في المنطقة مثل غاز قطر ، وادارة أبو ظبي للتعليم .