اختتمت أمس فعاليات الدورة الأولى من "البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني" الذي تنظمه وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، والذي يهدف لتوفير منصة معرفية لمشاركة التجاربالناجحة وأفضل الممارسات الإماراتية والعالمية في مجال تطوير قطاع الطيران المدني ومجال الإدارة الحكومية.
واستقطب البرنامج في دورته الأولى 14 من مدراء العموم وقيادات الصف الثاني يمثلون أكثر من 85% من قادة الطيران المدني في الوطن العربي، ومن المخطط أن يستهدف البرنامج قادة الطيران المدني من دول العالم المختلفة خلال الدورات القادمة لتطوير صيغ العمل المشترك بما يلبي حاجات كل دولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وصمم البرنامج ليكون منصة تضمن تبادل المعرفة المتخصصة والآراء والخبرات عبر ورش عمل ومحاضرات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية للإطلاع على أفضل الممارسات في المجال.
وتناول البرنامج موضوعات متعددة أهمها: رؤية الإمارات 2021، وأفضل الممارسات في التميز الحكومي، ودور السياسات في تحقيق التميز، واستراتيجية استشراف المستقبل والثورة الصناعية الرابعة، وأهمية المسرعات الحكومية في تحقيق المستهدفات الوطنية، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومرتكزات إدارة التميز في حكومة دولة الإمارات وقطاع الطيران المدني في الدولة، وعوامل تطورها، كما تم استعراض برامج التعاون الإقليمي والدولي "أيكاو ريدي"وقطاع السلامة، والتحديات التي تواجه أمن الطيران، وغيرها من الموضوعات.