منذ إنطلاق ضريبة القيمة المضافة (VAT) في دولة الإمارات بداية يناير الماضي، انتقلت أكثر من 20 ألف شركة صغيرة ومتناهية الصغر في الدولة من الأنظمة المحاسبية اليدوية إلى تلك الرقمية. وقامت هذه الشركات بهذه الخطوة النوعية بغية الإمتثال لقانون القيمة المضافة ولتقديم اقرارها الضريبي الكترونياً إضافة الى إلزامية حفظ ملفاتها المحاسبية لخمس سنوات قادمة.
وقال "فيكاس بانتشال"، رئيس العمليات وتطوير الأعمال في شركة "تالي" بالشرق الأوسط: "أصبحت المحاسبة الرقمية أمراً حتمياً للشركات في جميع أنحاء العالم. فهي لا تسهل فقط الكفاءة التشغيلية والتكلفة، بل تضمن أيضًا الأمن والسرعة والسلاسة. وأفسحت ضريبة القيمة المضافة الرقمية المجال لخدمة حديثة وسريعة تساعد الشركات على تحقيق الامتثال الصحيح، وتقلل من الأخطاء أثناء تقديم الإقرارات".
ونفذت الإمارات العربية المتحدة ضريبة القيمة المضافة (VAT) منذ الأول من يناير 2018. وتساعد "تالي"، وهي شركة رائدة في مجال المحاسبة الدولية والتي توفر حلول الامتثال الضريبي، الشركات على الامتثال للقانون الجديد بإدارة سجلاتها المحاسبية على نحو سليم وكذلك تسهيل عملية تقديم الإقرارات من خلال برنامجها الآلي - Tally.ERP 9 Release 6.4الموثوق به من قبل أكثر من 1.2 مليون شركة على مستوى العالم و50،000 في الإمارات والسعودية.
وأضاف "بانتشال":"منذ طرح ضريبة القيمة المضافة في الإمارات العربية المتحدة ، انتقلت بعض الشركات ولا سيما المتناهية الصغر من عمليات الحوسبة اليدوية الى الإلكترونية لكي تتماشى مع مستلزمات قانون القيمة المضافة. وتساعد الأنظمة المحاسبية الرقمية على إدارة وحفظ السجلات في الوقت المناسب وبصورة دقيقة ، مع منع الأخطاء المرتبطة بالعمليات اليدوية. وفي حين أن المحاسبة الرقمية تسهل التنظيم، فإنها تتيح أيضًا للشركات بالوصول إلى المعلومات الضريبية بيسر وسهولة".
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ، تم تحقيق خطوات كبيرة في تحقيق رؤية الدولة في أن تصبح رائدة في مجال التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر. وتعد عملية التحويل الرقمي لضريبة القيمة المضافة خطوة متقدمة للشركات لتحقيق الكفاءة في عملياتها وتعزيز مراكزها التنافسية في القطاعات التي تعمل فيها.