أعلنت اليوم "أجايل ألاينس"، ومجموعة بوسطن الاستشارية ("بي سي جي")، ومعهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بي إم آي") عن تشكيل تحالف متخصص ليصبح السلطة الرائدة في مجال إدارة المبادرات الاستراتيجية بهدف مساعدة الشركات على خفض معدل فشل المبادرات الإستراتيجية واسعة النطاق، وتجنّب الخسارة الناتجة عن الميزة التنافسية وتدهور القيمة. وبصفتها أعضاءً مؤسسةً لمبادرة "برايت لاين"، تطوّر هذه المؤسسات الثلاث منصةً من شأنها أن توفر رُؤىً وحلولاً للمدراء التنفيذيين لسدّ الفجوات المكلفة والمتكررة التي يواجهونها حالياً بين تطوير الإستراتيجية وتنفيذها. وتوصّل تقريرٌ صادرٌ عن وحدة المعلومات الاقتصادية شمل أكثر من 500 مدير تنفيذي حول العالم، إلى أن 61 في المائة منهم يدركون بأنّ مؤسساتهم تعاني خلال سعيها لتحقيق النتائج المتوقعة من التخطيط الاستراتيجي، بيد أنّها لم تُنفذ بنجاح سوى 56 في المائة من المبادرات الاستراتيجية. وبلغت قيمة الأموال التي تم هدرها نتيجة سوء التنفيذ 30 سنتاً مقابل كلّ دولار من الاستثمار في هذه المؤسسات التي كانت الأسوء من حيث الأداء، بحسب البحث الذي أجراه معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت". ووفقاً لمجموعة بوسطن الاستشارية، لم تحقق سوى 24 في المائة من المؤسسات إيرادات مساهمين إجمالية متناسقة. فالقدرة على التكيف مع التغيرات التنظيمية والضغوط التنافسية واحتياجات المساهمين تتطلب القدرة على وضع إستراتيجيةٍ وتطبيقها بشكلٍ نجاح. وستتم صياغة عمل المبادرة من خلال تحالف متنوع من قادة الفكر المؤثرين للغاية العاملين في قطاع الأعمال والقطاعات الحكومية والأكاديمية والاجتماعية. وإلى جانب "أجايل ألاينس"، و"بي سي جي"، و"بي إم آي"، سينضم لاحقاً أعضاءٌ جدد إلى التحالف من قطاعات أخرى للعمل على تطوير ومناصرة الممارسات الفضلى في إدارة المبادرات الاستراتيجية. وسيساعد أعضاء التحالف أيضاً على صياغة مبادئ المبادرة والمعايير العالمية وإطار العمل لتنفيذ الإستراتيجية. وفي سياق وصفه للمبادرة، قال ريكاردو فارجاس، المدير التنفيذي لمبادرة "برايت لاين": "ستقوم مبادرة ’برايت لاين‘ التي تجمع بين قادة الفكر في التحالف بإدماج أفضل المعارف الموجودة في مجال تنفيذ الاستراتيجية وربطها بإدارة المبادرة. كما أنّها ستقدّم رؤىً وحلولاً تُمكّن القادة من تحويل رؤية مؤسستهم بشكل نجاح إلى واقع ملموس من خلال إدارة المبادرة الاستراتيجية". وستعتمد هذه المبادرة توجهاً شاملاً لتوفير قيادة الفكر والممارسة التي ستشمل الأُطر والبحوث المتطورة، والتواصل من خلال الفعاليات والعضوية، وبناء القدرات من خلال مكتبة للموارد وبرامج التعليم والمنشورات.