"كي بي إم جي "الفوزان وشركاه" تواصل النمو وتعزز استثماراتها في أسواق المملكة

صرَّحت شركة كي بي إم جي الفوزان وشركاه عن تسجيلها نمواً عالياً بمعدل 26% في نهاية العام المالي المنتهي في 30سبتمبر 2016 في الوقت الذي أعلنت “كي بي إم جي" الشرق الأوسط وجنوب آسيا عن تسجيلها نمواً تراكمياً بمعدل 11% تقريباً في مجموع الشركات الأعضاء، لتسجل بذلك معدل نمو كبيراً لأعمالها للعام الثالث على التوالي لتحقق أعلى نسبة نمو بين الشركات الأعضاء في "كي بي إم جي" على مستوى الشركة عالمياً.

وقد تجاوز عدد الذين استقطبتهم "كي بي إم جي" الشرق الأوسط وجنوب آسيا خلال العام أكثر من 2500موظف، حيث ضمَّ ذلك 12 شريكاً جديداً تم استقطابهم من خارج الشركة و15 شريكاً داخلياً، ومع نهاية العام، توسعت "كي بي إم جي" في مواردها البشرية الإقليمية لتضم قرابة 7000 مهني متخصص، يعملون في الشركات الأعضاء في المجموعة التي تضم 30 مكتباً في 14 دولة، بينما بلغ عدد منسوبيها في المملكة حوالي 859 مهني وخبير ومساعد متخصص بينهم 37 شريك.

وأوضح جون فيماير، رئيس مجلس إدارة "كي بي إم جي العالمية" أنَّ: "النتائج المميزة التي سجلتها "كي بي إم جي" في العام المالي 2016 في ظلِّ تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي هو بمثابة دلالة على الشغف والابتكار الذي تنتهجه في أعمالها". وأضاف: "في ظلِّ مناخ الأعمال المتقلب الذي نعيشه اليوم، أسهمت استثماراتنا الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا، بالإضافة لتحالفاتنا وفريق عملنا، في دعم معدلات النمو لدينا على مستوى الأسواق والقطاعات التي نعمل فيها. كما شهد العام المالي 2016 توظيف آلاف الكوادر المتميزة في مختلف مكاتب شبكة "كي بي إم جي"، الأمر الذي يمكننا من المضي قدماً في توفير الخدمات الأعلى جودة والأكثر تميزاً".

وأضاف فيماير: "خلال العام المالي 2016، كانت الأولوية بالنسبة لنا هي الاستثمارات الاستراتيجية في الخدمات والتقنيات الجديدة، مع التركيز على القطاعات التي تواجه أكبر التحديات لنخلق منها فرصاً استثمارية رائدة، كذلك، عملنا على بناء شراكات استراتيجية مع عددٍ من الشركات الرائدة عالمياً في قطاع التكنولوجيا بهدف تقديم خدماتنا ومنتجاتنا وفق أعلى معايير الجودة والابتكار، وبالاعتماد على أفضل الخبرات والتقنيات".

من جهته، علق الأستاذ عبدالله حمد الفوزان، رئيس مجلس إدارة "كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا"، و "كي بي إم جي في السعودية وعضو مجلس إدارة "كي بي إم جي" العالمية، قائلاً: "خلال العام الحالي، واصلنا الاستثمار بكثافة في العديد من القطاعات الهامة، مثل: الاستشارات الاستراتيجية واستشارات التشغيل، قطاع المنتجات الرقمية وتجربة العملاء، قطاع النفط والغاز، المنتجات الكيميائية، وكذلك توفير خدمات الأنظمة الضريبية غير المباشرة مع التركيز على ضريبة القيمة المضافة، هذا بالإضافة إلى عدد من التعيينات التي قمنا بها لمناصب قيادية وذلك للإسهام في تعزيز إمكاناتنا فيما يتعلق بخدمات أسعار التحويل والتجارة والجمارك وتوطين التقنيات، وإدارة المخاطر، والأمن المعلوماتي، والخدمات المالية، إلى جانب الاستفادة من منظومة متكاملة لتحليل البيانات، كل هذا إضافة إلى عدد واسع من المبادرات الإقليمية التي  قدمناها لدعم نمو أعمالنا".

