أعلنت جامعة مودول دبي، أول جامعة نمساوية في الشرق الأوسط والتي تقدم برامج التعليم المتطورة في تخصصات مختلفة، عن توفير منح أكاديمية بقيمة مليون درهم، إضافة إلى المنح الدراسية الحصرية والمضمونة للتدريب مدفوع الأجر للطلاب بمناسبة مبادرة "عام زايد".
وتهدف الجامعة التي تقدم البرامج التعليمية الشاملة، إلى سد الفجوة بين الأكاديميين وسوق العمل، كما أعلنت أن المنح الدراسية الحصرية، والبرامج التدريبية مدفوعة الأجر لطلاب دفعة سبتمبر، سيتم تمديدها في العام 2018، من خلال إطلاق مسابقة للطلاب، بالتزامن مع مشاركتها في معرض الخليج للتعليم والتدريب (جتكس)، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل المقبل.
وللمشاركة في مسابقة المنح الدراسية التي تحمل عنوان "4 قيم - 4 منح دراسية" لأي برنامج أكاديمي، يتطلب على المتقدمين تعبئة استمارة عبر الموقع الإلكتروني (www.getex.modul.ac.ae)، على أن تتم بعد ذلك تعبئة استبيان يقوم على 4 قيم رئيسية للشيخ زايد، وهي: الحكمة والاحترام والاستدامة والتنمية البشرية، ومن ثم تقديم المشاركات. وسيتم الإعلان عن الفائز بالمنح الدراسية في جناح جامعة مودول في "جتكس" يوم 12 أبريل 2018.
وتهدف المسابقة التي انطلقت في 15 مارس وتستمر حتى 10 أبريل، إلى تشجيع الطلاب على تحقيق طموحاتهم، وزيادة معرفتهم بالجهود التي كان يبذلها والد ومؤسس دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال زيد المالح، مدير عام جامعة مودول دبي: "تتشرف جامعة مودول دبي بالاحتفاء برؤية المغفور له الشيخ زايد، وحرصًا منا على دعم مبادرة "عام زايد"، يسرنا تقديم مجموعة مميزة من المنح الدراسية وبرامج التدريب المدفوعة للطلاب، وكل ما يتعين عليهم القيام به التأكيد على فهمهم للقيم التي رسخها الشيخ زايد، للحصول على إحدى أربع منح دراسية مدفوعة بنسبة 50%، والانضمام لأي من البرامج الأكاديمية في مودول".
وأضاف: "لقد تم تصميم برامجنا التعليمية الشاملة بعناية فائقة لمساعدة الطلاب على مواجهة التحديات في المستقبل. وتفتخر الجامعة بتوفير مجموعة واسعة من الدرجات الأكاديمية وبرامج التعليم المهني في مجال الأعمال والاستدامة، لإتاحة المجال أمام الطلاب للتعرف إلى أهداف وبيئات العمل المتغيرة".
يشار إلى أن جامعة مودول التابعة لدبي للإستثمار قد تمكنت من ترسيخ مكانتها والوصول إلى مرتبة مرموقة بفضل ما توفره من درجات التعليم العالي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأعمال والسياحة والضيافة والاستدامة والإدارة العامة وتكنولوجيا وسائل الإعلام الجديدة، وروح المبادرة والابتكار والريادة. وتتناغم جميع الدورات مع احتياجات السوق في منطقة الشرق الأوسط، مع محافظتها على منظورها الدولي القائم على إرث تعليمي وبحثي يمتد لأكثر من 110 سنوات في جامعة مودول في النمسا.
وسبق أن قدمت الجامعة أكثر من 100 منحة تدريبية مدفوعة لطلابها، وتعدّ مودول الجامعة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط التي توفر هذا النوع من الفرص. وفي العام الماضي، أطلقت مركز الاستدامة من خلال البحوث والتعليم لتسهيل التوصل إلى الحلول المستدامة، والتعليم المتخصص بالتنمية الخضراء والاستدامة، لتصبح بذلك محورًا رئيسيًا في مجال السياحة المستدامة، وتمكين الشباب وريادة الأعمال.