وقعت شركة النهدي الطبية مذكرة تفاهم مع جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، تدعم بموجبها النهدي القوافل والجولات الطبية للجمعية. وقد اشتملت المذكرة على مبادرات ومشروعات خيرية صحية متنوعه وشامله لخدمة المرضى الفقراء بمحافظات وقرى المملكة. ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار استراتيجية النهدي ضمن رؤية المملكة 2030 لتوسيع خدماتها الصحية المجتمعية تحت مظلة وزارة الصحة. وتفعيل دور القطاع الخاص في تحسين الخدمات المجتمعية والسعي لغد أفضل.
وقد وقع مذكرة التفاهم كلُ من رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم الدكنور/ عدنان البار والرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية المهندس ياسر جوهرجي.
وعلق المهندس ياسر جوهرجي الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية قائلا: "يأتي توقيع هذه المذكرة ضمن مبادرات النهدي الطبية لخدمة المجتمع، حيث تحرص النهدي دومًا على نشر الوعي الصحي. وكذلك بناء على رؤية المملكة 2030 وفي إطار استراتيجية وزارة الصحة، وبما يتماشى مع رؤية النهدي الطبية في أن تكون صيدلية مركزية للمجتمع تقوم بدورها بتوفير للدواء وأيضا دورها التثقيفي والتوعوي والخدمي. وأن الشراكة مع جمعية زمزم ستتيح لنا فرصة توسيع مظلة الدعم الصحي لعددٍ كبيرٍ من أفراد المجتمع، ممن هم بحاجة الى الخدمات العلاجية والصحية والتوعوية".
من جهتها ثمنت جمعية زمزم جهود شركة النهدي الطبية ومشاركتها مع الجمعية. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكنور/ عدنان أحمد حسن البار عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تخدم المرضى الفقراء والمحتاجين من خلال صرف الأدوية والعلاجات لهم عبر الجولات والقوافل الطبية التي تسيرها الجمعية لمحافظات ومراكز وقرى المملكة، مبيناً بأن فريق النهدي سيتواجد في القوافل الطبية لضمان سرعة وجودة صرف الأدوية.
واتفق الطرفان على التعاون فيما بينهما لتنفيذ المبادرات التي نصت عليها المذكرة والمتمثلة في مبادرة "دواء الخيري"، والتي تبرعت من خلاله النهدي بمبلغ وقيمتة خمسمائة ألف ريال في صورة أدوية تصرف في قوافل وجولات الجمعية. ومبادرة "تحصيل فرق الصرف" (ريالات وهلل) من قيمة مشتروات العملاء في جميع صيدليات النهدي لصالح مرضى جمعية زمزم على أن يتفق الطرفين في كيفية صرف هذه التبرعات وموثق بتقارير دورية. وكذلك مبادرة "الصيدلية الخيرية"، على أن تقوم النهدي بدعم هذه الأدوية لصالح الجمعية.
وسيتعاون الطرفان بموجب هذه المذكرة حسب إمكانات كل منهما في العمل على خدمة المجتمع والعمل قدما لما فيه مصلحة هذا البلد المعطاء ومواكبة مسيرة المملكة تجاه تحقيق رؤيتها الجديدة 2030.