لوريال تُصنّف كأفضل شركة للعمل فيها في بالإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السعودية

صنّف طلاّب الاقتصاد والأعمال شركة لوريال كأفضل شركة للعمل فيها ضمن فئة شركات توزيع سلع إستهلاكية، في الإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السعودية. وقد شارك في استطلاع Universum لـ"أفضل الشركات للعمل فيها حول العالم" أكثر من 12,600 طالب، يتابعون تخصّصات مختلفة في 43 جامعة.

قدّم الاستطلاع نظرة شاملة عن آراء الطلاب حيال ما يتطلّعون إليه في مسيراتهم المهنية المستقبلية إلى جانب ما يعتبرونها العوامل الأهم في قرارهم المتعلّق بالعمل لدى شركة معيّنة. وبالتالي، اختار طلاّب الاقتصاد والأعمال شركة لوريال في المرتبة الثامنة بين أفضل الشركات للعمل فيها في كافّة المجالات، محرزة تقدّماً من المرتبة التاسعة في العام 2015. أمّا في المملكة العربية السعودية فحصدت لوريال في إطار الاستطلاع نفسه الذي تناول طلاّب الاقتصاد والأعمال المرتبة الثامنة أيضاً، قافزة ثلاثة مراكز عن ترتيب العام السابق حيث كانت تحتل المرتبة 11.

انطلق هذا الاستطلاع السنوي في نوفمبر 2015 وانتهى في مايو 2016 واشتمل على 12,637 طالباً، منهم 7,637 من 30 جامعة في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة زايد، والجامعة الأميركية في الشارقة، و5,000 من 13 جامعة في المملكة العربية السعودية، نذكر منها، جامعة الملك سعود، جامعة عفت، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، وجامعة دار الحكمة.

في هذا السياق، تُعرف شركة لوريال، التي تتلقّى سنويّاً أكثر من 1.3 مليون طلب وظيفة، على أنّها توكّل مسؤوليات عالية إلى موظّفيها بعد فترة وجيزة من انضمامهم إليها، كما تقدّم مسيرات مهنيّة متنوّعة. وممّا لا شكّ فيه أنّ التزام لوريال بالابتكار، و آداب المهنة ، والمسؤولية التي تأخذها على عاتقها، هي جميعها عناصر مهمّة وراء صيتها الذائع عالمياً.

وقد عزّز هذا الصيت مراكزها في في الشرق الأوسط وهي لوريال الشرق الأوسط، ولوريال الإمارات العربية المتّحدة، ولوريال المملكة العربية السعودية

من جهته، علّق خايمي فرنانديز دي لا فيغا، مدير قسم الموارد البشرية في لوريال الشرق الأوسط، قائلاً: "نشعر بالفخر والامتنان تجاه الطلاب الذين اختارونا من بين أفضل 10 شركات للعمل فيها، استناداً إلى الفرص اللامتناهية التي تقدّمها في كافّة المجالات، من الاقتصاد والأعمال إلى العلم. فنحن نودّ فعلاً أن نكون شركة حاضنة للمواهب وقادة المستقبل، مقدّمين على الدوام تجارب شخصية ومبتكرة لموظّفينا".