تعتمدالمملكة كغيرها من الدولعلى مصادر الطاقة التقليدية، المتمثلة في البترول، ويتوقع أن يزيد استهلاك الطاقة المحلي في السعودية بمعدل ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030"، الأمر الذي يتطلب تلبية الطلب المرتفع على الطاقة، والبحث عن مصادر بديلة لانتاج الطاقة.
لذلك، بدأت المملكة تتوجه الى الاستفادة من موقعها الجغرافي للاستثمار في الطاقة الشمسية، حيث تمتلك المملكة أراضي شاسعة تسطع عليها الشمس طوال أيام السنة.وفي هذا الجانب وقعت المملكة اتفاقية يتم بموجبها انتاج 200 غيغاوات في السعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار أميركي، لتصبح بذلك واحدة من أكبر منتجي الطاقة الكهروضوئية.مرحلة جديدة من التغيير تشهدها المملكة بالانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الإقتصاد المستدام الذي لا ينضب ولا يتذبذب سعره في الأسواق العالمية في واحدة من أشهر مراحل التغيير في نمط الإستهلاك والإستفادة من موارد الطبيعة.
تطمح المملكة أيضاً إلى أن تشكل الطاقة المتجددة 10٪ من إجمالي إنتاج الطاقة بحلول عام 2030. ومن الأمثلة الأخرى على ذلك مدينة نيوم، وهي مدينة مستقبلية مخطط إنشاؤها غرب مدينة تبوك، والتي تستعد لاحتضان حقول واسعة من الألواح الشمسية، حيث تم تصميم المدينة لتكون متكاملة تماماً مع تقنية إنترنت الأشياء التي ستستفيد من كفاءة الطاقة.
وقد بدأت المملكة العربية السعودية بالاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، مستفيدة من موقعها المتميز؛ حيث أن أشعة الشمس المباشرة أكثر من 2000/ك واط ساعة /م2 /سنة. ويتطلب الحصول على الطاقة الشمسية توفير الالواح الشمسية.
العديد من الشركات والقطاعات الاقتصادية بدأت الدخول في هذا السوق الواعد، ومنها شركة ال جي للالكترونيات التيتتمتع بمكانة جيدة لتلبية احتياجات المستهلكين المتزايدة في السوق للألواح الشمسية؛ وذلك بفضل تقنيتها الفعالة للطاقة التي تدعمها تقنيات IoT. فقد حازت لوحة ال جي NeON™ على العديد من الجوائز كونها لوحة موثوقة وقابلة للتكيف ومتينة يمكن تثبيتها في مواقع مختلفة.
ويعتبر نظام NeON™ بنسخته الثانية من أحدث حلول "إل جي" للطاقة الشمسية المطورة بالاعتماد على تقنية Celloالجديدة، والتي تقدم أداء أفضل وموثوقية أعلى مع تحسينات كبيرة تتفوق على النسخة الأولى من النظام. ويتميز نظام NeON™ بكفاءته العالية التي تمكنه من تقديم أداء أفضل مع جهد أقل، مما جعل من ال جي المساهم الاكبر في رفع معايير إنتاج ألواح الطاقة الشمسية على مستوى الصناعة.
تطورات متلاحقة في التقنيات الخاصة بالالواح الشمسية ترسم ملامح المستقبل، وربما تشمل تطبيقات مختلفة من الألواح الشمسية مثل بناء المباني الشمسية. فقد تجاوز البشر اليوم الأسطح الشمسية الى بناء طريق شمسي كما هو الحال في فرنسا، التي بنت طريقاً مغطى بـ 2800 متراً مربعاً من ألواح الطاقة الشمسية المغطاة بالسيليكون الصمغي لتعطيها القدرة على تحمل الأوزان. وما يزال باب الابتكارات مفتوحاً على مصراعيه لمدن المستقبل.