"كوار" عمل فني جمع بين الثقافات ونشر مفهوم التسامح في معرض آرت دبي

شاركت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بعمل فني حمل اسم "كوار" ضمن فعاليات معرض "آرت دبي" الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والمنضوي تحت مظلة موسم دبي الفني الذي تنظمه دبي للثقافة الشريك الاستراتيجي لآرت دبي.

تم تصميم "كوار" من خلال تكليف الهيئة لمجموعة من الفنانين الناشئين المختصين بمجال الهندسة المعمارية والمشاركين في معرض سكة الفني، وكان الهدف من هذا العمل الفني تسليط الضوء على ما تمثله ثقافة القهوة في دولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة العربية والعالم من خلال ما تمتلكه من قيم ثقافية واجتماعية وبالأخص طريقة تقديمها للضيف والتي تجسد في طياتها روح التسامح بين مختلف الشعوب وتقبل الآخرين، وتركز دبي للثقافة على محاور "عام التسامح" وإرساء قيمها والانفتاح على كافة الثقافات والشعوب، من خلال التفاعل بين زوار المعرض والفنانين المشاركين.

وتعليقاً على مشاركة دبي للثقافة في معرض آرت دبي، قال وليد أحمد رئيس لجنة موسم دبي الفني: " كان الهدف من مشاركة هيئة الثقافة والفنون في دبي دعم الفنانين الناشئين المشاركين في معرض سكة الفني، وتقديم منصة ليعرضوا أعمالهم الفنية والتفاعل مع الحضور والفنانين في معرض آرت دبي، وتمثل مثل هذه المشاركات التزام الهيئة بدعم المواهب الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتعريف الجمهور إلى أعمالهم وتطوير مشاريعهم الفنية ".

وكانت قد أقيمت فعاليات معرض "آرت دبي" في مدينة جميرا من 20 إلى 23 مارس الحالي، بمشاركة أكثر من 500 فنان و90 صالة عرض من أكثر من 40 بلد، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن أربع قاعات عرض رئيسية، وركز التصميم الجديد للمعرض على قاعة كونتمبراري للفن المعاصر وقاعة مودرن للفن الحديث، وشهد "آرت دبي" إطلاق أول نسخة من معرض بوابة للأعمال الفنية التي تتمحور حول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى أمريكا اللاتينية،والقسم الجديد "الإمارات الآن" الذي ركز على الفني المحلي مع القضايا الراهنة، والحوار الإبداعي المحلي.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.