مجموعة القنوات الرائدة في الشرق الأوسط إم بي سي تختار منصّة تحرير الفيديوهات المباشرة وايلد موكا

أعلنت اليوم منصّة "وايلد موكا"  عن شراكة جديدة تعقدها مع مجموعة "إم بي سي"، أكبر شركة رائدة في مجال الوسائط المتعدّدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فقد اختارت "إم بي سي" منصّة "وايلد موكا" للاستفادة من منصتها من الجيل المقبل لتحرير الفيديوهات المباشرة ونشرها. وستستخدم "إم بي سي" منصة "مومنتس ستوديو" لكي تقتطع مباشرةً أو تعدّل أبرز المشاهد خلال من البث الحيّ وتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتملك مجموعة "إم بي سي" عددًا من المنصّات الرقمية الرائدة على الإنترنت على غرار "شاهد"، الخدمة العربية الأولى للفيديو حسب الطلب في العالم، و"إم بي سي.نت"، الموقع المحلي الأول للترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى قنواتها التلفزيونية العشرين ومكانتها الهامة على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي تحرز تقدّمًا ملحوظًا بالفعل في ما يتعلّق بالموضوعات الرقمية.

وقال السيد كريستيان ليفاديوتي، المؤسّس الشريك في "وايلد موكا" في معرض تعليقه على هذه الشراكة الجديدة: "بدأنا باستثمار الوقت والموارد في منطقة الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا العام. واكتشفنا أنّها منطقة غنيّة بالتقنيات العالية والمنصّات المتطورة، كما لاحظنا ميلًا كبيرًا نحو التحوّل إلى الرقمية. وتعدّ شراكتنا مع ’إم بي سي‘من أولى شراكاتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبمثابة نقطة الانطلاق لنموّنا فيها".

وأضاف "توماس"، المؤسس الشريك: "يسعدنا التعاون مع فريق ’إم بي سي‘، فهم مجموعة من الأشخاص المحترفين للغاية ويؤدّون أعمالًا وعمليات متطوّرة جدًّا. إنّنا في الواقع فخورون أن تكون أكبر شركة إعلامية في المنطقة إحدى عملائنا الأوّلين هنا".

من جانبه، قال فضل زهر الدين، مدير عام إدارة العلامة التجارية والعمليات الرقمية في "إم بي سي": "إنّنا، في ’إم بي سي‘، في الصدارة في ما يتعلّق باعتماد اتّجاهات جديدة، ويتمثّل هدفنا الثابت بالتقرّب من مستخدمينا عبر  كافة المنصّات المتاحة. ويبقى خيارنا واحد وواضح، إذ لطالما كانت استراتيجيّتنا الرقمية ترتكز إلى النشر الفوري واللقطات الحية كحلّ جوهري وقابل للتطوير في بيئة النشر الرقمي اليوم".

تجدر الإشارة إلى أنّ منصّة "وايلد موكا" ستشارك في مؤتمر البث الدولي "آي بي سي" في العام 2017، فانضمّوا إلينا في الجناح "5. إيه28" (القاعة 5).