بعد انقضاء 110 عاماً، وحينما انطلق مؤسّسو "مون بلان" من نيويورك في رحلة عبر المحيط الأطلسي للعودة إلى بلدهم مع طموحات مُلهمة لتأسيس "مون بلان"، ترجع الدار إلى بداياتها وإلى مدينة نيويورك لتحتفل بالذكرى السنوية على تأسيسها، ولتستحضر تلك الروح الريادية التي وجّهت "مون بلان" في مشوار نجاحاتها منذ العام 1906. ولأمسية واحدة فقط، تحوّل مطعم "رينبو روم" المميز في مركز "روكفيلير" ليكتنز أجواء مذهلة وحصرية، حيث اطلع كل من سفراء العلامة التجارية هيو جاكمان وتشارلوت كاسيراغي، وأيضاً الممثلة كيت بوسوورث، والناشطة الاجتماعية أوليفيا بالرمو، وعارض الأزياء يوهانس هوبل، والمدوّن الإلكتروني آدم غالاغر، وعارضات ماركة فيكتوريا سيكريت سارة سامبايو وإيميلي ديدوناتو، والممثل ماثيو موريسون، وعارضة الأزياء جاسمين توكس، وأكثر من 110 من صفوة الضيوف ولأول مرة على تشكلية "مون بلان هيريتيج روج آند نوار" الجديدة المستوحاة من قلم الحبر السائل الأصلي "روج إي نوار"، الذي يمثّل أو سلسلة من المنتجات التي طرحتها الدار في العام1909.
وباعتباره المطعم الأول الذي يقع في مبنى مرتفع عند افتتاحه في العام 1934، وبقائه المطعم الأعلى ارتفاعاً في الولايات المتحدة لعدة عقود، يختزل "رينبو روم" الروح الريادية للدار، وأيضاً التصميم الفني المستلهم من أسلوب "آرت ديكو" للتشكيلة الجديدة. وظهرت التراكيب اللونية بالأحمر والأسود لتشكيلة "روج آند نوار" في عناصر التصميم داخل المكان. وعند وصولهم، تلقى الضيوف دعوة للتوقيع على كتاب الضيوف الرقمي، وذلك للمساهمة في صياغة أحدث الفصول الجديرة في تاريخ "مون بلان". ومن حولهم، وفي لمحة فنية تُشيد بإرث "مون بلان" العريق الذي يمتد إلى 110 عاماً، روى حائط من الصور المؤطّرة تاريخ الدار على مدار السنين، مع صور أصلية وملصقات كبيرة من الأرشيف، والمزيد من الصور الحديثة للشخصيات العديدة التي ارتبطت أسماؤها بتاريخ الدار.
وخلال المرحلة الثانية من هذه التجربة المثيرة، وبينما استمتع الضيوف باحتساء الكوكتيلات تحت أنغام العشرينيات والثلاثينيات من عزف فرقة كريس نورتون الخماسية، سار الحضور عبر مساحة للعرض تضمّنت ست محطات ترمز إلى الأنهر الجليدية الستة لجبل "مون بلان"، والتي تظهر إلى اليوم على شعار الدار. وتم تصميم كل محطة لتصوّر العالم الخاص بـ "رجل مون بلان" الأنيق والعصري، وتُعيد ابتكار أسلوب حياة حقيقي من مدخل هذا الرجل إلى مكتبته وغرفة ملابسه، وإلى ردهته الخاصة. وبمرورهم عبر المساحات المختلفة، اطلع الضيوف على مجموعة جديدة ومتنوعة من الساعات، وأدوات الكتابة، والمنتجات الجلدية، وأكسسوارات الرجل ضمن تشكيلة الذكرى السنوية الـ 110، بما في ذلك حقيبة "ستيمر" الجلدية الفريدة من نوعها، وقلم الحبر السائل بالإصدار المحدود 1906 من تشكيلة "مون بلان هيريتيج روج آند نوار" والمصنوع من مادة الابونيت، وأزار الأكمام من تشكيلة "هيريتيج روج آند نوار" بالإصدار المحدود والمصنوعة من الذهب الأحمر الخالص، وقطع جلدية جديدة من تشكيلة "مايسترستوك" بالحبيبات الناعمة. وتخليداً لمناسبة حضورهم احتفالات الذكرى السنوية الـ 110، حصل الضيوف على فرصة لالتقاط صورهم مع مرشّح ضوئي فريد باللونين الأحمر والأسود، وذلك في ستوديو التصوير الخاص بتشكيلة "روج آند نوار"، وبعدها تعرّفوا إلى المزيد حول المراحل الرئيسية لتاريخ الدار عبر جدار زمني ازدان بالصور والحكايا.
وتمحورت الفقرة الأخيرة من هذه الأمسية حول مأدبة العشاء الفخمة احتفالاً بالذكرى السنوية، وذلك في قاعة زُيّنت بأناقة مرهفة باللونين الأحمر والأسود مع خلفية أخّاذة لأفق مدينة نيويورك في المساء. وخلال العشاء، استعرض جيروم لامبرت، الرئيس التنفيذي لدار "مون بلان" تشكيلة "مون بلان هيريتيج" الجديدة "روج آند نوار"، "ألتيميت سيربنت بالإصدار المحدود 1". وتلتف أفعى ساحرة حول الغطاء والأنبوب مُرصّعة بقطع كاملة من الياقوت بأسلوب بافيه، في حين تبدو ألماسة "مون بلان" بعيار 6,15قيراط وهي تُزيّن أداة الكتابة المصنوعة من الذهب الخالص، والمحدودة بقطعة واحدة فقط حول العالم بسعر يبلغ 1.2 مليون يورو. وفي عالم حصري للغاية، كان الضيوف أول من يحضر فيلم الحملة الإعلانية الجديدة مع هيو جاكمان، ومن إخراج المخرج المعروف والحائز على جوائز، أندرياس نيلسون. وبتصويره في بودابست، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة عبر التاريخ الريادي لدار "مون بلان" بين الماضي والحاضر، ويستذكر المراحل الرئيسية الهامة من تاريخ الدار. وتحت القبة المُضاءة باللون الأحمر في مطعم "رينبو روم" المميز، استمتع الضيوف بتناول المشروبات بعد العشاء، ومشاهدة الإطلالات المذهلة لمدينة نيويورك في المساء، هي المدينة التي بُنيت بروح ريادية، تماماً مثل "مون بلان" قبل 110 عاماً.