المركز الوطني للأرصاد يستقبل وفداً من هيئة البيئة -أبوظبي

استقبل المركز الوطني للأرصاد وفداً من هيئة البيئة -أبوظبي برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام بالإنابة لهيئة البيئة – أبوظبي، والوفد المرافق لها، بهدف بحث أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الاطلاع على آخر المستجدات والتكنولوجيات المستخدمة في قطاع الأرصاد الجوية وكيفية الاستفادة منها في مجال الرصد البيئي، تحقيقاً للتنمية المستدامة المنشودة.

 وشمل برنامج الزيارة قيام مديري إدارات المركز بتقديم عروض مفصلة وشاملة حول الخطط الاستراتيجية التي يتبعها المركز وكذلك آليات العمل في نطاق ما يسند إليه من مهام واختصاصات، تبعتها جولة تفقدية في مبنى وأقسام المركز للتعرف على قطاعاته وإداراته. كما تم الاطلاع عن كثب على واقع بيئة العمل وأفضل الممارسات العالمية المتبعة والتقنيات والأنظمة الحديثة المستخدمة في هذا المجال.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد: "نحن سعداء بالزيارة التي قام بها وفد هيئة البيئة إلى المركز اليوم، والتي تأتي تأكيداً على الحرص المشترك للمركز والهيئة على تعزيز وسائل التواصل المشترك، إلى جانب تبادل الخبرات وتبني أفضل التجارب والممارسات. مما يسهم في تعزيز منظومة العمل الحكومي في الإمارة تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات".

وأكّد المندوس على أهمية العمل جنباً إلى جنب مع الهيئة فيما يتعلق بالأرصاد الجوية والبيئية بهدف دعم القطاع البيئي بكل الوسائل المتاحة تماشياً مع الرؤية البيئية في أبوظبي 2030، وتحقيقاً للتنمية المستدامة المنشودة. مما يعزز صون التراث الطبيعي للإمارة، فضلاً عن ترسيخ المكانة المتقدمة التي تتبوؤها الدولة في هذا القطاع عالمياً".

من جهتها عبّرت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، عن سعادتها بزيارة المركز الوطني للأرصاد، والتي أتاحت لها الفرصة للاطلاع على أحدث الأجهزة والتقنيات التي يعتمدها المركز في مجال الأرصاد الجوية، وكيفية الاستفادة منها لدعم جهود الهيئة الدؤوبة لحماية البيئة في إمارة أبوظبي.

وأضافت: "لقد تم تأسيس هيئة البيئة – أبوظبي، بهدف حماية البيئة والحياة الفطرية وتنوعها البيولوجي في بيئتها الطبيعية ومراقبتها، إلى جانب التنسيق مع باقي الجهات الحكومية في مجالات البحوث والدراسات والبرامج المتعلقة بشؤون البيئة، وتأتي هذه الزيارة في إطار توحيد الجهود مع مختلف الأطراف للحفاظ على المقدرات البيئية والموارد الطبيعية في الإمارة".

مؤكدةً حرص الهيئة على دعم الابتكار في هذا القطاع بين فئة الشباب بشكل خاص، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بالقضايا البيئية الملحة، وإشراكهم في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجه جهود حماية البيئة والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي.

وتخلل الزيارة تعريف الوفد بمهام وأهداف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار والاطلاع على اسهاماته منذ انطلاقته والدور الفاعل الذي يلعبه في الجهود العالمية الرامية لمواجهة تحديات الأمن المائي، والمكانة العالمية الرائدة التي يتمتع بها البرنامج اليوم كملتقى للأبحاث العلمية المتقدمة القائمة على تطبيق أحدث التقنيات المبتكرة في الأبحاث المتعلقة بالطقس والسحب.