٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الجمعة 18 سبتمبر, 2015 5:28 صباحاً |
مشاركة:

الأمير محمد بن سلمان يقود «أرامكو» لمرحلة جديدة بتعيين الناصر رئيساً تنفيذياً

عينت شركة أرامكو السعودية المهندس أمين بن حسن الناصر رئيسا تنفيذيا للشركة، بعدما كان يشغل منصبه بشكل مؤقت منذ أبريل الماضي عندما عين سلفه خالد الفالح وزيرا للصحة.

وجاء تعيين الناصر بعد أن عقد المجلس الأعلى للشركة اجتماعه الأول في جده أمس الأول، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ورئيس المجلس الأعلى لأرامكو السعودية.

وتخلل الاجتماع تقديم عرض عن إستراتيجية أرامكو السعودية، ودورها في دعم التنمية المستدامة في المملكة، حيث شمل استعراضاً لبرنامج التحول الإستراتيجي للشركة لتكون الشركة طاقة متكاملة للطاقة والكيميائيات ولدعم دورها في التنمية المستدامة للمملكة، واتخذ المجلس خلال الاجتماع عددا من القرارات.

وتأتي هذة التعيينات في الوقت الذي أقر المجلس خطة عمل الشركة الخمسية للفترة من (2015 - 2019) بما في ذلك البرنامج الرأس مالي الخمسي المرتبط بها، وكذلك تعيين مدققين مستقلين للشركة والشركات التابعة لها لعام 2015، وتحديد مكافآتهم، والمصادقه على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر للشركة (القوائم المالية الموحدة) لعام 2014، وإبراء ذمة الأعضاء عن إدارتهم لتلك السنة.

وعلى الرغم من المخاوف الكبيرة والمخاطر التي تسود الأجواء العالمية لصناعة البتروكيماويات، جراء تحديات محدودية مصادر اللقيم وتوجه المصانع العالمية نحو الابتكار كحل لتأمين مستقبلها والتراجع عن الإقدام والتوسع في صناعة البتروكيماويات الكيماويات الأساسية ، تخطط شركة أرامكو لإنفاق (226.5-300) مليار ريال على عمليات الاستحواذ والاستثمارات الخارجية في البتروكيماويات والتكرير خلال السنوات الخمس المقبلة كونها تمتلك اللقيم.

وتشكل هذه الاستثمارات جزءاً من نوايا وتوجهات الشركة لإنفاق 562.5 مليار ريال، في استثمارات محلية ودولية ضخمة إلى عام 2019، من خلال التركيز على القارة الآسيوية، وخاصة الصين وكوريا.

وتسعى أرامكو جاهدة بآمال عريضة وبرؤية متجددة لتوسعة أعمالها في مجالات التكرير والبتروكيماويات من خلال المضي قدما نحو تعزيز علاقاتها المتينة مع القارة الآسيوية، كجزء من طموحها أن تصبح أكبر منتج للنفط والمواد الكيميائية على حد سواء في العالم بحلول نهاية العقد الحالي، ونجحت أرامكو في الآونة الأخيرة في شراء حصص بقيمة ملياري دولار في شركة أس أويل الكورية التي تعد ثالث أكبر شركة لتكرير النفط في كوريا الجنوبية.

وما يدعم خطط أرامكو الإستراتيجية نحو تحقيق هذا التوجه الطموح وجودها القوي في الصين من خلال مصافيها ومصانعها المشتركة هناك، إضافة إلى امتلاكها حصصا في شركات التكرير في كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة، فضلاً عن قدرتها لنفاذ منتجاتها من النفط الخام والمنتجات المكررة على مستوى العالم، وقد أمنت أرامكو قرضا بمبلغ 10 بلايين دولار في شهر مارس بأمل استغلالها لتمويل عمليات الاستحواذ المحتملة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة