فاز فريق "بايك واي" من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) بالمركز الثاني في تحدي الطلاب الدولي لعام 2021 ضمن شبكة بابسون التعاونية، والذي يجمع الطلاب من أنحاء العالم سنوياً ليتنافسوا في تصميم نماذج أعمال جديدة موجهة لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ولقد شارك هذا العام 215 فريقاً من 16 دولة، جميعهم من طلاب الماجستير.
ويضم فريق الكلية الذي أطلق على نفسه اسم BikeWay أربعة طلابٍ متميزين من الكلية؛ وهم: ليلى البسام، ولميس الحارثي، ومحمد الهليل، وعبد الرحمن الزامل، وتدور فكرة مشروعهم حول استخدام التقنية والبيانات لتطوير حلٍ مبتكرٍ يعزز التجربة الشاملة لركوب الدراجات في المدن، أي أنه يتناول هدف التنمية المستدامة الثالث للأمم المتحدة والذي ينص على ضمان حياةٍ صحيةٍ وتعزيز رفاهية الأفراد من كافة الأعمار. ومن المنتظر أن يتم الكشف عن تفاصيل الابتكار للجمهور بعد أن يجري الفائزون مشاوراتٍ متعمقةٍ مع الخبراء حول نموذج عملهم من خلال المنح الدراسية التي حصلوا عليها من برنامج أكاديمية بابسون.
وفي بيانٍ رسمي، صرحت ليلى البسام، طالبة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: "عمدنا إلى ابتكار حلٍ يحفز الأفراد على الخروج من المنزل، والترويح عن أنفسهم، إلى جانب دعوة المجتمع لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية في الهواء الطلق. وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم بخالص الشكر لزملائي في الفريق الذين بذلوا جهدًا كبيراً في تطوير هذا الحل، كما أتقدم بالتقدير والعرفان لكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال على منحنا هذه الفرصة الهامة".
وكانت كلية الأمير محمد بن سلمان قد أسست شراكةً مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة العربية السعودية خلال مرحلةٍ سابقةٍ من المسابقة، والتي هدفت لرفع مستوى الوعي بين الطلاب المشاركين بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بإنهاء الفقر، وحماية الكوكب، وضمان تمتع الجميع بالسلام والازدهار بحلول العام 2030. ونظم مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة ورشة عملٍ حول أهداف التنمية المستدامة، شارك فيها خبراء أعمالٍ لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على توظيف مهاراتهم لتحديد فرصة يمكن أن تثمر عن مشروعٍ جديدٍ ربحيٍ أو غير ربحي.
من جهته، أوضح معالي الأستاذ فهد الرشيد، نائب رئيس مجلس أمناء كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ورئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قائلاً "نحن نعتز دائماً بالتقدير الدولي الواسع للكلية، وما يجعلنا فخورين بالفعل خصوصاً خلال هذا العام الذي شهد تحديات كبيرة، أن نرى طلاب الكلية يحققون مثل هذا النجاح المرموق، ويتنافسون مع طلابٍ من مختلف أنحاء العالم لصنع ابتكارات مستدامة، وما من شكٍ في أن طلاب وخريجي وأعضاء هيئة التدريس والإدارة بالكلية يشعرون بفخرٍ كبيرٍ إزاء هذا الإنجاز المهم، كما يسعدني أن أن أعبر عن شكري وتقديري لكافة الفرق التي شاركت في المنافسة". وأضاف معاليه: "هذا التكريم العالمي اليوم يؤكد على مضي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال قدماً في مسيرتها نحو تحقيق التميز، والارتقاء بأساليب الابتكار في مجال ريادة الأعمال، والتفكير النقدي لتطوير الحلول المعاصرة، سواء في المملكة أو على مستوى العالم".
كما أعرب البروفيسور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، عن سعادته بالإنجاز الكبير الذي حققه طلاب الكلية في تحدي الطلاب الدولي ضمن شبكة بابسون التعاونية، مشيراً إلى أن "طلاب كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال قدموا مفاهيم عملٍ فريدةٍ ومحكمة، وأن هذه المنافسة وشراكاتنا مع المؤسسات الدولية المشهود لها؛ مثل بابسون جلوبال، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تجسد التزام الكلية المستمر لبناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على الارتقاء بالمجتمعات والاقتصادات، ولقد ساهم هذا التحدي في تعزيز جهودنا الرامية لنشوء مواطن عالمي قادر على التصدي للتحديات الكبيرة التي تواجه العالم، وذلك عبر إتاحة الفرصة للطلاب لتطوير مفاهيم تعالج أهداف التنمية المستدامة".
من جهتها، صرحت البروفيسور هيا الدجاني، أستاذة ريادة الأعمال ومديرة تجربة التعلم المميزة في الكلية، قائلة “كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال هي منارةً علميةً من الطراز العالمي تسعى لتحقيق التميز على الدوام، ولذلك فإننا نحرص على مواصلة تزويد طلابنا بفرص التعلم العملي والتجريبي. ولقد شكل هذا التحدي الفريد منصةً مميزةً لتزويد طلابنا برؤىً ومعارف قيمة في القضايا الرئيسية التي تسعى البشرية لحلها، فضلاً عن منحهم الفرصة للعمل مع الخبراء في مختلف المجالات، وتصوُّر مفاهيم مشاريع الأعمال المستقبلية".
أما منار الصالح، الطالبة في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وعضو اللجنة المنظمة لتحدي الطلاب الدولي على المستوى السعودي، فقد أعربت عن سعادتها الغامرة بالإسهام في استضافة المسابقة، وصرحت قائلة: "إنه لشرف كبير أن أكون طالبة في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال التي تدعم طلابها بتجارب تعليمية وتواصلية استثنائية، حيث أتاحت لنا المسابقة منصة عالمية لصقل مهاراتنا، وممارسة التفكير النقدي، وتطبيق معرفتنا على تحديات العالم الحقيقي، ونحن على ثقةٍ تامةٍ من أن فرقنا ستقدم أداءً مميزاً على المستوى العالمي".