شركة فنادق ومنتجعات موﭭنبيك تستفيد من إمكانات سوق الفنادق في العراق بتوقيع عقد لإدارة منشأة في البصرة لعام 2018

تفتتح شركة فنادق ومنتجعات موﭭنبيك منشأة جديدة في البصرة في بداية العام الحالي حيث تتطلّع للاستفادة من مكانة المدينة كعاصمة إقتصادية للعراق ومركز إقليمي للنفط والغاز.

وكانت شركة الضيافة العالمية قد وقّعت عقدا مع السيد عقيل ابراهيم الخالدي لإدارة فندق موﭭنبيك البصرة من فئة الخمس نجوم والمكوّن من 152 غرفة، والمتوقّع افتتاحه في الربع الأول من العام الحالي 2018.

من المتوقّع أن يساهم الفندق الجديد الذي يتميز بموقع استراتيجي في قلب البصرة ضمن المنطقة التجارية في البرادعية، على بعد 25 كيلومترا من مطار البصرة الدولي، في سد نقص السوق المحلي للفنادق الراقية.

وقال أوليفيه شافي، الرئيس والمدير التنفيذي لفنادق ومنتجعات موڤنبيك: "تشكّل البصرة واحدا من أكثر المراكز الاقتصادية نموا في منطقة الشرق الأوسط، وهي مركز رئيسي لإنتاج النفط، وتشهد تنمية سريعة في البنية التحتية، لذا نرى أن الوقت ملائم لكي ترسي موڤنبيك حضورها في هذا المدينة المزدهرة".

وأضاف: "سوف يلبّي فندقنا الجديد الطلب المتزايد من قبل قطاع الشركات الذي يساهم بنحو 90٪ من الطلب على الفنادق في البصرة بسبب الارتفاع الكبير في عدد شركات النفط والغاز والشحن العاملة في هذه المنطقة المزدهرة من العراق".

سوف يتضمن فندق موڤنبيك البصرة الغرف والأجنحة والمرافق الراقية من مطاعم وتسهيلات موجّهة للضيوف من الشركات والمستثمرين والمؤسسات المحلية العاملة في البصرة والتي تتضمن بعضا من أكبر شركات الطاقة العالمية المتعددة الجنسيات.

كما تشتمل المرافق على مطعم للوجبات الثلاث ومطعم متخصص، وردهة لرجال الأعمال إضافة الى ردهة البهو. وتتضمن تسهيلات الاجتماعات والمناسبات قاعة للحفلات على مساحة 700 متر مربّع، وقاعة متعددة الاستخدامات وأخرى للاجتماعات. وفي الفندق كذلك بركة داخلية للسباحة وصالة للتمارين الرياضية ومنتجع صحي وصالون للتجميل إضافة الى متاجر متنوعة.

وقال عقيل ابراهيم الخالدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجنوب: "بوجود عشرات الالآف من العمّال الأجانب ورجال الأعمال الذي يسافرون باستمرار من والى البصرة يوميا، الى جانب الالآف المقيمين في المدينة، سيكون فندق موڤنبيك البصرة مهيأ ليوفّر لهم أرقى تسهيلات الأعمال والمطاعم والمرافق الترفيهية والإقامة التي ترسي معايير ضيافة جديدة في هذه المنطقة المزدهرة من العراق".