٢٦ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الاثنين 30 مارس, 2015 3:13 مساءً |
مشاركة:

معهد مصدر يطلق جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات


مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي يقوم بدور أساسي في تنفيذ مشاريع بحثية هامة للمنطقة في معهد مصدر

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم أن مركز مراقبة الأرض والمناخ المائي قد حصل على الموافقة لتأسيس فرع الإمارات لجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).

وبعد تلقيه رسالة الموافقة مع الرمز الجغرافي، بدأ فرع الجمعية في الإمارات بالتواصل مع الأخصائيين والعاملين في مجال الاستشعار عن بعد في الدولة، كما يعتزم في عامه الأول استضافة مجموعة من الأنشطة، تشمل سلسلة من المحاضرات لخبراء بارزين من الجمعية، واجتماعات محلية لتبادل الخبرات الفنية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.

وتشمل مهام فرع الإمارات أيضاً تقديم الدعم التقني في استضافة مؤتمرات الاستشعار عن بعد، وفي هذا الصدد، فاز فرع الإمارات بالفعل بشرف استضافة مؤتمر حول الاستشعار عن بعد في المناطق الحضرية في أبوظبي عام 2017، كما يخطط لتنظيم العديد من ورش العمل الإقليمية بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وأوضح براشانت ماربو، رئيس جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد - فرع الإمارات، أن "الهدف الرئيسي من تأسيس فرع الجمعية في الإمارات هو دعم وتعزيز أنشطة وبحوث الاستشعار عن بعد في دولة الإمارات".

وأضاف: "يعد معهد مصدر اليوم من المؤسسات الرائدة في المنطقة في مجال الاستشعار عن بعد. ونحن فخورون بأن نلعب دوراً ريادياً في هذه المبادرة مستندين في ذلك إلى فريق قوي من الأساتذة والخبراء الذين يشاركون بنشاط في بحوث الاستشعار عن بعد. وسوف يساعدنا فرع الجمعية الجديد في استقطاب أبرز الباحثين والعاملين في هذا المجال، بما يدعم مساعينا في بناء علاقات تعاون فعالة مع مختلف الجامعات والجهات الحكومية والمعنيين بهذا القطاع في دولة الإمارات".

ويعمل أعضاء هيئة التدريس الأعضاء في مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر على العديد من مشاريع أبحاث الاستشعار عن بعد، ويشمل ذلك الدكتور طه ورده، أستاذ ورئيس مركز معهد مصدر للمياه والبيئة (iWater)؛ والدكتور حسني غديرا، أستاذ ممارس ومدير مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم (ReCREMA)؛ والدكتور مروان التميمي، أستاذ مشارك؛ والأستاذ المساعد الدكتور براشانث ماربو؛ والدكتورة أناليزا موليني، أستاذ مساعد.

ويشارك أعضاء مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر حالياً أيضاً في دراسة تجريبية مشتركة لمدة أربع سنوات مع وكالة ناسا الأمريكية لدراسة وفهم كيفية تأثير مستوى رطوبة التربة على انبعاث الغبار في الصحراء والبيئات الجافة. وقد تم اختياره من قبل وكالة ناسا في العام 2011 كواحد من سبعة مواقع اختبار قبل الإطلاق العالمي لقمر صناعي جديد لمراقبة رطوبة التربة، والذي أطلقته ناسا في شهر يناير 2015 (smap.jpl.nasa.gov).

ويشارك معهد مصدر بنشاط في العديد من مشاريع البحث والتطوير التي تعنى بالاستشعار عن بعد. حيث يعمل فريق أعضاء هيئة التدريس على مجموعة من المشاريع البحثية مع التركيز بشكل خاص على المناخ الصحراوي والجاف، مثل دراسات جزيرة الحرارة الحضرية، ودراسة الشعاب المرجانية في الخليج، ونمذجة الإشعاع الشمسي في دولة الإمارات، ودراسة شبكات تصريف الأنهار في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات، ورصد التسربات النفطية، والطحالب، والموارد الشمسية، والعواصف الغبارية، والميزانية المائية على المستوى الوطني، والتفاعلات بين الغلاف الجوي والأرض، ونمذجة المتغيرات المائية الجوية، وفهم آثار تغير المناخ في المناطق القاحلة.

يذكر أن مختبر مراقبة الأرض والمناخ المائي في معهد مصدر يقوم بدور هام في تنفيذ هذه المشاريع التي تساهم في تحقيق الكثير من المنافع في ما يخص الاستدامة إقليمياً وعالمياً.
- انتهى-

لمحة عن معهد مصدر:
تأسس "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" (معهد مصدر) من قبل حكومة أبوظبي كجامعة دراسات عليا خاصة ولا تهدف للربح، وهو يسعى ليكون مركزا للعلم والمعرفة في المنطقة يساهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالات البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة.

وقد تمكن معهد مصدر بمساعدة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة من بناء قاعدة أكاديمية وبحثية صلبة تجسد رؤية المعهد ورسالته البعيدة المدى وتعكس حرصه على التصدي للتحديات الخطيرة المطروحة على عالمنا في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.

ومن أبرز الخاصيات التي يتميز بها معهد مصدر تركيزه على القضايا الحقيقية الشائكة التي يقتضي معالجتها اعتماد نهج متكامل ومتعدد التخصصات يقوم على تكامل التقنيات والسياسات والنظم، ويتجلى ذلك واضحا من خلال البرامج الأكاديمية التي يطرحها المعهد وحرصه البالغ على إقامة علاقات تعاون قوية مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة والهيئات الحكومية وكبرى الشركات العاملة في القطاع.

وباعتباره أحد الركائز الأساسية للابتكار وإعداد الكوادر البشرية، يواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية "مصدر" وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة دولة الإمارات وأبوظبي على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وكذلك التوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، ولا سيما منها تغير المناخ.

ويوفر المعهد لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.

البرامج الأكاديمية:
• ماجستير علوم الحوسبة والمعلومات
• ماجستير هندسة القوى الكهربائية
• ماجستير هندسة وإدارة النظم
• ماجستير الهندسة الميكانيكية
• ماجستير علوم وهندسة المواد
• ماجستير هندسة المياه والبيئة
• ماجستير هندسة النظم الدقيقة
• ماجستير الهندسة الكيميائية
• الدكتوراه في الهندسة متعددة التخصصات

يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: www.masdar.ac.ae

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة