معرض العقارات الدولي 2017 يستعرض وحدات عقارية من أسواق مزدهرة ذات عوائد مجدية

 تعتبر المدن في أوروبا وجنوب شرق آسيا ومنطقة البحر المتوسط من الأماكن المثالية لموازنة المخاطر والعائدات على الاستثمار في السوق العقاري. وعندما يتعلق الأمر بأسعار المنازل والإيجارات والنمو المتوقع، فإن البرتغال وقبرص والهند وباكستان قد احتلت صدارة الأسواق للمشترين الراغبين بالاستثمار في سوق العقارات.

 وستعرض الدورة الـ 13 من "معرض العقارات الدولي 2017"، والذي سيقام خلال الفترة بين 2 إلى 4 إبريل المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، على المستثمرين الأفضل في مجال العقارات من هذه الدول.

وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط، فإن المستثمرين من الشرق الأوسط ودول الخليج تابعوا استثماراتهم في الأسواق العالمية. ويركز المستثمرون من الدول النفطية الصغيرة بشكل أساسي على الأصول الخاصة بالضيافة في الأسواق الرئيسية، حيث أشارت تقارير بأن حوالي 5.2 مليار دولار نقدا من الأموال في الشرق الأوسط وجدت طريقها لمجال التطوير الفندقي في المملكة المتحدة وأوربا.

وسيقدم معرض العقارات الدولي 2017 أفضل المحافظ العقارية المتخصصة بخدمات الضيافة من الدول الاوربية بما فيها اسبانيا وجمهورية التشيك واليونان وتركيا. وسيشهد جناح البرتغال وقبرص مشاركة من الشركات العقارية والتي ستعرض أحدث مشاريعها السكنية والعقارية عبر برنامج استثمار خاص. وسيقدم جناح باكستان أفضل المشاريع وعروض الاستثمار للمستثمرين والمشترين المحليين والعالميين. فيما سيقوم جناح الهند بالترويج للاستثمار العقاري الموجه للمستثمرين من خارج الهند.

من جهته، قال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة "الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات" المنظمة للمعرض: "لمن يفكرون بالقيام باستثمارات سواء لشراء منزل خاص أو عقارات فندقية أو للإيجار فإن هذه الأسواق تقدم حقا فرصا جيدة. وهذه المناطق ارتفع فيها العائد على الاستثمار عام 2017، إضافة لذلك فإن هذه الأسواق لا تقدم فقط عائدا مجزيا على الاستثمار بل تحمل أيضا نسبة مخاطرة محدودة جدا".

وقد تمت ملاحظة أن استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وارتفاع الرسوم الضريبية لم يقيدا الاستثمارات العربية. وقد أشار تقرير صادر مؤخرا عن مؤسسة "سيفيل" للخدمات العقارية عن أن لندن تبقى هي الوجهة المفضلة للاستثمار العابر للقارات في مجال العقارات. متجاوزة منافستها المباشرة، منطقة مانهاتن في نيويورك بحوالي 12.53 مليون دولار أمريكي (46.04 مليون درهم اماراتي) خلال العام الماضي فقط.

يضاف لما سبق، فإنه قد تم الكشف أن لندن تشكل ثالث أكبر سوق للعقارات السكنية بالنسبة لرؤوس الأموال القادمة من الشرق الأوسط بعد أبوظبي ودبي، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن "سيفيل".

وفي ظل تواجد مشاريع عقارية جديدة في هذه الأسواق العالمية، فإن العائد على الاستثمار سيكون بالتأكيد مرتفعا، اضافة لكون هذه المناطق تتمتع ببنية تحتية حديثة وتسهيلات عديدة، إضافة للمشاريع الجديدة فإن إمكانات التسوق كبيرة وعوامل الجذب متعددة ونمط الحياة فيها متميز.

وأضاف الشيزاوي: "على المستثمرين أن يستغلوا الأسواق النشطة حاليا، حيث سيرتفع الطلب في هذه المناطق خلال الأشهر القادمة سواء للراغبين بالشراء أو الاستئجار".

ومن المتوقع أن تكون الدورة الثالثة عشر من معرض العقارات الدولي الأكبر وذلك بمشاركة أكثر من 200 عارضا من 50 حول العالم.

واختتم الشيزاوي حديثه: "سواء كنت تبحث عن مكان تضع فيه جذورا لعائلتك من خلال شراء منزل أو تبحث عن تأجير لمشترياتك، فإن الدورة الـ 13 من المعرض ستقدم خدمتين يبحث عنهما جميع المستثمرين: الأسعار المقبولة والنمو".