أعلنت شركة "ماي كومينيكيشينز" - المتخصصة في مجال الإتصال والتسويق - عن افتتاح مقرها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي، لتقديم خدماتها في مجال العلاقات العامة والإعلام الجديد، بالإضافة إلى التسويق الرقمي والدعاية والإعلان.
وتسعى "ماي كومينيكيشينز" إلى توسيع شبكة العملاء من كلا القطاعين الحكومي والخاص، بالاضافة إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة لعملائها في السوق الإماراتي ودول مجلس التعاون الخليجي وشمال افريقيا.
وأوضح محمد خميس علي اليماحي، الرئيس التنفيذي لشركة ماي كومينيكيشينز:" تجمع شركة ماي كومينيكيشينز ما بين وسائل الإعلام الجديدة، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدية. ويأتي هدف الشركة إلى فتح قنوات اتصال مع الجهات الحكومية والشركاء والجمهور، بتنظيم الحملات الدعائية والإعلامية لها، وتنظيم فعاليات ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة، خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة التي يستخدمها الشباب بشكل مباشر".
وتابع اليماحي أنه يعتمد في طرحه على فهم الثقافة الإماراتية الصحيحة، وكيف يمكن نقل الصورة الأفضل عن هذه المؤسسات بما يتناسب والمجتمع المحلي، إضافة إلى كونه يحمل خبرات متخصصة في مجال العمل الحكومي، يستطيع من خلالها تقديم صورة متكاملة عن هذه الشركات.
وأشار إلى أن خطته الأساسية تتمثل في صنع اسم خاص بالشركة في دبي، ليتمكن بعدها من الانتقال إلى مناطق أخرى في الدولة، والتركيز على المؤسسات الإعلامية والحملات الدعائية فيها، مضيفاً أنه يخطط كذلك لافتتاح شركة أخرى متخصصة في العلاقات العامة فقط، تحمل الاسم ذاته، ومن ثم يستطيع إنشاء مجموعة خاصة به.
"لقد قمنا بوضع استراتيجية هدفها استقطاب الخبرات والكفاءات المميزة لبناء جسر تواصل مع مختلف الجهات، والجمهور، وإيصال رسالة وتقديم خدمات جديدة تتناسب مع متطلبات الإعلام الجديد، والجدير بالذكر، أن الشركة الجديدة تنفرد بعدة مميزات تنافسية أبرزها تقديم مجموعة خدمات شاملة تحت مظلة واحدة، وهي بالتالي توفر على عملائها عناء التعامل مع عدة شركات لتلبية إحتياجاتهم. وكما استقطبت الشركة خبرات وكفائات قادرة على فهم ومجارات التطور في الإعلام والإعلام الجديد".
وأكمل اليماحي: "نريد أن نستثمر في قدراتنا للوصول إلى دول أخرى على مستوى الخليج، خصوصاً أننا نتعاون حالياً مع عدد من الشركات في تنظيم حملات في دول مثل الكويت والمملكة العربية السعودية، لكن نريد أن نتوسع أكثر في دول عربية أخرى، مثل مصر والأردن".