وأضاف الفوزان قائلاً: "عملنا في كي بي إم جي في المملكة العربية السعودية على توسيع وتعميق استثماراتنا مع عملائنا وشركائنا الاستراتيجيين وكان هذا العمل انطلاقاً من استراتيجية كي بي إم جي العالمية في تلمس حاجات العملاء المؤثرة في الاقتصاديات العالمية؛ لذلك كان جزء من خططنا هو الاستثمار في القطاعات التي تواكب برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030".

واختتم الفوزان: "ومن خلال تطوير وتمكين كوادرنا البشرية في مختلف المجالات والإدارات، وتعزيز قدراتهم على انتهاج الرؤية العلمية المتعمقة، فإننا نسعى إلى تمكين عملائنا من رفع الكفاءة التشغيلية، خصوصاً في ظلِّ التغير الذي بات يميز بيئة الأعمال اليوم".

وبفضل نجاح "كي بي إم جي" إقليمياً وعالمياً، وإسهاماتها الهامة في دعم وتطوير قطاعات الأعمال، فقد حصدت الشركات التابعة لها عدداً من الجوائز والتقديرات المرموقة، بما في ذلك جائزة أفضل خدمات التدقيق خلال حفل جوائز MENA Fund Manager وMENA Insurance Review خلال العام الحالي، بالإضافة إلى جائزة أفضل شركة محاسبة لعام 2016 خلال حفل جوائز CFO الشرق الأوسط في مستهل هذا العام، كما أنَّها حافظت على موقعها ضمن قائمة أفضل شركات المحاسبة في منطقة الخليج وفقاً لمجلة "International Tax Review" منذ العام 2015.

من جهة أخرى، شهدت السنة الحالية إطلاق "كي بي إم جي" لعددٍ من المبادرات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وكان من أهمها: مبادرة "كي بي إم جي" العالمية للتوظيف، the KPMG International Case Competition، مبادرة "كي بي إم جي" العالمية للبناء، مؤتمر الإنشاء والعقارات، ومؤتمر شركاء "كي بي إم جي" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

واختتم الفوزان بالقول: "تعد "كي بي إم جي" اليوم واحدة من أكثر شبكات الخدمات المهنية احترافية وأغناها من حيث الموارد على مستوى المنطقة، والتي تمتلك قاعدة كبيرة من العملاء آخذة بالاتساع، تضم جهات حكومية، وشركات متعددة الجنسيات، وشركات محلية وإقليمية، وشركات صغيرة، والعديد من المنشآت الأخرى. ونحن ماضون كذلك في العمل على تنفيذ مجموعة من أكبر برامج التحول الاقتصادي، لنوفر الدعم للمنظمات الساعية للتفعيل والمشاركة في مثل هذه البرامج، وتحقيق أهدافها الشاملة."

وعلى الصعيد العالمي، أعلنت "كي بي إم جي" العالمية عن تحقيق إيرادات تراكمية بلغت 25,42 مليار دولار أميركي للعام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2016، بزيادة قدرها 8% وفق قيمة العملات للأسواق التشغيلية المحلية.

وشهدت الشركات التابعة لـ "كي بي إم جي" العالمية توظيف ما يزيد على 37,000 من الخريجين الجدد والمتدربين، فيما تمَّ تعيين أكثر من 300 شريك جديد، وترقية أكثر من 600 شريك لتسلم أدوار قيادية، كما سجلت الشركة نمواً هاماً في رأس المال البشري قدره 8% ليصل إلى 189,000 شريك وموظف، وهو أكبر نمو في الكادر حققته "كي بي إم جي" العالمية حتى اليوم.