يستضيف مشرف مول في أبوظبي مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى زيادة الوعي بمرض التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في الـ2 من شهر أبريل؛ كجزء من برنامجه السنوي حول المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يهدف إلى تحفيز وتشجيع المزيد من الآباء والأمهات على التحرك قدماً إذا لاحظوا وجود أي شيء مختلف لدى الأطفال، حيث أن التدخل المبكر هو مفتاح تقدم الطفل المتأثر بهذا المرض.
وفي هذا الشأن؛ صرح السيد/ وجيب الخوري، مدير شركة “لاين للاستثمار والعقارات ذ.م.م”، قائلا: "يواجه الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد وعائلاتهم تحديات فريدة وشاقة لا يمكن للمجتمع أن يقدرها تقديراً تامًا، حيث يحدونا الأمل في رفع مستوى الوعي بتلك المتلازمة ومساعدة الآباء في نهاية المطاف في العثور على الأجزاء المفقودة من اللغز الخاص بمرض التوحد".
هذا وسيكون من بين الخبراء المتحدثين؛ السيدة/ أمل جلال صبري ، مديرة مركز الإمارات للتوحد، إلى جانب كبار المديرين من الإدارة العليا لشركة لاين للاستثمار والعقارات.
ووفقًا للسيد/ أرافيند رافي بالود، مدير مشرف مول، فإنه " نظرًا لأن هذا العام هو عام التسامح، فإننا نؤمن بأهمية إشراك الأفراد من أصحاب الهمم من أجل تحقيق قدر أكبر من الإحتواء والتكاتف داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يعتبر تثقيف الجمهور حول مرض التوحد أمراً مهماً لأن المجتمع بحاجة إلى أن يكون أكثر دعمًا وتفهمًا للصعوبات التي يواجهها الأطفال المصابين بالتوحد خلال حياتهم اليومية".
ويأمل مشرف مول في التواصل مع المجتمع من خلال استضافته لأنشطة متنوعة تتضمن على سبيل المثال: أنشطة فنية وحِرفية ومحطة للألعاب فضلاً عن فعاليات ترفهيه حيّة، هذا فيما سيكون هناك حفل لتقطيع الكعك، وإطلاق البالونات، إلى جانب كشف النقاب عن الشعار الجديد لفعالية التوحد في مشرف مول.
حيث سيتم الترفيه عن الجمهور من خلال الشخصيات التنكرية "الماسكوت"، ومنطقة أنشطة الأطفال (كشك التلوين / رسم الوجوه)، وعروض الدروع والباقات، وعرض أزياء الأطفال المميزين (مجموعة الربيع) إلى جانب محادثات التوحد.
وبالإضافة إلى ذلك، فسوف يبدأ إطلاق نشاط "الضوء الأزرق" بالمول؛ اعتباراً من يوم 28 مارس حتى يوم 3 أبريل 2019؛ كجزء من حملات التوعية بمرض التوحد التي تُنظم عالمياً في شهر أبريل للمساعدة في تثقيف وتوعية الجمهور حول مرض التوحد وآثاره على الأسرة والمجتمع بشكل عام.
لقد شرع مشرف مول في إطلاق هذه المبادرة بهدف تعزيز التشخيص المبكر والتدخل السلوكي المبكر، إلى جانب توجيه الدعم اللازم نحو التحديات التي يواجهها آباء الأطفال المصابين بالتوحد مادياً وعاطفياً.
حيث يهدف هذا الحدث إلى تسهيل دمج الأفراد المصابين بالتوحد داخل المجتمع، وتسليط الضوء على الحاجة إلى زيادة مستوى تقبلهم بالمجتمع، إلى جانب التثقيف والتوعية بشأن مرض التوحد.