أعلن المستشفى الأمريكي في دبي، عن شراكة استراتيجية مع مختبرات "مايو كلينك"، تهدف إلى تحسين جودة الفحوصات والتشخيصات المخبرية ودعم مزودي خدمات الرعاية الصحية في امارة دبي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان، في بيان صحفي مشترك، ان أبرز نتائج هذه الشراكة الفاعلة، تسريع الحصول على النتائج المخبرية من خلال الإمكانات المتوفرة لدى الجانبين، بما يساعد في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية للمرضى والمراجعين.
وبموجب الاتفاقية، ستبدأ الجهتان بتقديم الخدمات المخبرية في مقر المستشفى الأمريكي دبي بالتعاون مع مختبرات "مايو كلينك" لمزودي الرعاية الصحية من مستشفيات ومراكز طبية في الأمارات ومنطقة الشرق الأوسط .
وقال شريف بشارة، المدير التنفيذي لمجموعة المستشفى الأمريكي بدبي: "نحن متحمسون للاستفادة من خبرة مختبرات “مايو كلينك” لتقديم أحدث التشخيصات العلمية في مجال المختبرات ".
من جانبه، قال الدكتور ويليام موريس الثاني، رئيس مختبرات " مايو كلينك: " تعتبر التشخيصات المخبرية الفعالة أمراً بالغ الأهمية في المجال الطبي، ونهدف من هذه الشراكة لتقديم خدمات مخبرية متقدمة لمساعدة الأطباء على الإجابة عن الأسئلة الطبية المعقدة لمرضاهم بشكل أفضل وأسرع وأكثر دقةً ".
بدوره، قال الدكتور بول يوسف عون، رئيس قسم الغدد الصماء ومدير العلاقات مع " مايو كلينك" في المستشفى الأمريكي دبي: "يتماشى جوهر هذه الشراكة مع روح " اتحاد القوى " من أجل مرضانا. لذا، نتطلّع بأمل وثقة أن يُثمرَ تعاوننا تطويراً لمستوى الرعاية الصحية بشكل عام."
الى ذلك، قال الدكتور محمد سلامة، كبير المسؤولين الطبيين لمختبرات مايو كلينك: " كلتا الجهتين الطبيتين، تعملان لتوفير خدمات طبية متميزة للمرضى، كل في مجال اختصاصه، ولذلك ستؤدي الشراكة، الى مزيد من التميز في توفر هذه الخدمات الطبية للمرضى ليس في دولة الامارات فحسب، ولكن للراغبين في المنطقة كلها ".