يستعد معرض ومؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط 2020 لإطلاق حملة التبرع بالدم بالشراكة مع هيئة الصحة بدبي طيلة أيام المعرض كجزء من التزامه بجمع الدم بشكلٍ آمن وفعال في المنطقة. تأتي هذه الحملة في الوقت الذي كشفت فيه منظمة الصحة العالمية عن أن عدد التبرعات بالدم على مستوى العالم يصل إلى 117 مليون تبرع سنوياً.
في دولة الإمارات العربية المتحدة، تلقى مركز دبي للتبرع بالدم أكثر من 53,000 وحدة دم عام 2019، وهو ما يعادل 50% من إجمالي وحدات الدم التي تم جمعها في كافة أنحاء الدولة. ونظراً لأهمية التبرع بالدم، تشهد دولة الإمارات إطلاق عدد من المبادرات على مدار العام مثل الشراكة بين هيئة الصحة بدبي ودبي القابضة، حيث تم إطلاق حملة تحمل عنوان "كن البطل وأنقذ حياة" تتضمن حافلة متنقلة للتبرع بالدم تصل إلى أفراد المجتمع في أماكن عملهم والجامعات والمجمعات السكنية لتوفير التسهيلات التي تشجعهم على التبرع بالدم بطريقة آمنة ومريحة.
وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة مي رؤوف، مديرة مركز دبي للتبرع بالدم: "نحافظ في مركز دبي للتبرع بالدم على أعلى المعايير الدولية مع التزامنا الكامل بتوفير إمدادات آمنة وكافية من الدم لجميع المستشفيات التابعة لهيئة الصحة وكذلك المستشفيات الخاصة في دبي، لضمان إنقاذ حياة أولئك المرضى الذين يحتاجون بشدة إلى عمليات نقل الدم.
"لا يمكن تخزين وحدة الدم لأكثر من 42 يوم، لذا فإننا نحث المتبرعين لجميع فصائل الدم على التبرع باستمرار وتزويدنا بالمخزون اللازم. يمكن للأفراد التبرع بالدم كل ثمانية أسابيع، وكل عملية تبرع هي مهمة للغاية وقد تسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص".
وحسب الدكتورة رؤوف، فإن 0.6% فقط من سكان دولة الإمارات يملكون فصيلة الدم (AB) سلبي، مقابل 1.8% لفصيلة الدم (B) سلبي و2.4% (A) سلبي و4% (O) سلبي. أما فصائل الدم من النوع الإيجابي فهي أكثر انتشاراً بين السكان بواقع 38.6%.
وستضم الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط 12 مؤتمراً للتعليم الطبي المستمر متعدد التخصصات من بينهم مؤتمر مخصص لطب نقل الدم.
وسيشهد المؤتمر الذي يحظى بدعم من "الجمعية الدولية لنقل الدم" و"الجمعية السعودية لطب وخدمات نقل الدم" حضور عدد من الأخصائيين والخبراء الذين يمتلكن شهرة عالمية في طب نقل الدم، والذين سيقدمون مجموعة من الإرشادات والتحديثات التنظيمية حول عملية الجمع الآمن والفعال لوحدات الدم وتحضيرها ونقلها للمختبرات والمراكز المتخصصة.
سيتطرق هذا المؤتمر الذي تترأسه الدكتورة مي رؤوف مديرة مركز دبي للتبرع بالدم في هيئة الصحة بدبي، وتشارك فيه الدكتورة نعيمة أومزيان، المديرة الطبية لبنك الدم في أبوظبي التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، إلى عدد من المواضيع الهامة بما في ذلك الإنجازات على الصعيد التكنولوجي والتحديات العالمية والإقليمية المتعلقة في توظيف المتبرعين بالدم والاحتفاظ بهم ومخاطر انتقال العدوى والالتهابات وفحص المتبرعين بالدم وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
وبهذه المناسبة، قال توم كولمان، مدير المجموعة لمعرض ميدلاب، إنفورما ماركيتس للرعاية الصحية: "يؤكد معرض ميدلاب الشرق الأوسط مرةً أخرى أهميته من خلال الدور النشط الذي يلعبه في تحسين صحة السكان والاهتمام بعافيتهم من خلال المبادرات التي يطلقها مثل حملة التبرع بالدم، فضلاً عن استقطابه لأبرز الخبراء والمهنيين والمتخصصين في قطاع المختبرات الطبية الذين يقدمون أحدث البيانات والمعلومات والأبحاث التي توصلوا إليها في هذا المجال، وذلك ضمن عدد من المؤتمرات والندوات ذات المواضيع المختلفة.
"وفي هذا العام، سنقدم مجموعة من حلول التكنولوجيا المتقدمة لتطوير الطب المخبري في المنطقة وتحديداً ما يتعلق بطب نقل الدم، والذي يعد من التخصصات الطبية الرئيسية في إنقاذ حياة الأشخاص وتحسين قطاع الصحة".
وتماشياً مع العنوان الرئيسي "تطور علم التشخيص المستقبلي" والتركيز على الابتكار، سيشهد معرض ميدلاب الشرق الأوسط 2020 إطلاق منطقة "التحول في التشخيص السريري"، وهي منطقة مخصصة لعرض منتجات المختبرات السريرية المتطورة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في السوق، التي تسعى إلى تطوير التشخيص السريري وتعزيز نمو قطاع الرعاية الصحية.
هذا ومن المتوقع أن تشهد دورة عام 2020 من معرض ميدلاب الشرق الأوسط الذي تنظمه "إنفورما ماركيتس" في الفترة من 3 إلى 6 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة أكثر من 600 شركة عارضة من 35 دولة، ومن المنتظر أن يستقطب أكثر من 25,800 شخص من المتخصصين في مجال المختبرات الطبية.
تقع العيادة المتنقلة للتبرع بالدم بجوار مدخل قاعة زعبيل 6، وستقبل التبرعات طيلة أيام المعرض. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة .www.medlabme.com