إستمراراً في سعيها نحو تعزيز قطاع السياحة، أعلنت هيئة السياحية الماليزية وبالتزامن مع ملتقى سوق السفر العربي ATM في دبي عن إطلاق حملة ترويجية سياحية واستقطاب 36 مليون سائح إلى ماليزيا. وتحت اسم "زوروا ماليزيا 2020" تم إطلاق الحملة رسمياً خلال مؤتمر صحافي من قبل داتوك ميرزا محمد طيب المدير العام لهيئة السياحة الماليزية.
وتهدف الحملة إلى استقبال 33.1 مليون سائح على الأقل في عام 2018، و36 مليون سائح إضافة لإيرادات سياحية 168 مليار رنجيت بحلول عام 2020، وقال داتوك ميرزا خلال إطلاق الحملة " تجلب ماليزيا هذا العام إلى ملتقى السفر العربي 2018 أفضل العروض وأكثرها تنوعاً عبر تواجدها في قاعة الشيخ سعيد رقم 3، المنصة رقم “AS2220 .
ومن جانبه قال داتوك ميرزا :”يجسد الجناح الماليزي التراث العرقي للمجتمع الماليزي، وذلك من خلال تقديم عناصر الثقافة الماليزية بإطار حديث، مضيفاً "لكونه من أكبر معارض السفر في العالم فإنه يعتبر منصة رائدة لتعزيز تواجدنا في سوق المنطقة العربية، كما يوفر ملتقى السياحة والسفر العربي هذا العام فرصة كبيرة لماليزيا للكشف عن عدة مبادرات سيكون لها تأثير إيجابي على ترويج السياحة الماليزية بشكل فعال في هذه السوق وباقي الأسواق العالمية الأخرى.
وقد ذكر المدير العام لهيئة السياحة الماليزية أن هدف الحملة هو ترويج ماليزيا كموقع سياحي رائد وإطلاق شعار "سافر، استمتع، احترم”، وذلك بالتوافق مع توجه منظمة السياحة العالمية لزيادة الوعي حول كيفية تمكين السياح من أن يكونوا محفزاً للتنمية المستدامة والسياحة المسؤولة.
كما تم التركيز على هذا الشعار بالحملة الرسمية لـ "زوروا ماليزيا 2020" ودعم سياسات المحميات الطبيعية الخاصة بماليزيا والمنصوص عليها في خطة السياحة الوطنية البيئية 2016 – 2025.
وكجزء من الحملة فإن هيئة السياحة الماليزية تعتزم التعاون مع العديد من الخطوط الجوية في الشرق الأوسط مثل طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، وطيران ماهان لزيادة الرحلات السياحية من أسواق المنطقة العربية.
كما تم إطلاق مبادرة أخرى من هيئة السياحة الماليزية، تمثلت في زيادة حركة السياحة من هذه المنطقة عبر حملة ترويجية مشتركة لماليزيا 2018 بالتعاون مع مؤسسة دبي الدولية للنقل الجوي Dnata وستجري هذه الحملة من شهر أبريل حتى أكتوبر 2018 للترويج لعطلات الصيف في كوالالمبور، سيلانجور، ملاكا، بينانج وباهانج. وستروج هذه العروض للمعالم السياحية المناسبة للعائلات العربية في ماليزيا، والمنتجعات الشاطئية، ومغامرات الحياة البرية والإثارة.
وتضمنت المبادرات الأخرى التي أطلقها الجناح الماليزي خلال ملتقى السياحة والسفر العربي، دليل السياحة الإسلامية لولاية بينانج الذي أصدرته منظمة حلال بينانج، وكتيب المعالم السياحية في ماليزيا الذي أصدرته شركة Explore the Wonders.
كذلك أصدرت هيئة السياحة في سيلانجور دليلها السياحي الخاص باللغة العربية، إضافة لإطلاق "ميديا هب إنترناشيونال" للنسخة السادسة من "دليل السائح في ماليزيا" باللغة العربية.
وقد تم اختيار ماليزيا العام الماضي 2017 كأفضل وجهة للسياحة الإسلامية من قبل تصنيفات Master Card & Crescent لمؤشر السياحة الإسلامية، كما تم تصنيف ماليزيا كأفضل بلد في العالم من ناحية الرعاية الصحية من قبل موقع internationalliving.com في عام 2017.
يذكر أن ماليزيا استقبلت 25.9 ملايين سائح العام الماضي بمعدل 3% تراجع نسبي ، فيما ارتفع عائد السياحة بنسبه 0.1 ٪ ليصل المبلغ الإجمالي للايرادات 821,165 مليار رنجيت ماليزي. كما استقبلت ماليزيا 251,973 سائحاً من الشرق الأوسط، وساهم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي بأكبر معدلات إنفاق للفرد بين السياح: الإمارات بمعدل 7,713 رنجيت (30,222 سائحاً من الإمارات إلى ماليزيا بـعدد 682,200 مقاعد متاحة)، المملكة العربية السعودية بمعدل 11,555.4 رنجيت، الكويت بمعدل 8,191.2 رنجيت، سلطنة عمان 8,117.6 رنجيت وإيران بمعدل 7,009.9 رنجيت.