كول سبان تعلن عن إبرام اتفاقية إعادة بيع مع سامسونج إلكترونيكس أمريكا

 أعلنت اليوم شركة "كول سبان"، المزوّد الرائد للحلول الصوتية والرسائل الآمنة القابلة للتشغيل المتبادل للهواتف النقّالة، أن شركة "سامسونج إلكترونيكس أمريكا" اختارت شركة "كول سبان" لتعزيز الحلول النقّالة للشركات من أجل العملاء التجاريين في الولايات المتحدة.

وستقوم "سامسونج بيزنس سيرفيسز" ابتداءً من اليوم، وهي جزء من شركة "سامسونج إلكترونيكس أمريكا"، بتقديم الحلول الصوتية والرسائل الآمنة لشركة "كول سبان"، كجزء من العرض المقدّم لشركات الهواتف النقّالة العميلة لدى شركة "سامسونج" والمتمثّل بحُزَم منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والأجهزة النقّالة. ويمكن لتقنيات الاتصال والرسائل الآمنة من "كول سبان" الصادرة عن الهواتف النقالة تعزيز برامج "أحضر جهازك الخاص" آمنة، عبر توفير اتصالات متنقلة آمنة لأجهزة الموظف النقّالة، وخصوصاً عندما يتم دمجها مع حافظة "سامسونج" من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الجاهزة للشركات. ويشمل ذلك حلول "تراست كول" للاتصال اللاسلكي المشفّر و"ترست تيكست" للرسائل المشفّرة المرسلة بالأجهزة المحمولة، و"ترست بريدج" للمكالمات الآمنة بين الهواتف المحمولة والمكتبية. كما يمكن للشركات أن تدير عروض "كول سبان" مركزياً عبر وحدة تحكم إدارة "ترست سنتر".

وقال روبن بينفيه، نائب الرئيس التنفيذي ومدير ابتكار الشركة في "سامسونج": "يقوم العديد من الشركات بتحقيق أرباح من استراتيجية ’النقال أولاً‘، ولكن لا يزال الأمن يحتل الأهمية القصوى، وإن ’سامسونج‘ ملتزمة بتزويد عملائنا بحلول فريدة لنشر قدرات الاتصالات المشفّرة عبر القوى العاملة لديها. نحن متحمسون للتعاون مع ’كول سبان‘ لتقديم قدرات متكاملة وآمنة حقاً من الأنظمة الصوتية والرسائل، مباشرة في حافظة أجهزتنا التي يمكن أن تلبّي الاحتياجات الخاصة لأية مؤسسة، بغض النظر عن حجمها أو نوع نشاطها". 

من جهته قال نايجل جونز، الرئيس التنفيذي لشركة "كول سبان": "إن إعلان اليوم هو عبارة عن مزيد من التأكيد بأن الطلب على خدمات الصوت والرسائل الآمنة في الأعمال التجارية يتغيّر بسرعة، وهو جاهز لتحقيق نمو سريع. تقوم ’كول سبان‘ و’سامسونج‘ معاً بتزويد المشاريع الكبيرة بما تحتاج إليه بالضبط من اتصالات آمنة وقويّة وسهلة الاستخدام، في أحدث الأجهزة النقّالة المدعومة بحجم أعمال ’سامسونج‘ وسمعة علامتها التجارية الممتازة. ونحن متحمسون لتحالفنا الاستراتيجي مع شركة ’سامسونج‘ والذي يتعامل مع تنامي ’الرقعة الأمثل‘ في سوق الشركات التي باستطاعة شركاتنا فقط إنجازها مع توفير اتصالات متنقلة آمنة على الأجهزة الأكثر شعبية".

ووفقاً لبحث أجراه موقع "ستراتيجي أناليتيكز"، فإن قاعدة الهاتف الذكي المثبّتة العالمية ستصل إلى 3 مليارات دولار أمريكي في عام 2016. هذا وتعتمد المزيد من المنظمات التجارية والحكومية على الأجهزة المحمولة لإجراء الاتصالات الحساسة والتعاون، ويمكن لهذه الأجهزة التعرّض لخطر المراقبة الكامنة والتجسس عند استخدامها مع الشبكات الخلوية واتصالات "واي فاي" غير الموثوقة في جميع أنحاء العالم. وبهدف حماية نشاط الاتصالات المتنقلة، قام المزيد من الشركات بإضافة قدرات الصوت والرسائل الآمنة لأجهزة الموظفين الخاصة وأجهزة عملهم. ويتوقع موقع "إنفونيتيكس ريسيرتش" نموّاً في السوق العالمية لعملاء أمن جهاز المحمول من مليار دولار أمريكي في عام 2014 إلى نحو أربعة مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2019.

وتعكس توجهات الشركات المخاوف الأمنية الواسعة للاتصالات المتنقلة لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لدراسة "تراست إي" أجريت عام 2015، فقد أشاد 28 في المائة من الأفراد بمراقبة الحكومة، وتحديداً لجهة المخاوف المتعلقة بخصوصيتهم، تليهم الشركات التي تَتَتبّع سلوك تصفحهم لشبكة الإنترنت (22 في المائة) أو مواقع التواصل الاجتماعي التي تتبادل المعلومات مع المعلِنين (19 في المائة).

ويدور تأمين وسائل الاتصالات العالمية اليوم في حلقة مفرغة: في الماضي، رأت الحكمة التقليدية أن المكالمات الهاتفية كانت أكثر أماناً للاتصالات "الحساسة جدا" وللرسائل الإلكترونية. ولكن اليوم، يعد الهاتف الذكي الهاتفَ الأقرب للعديد من المهنيين، ومجرّد الحصول على اتصال أو سجلات المكالمات يكشف على الفور أعمال الموظفين الحسّاسة واتصالاتهم الشخصية، وأنماط نشاطهم وقائمة اتصالاتهم وبيانات أخرى يمكن أن يستخدمها الخصوم لسرقة البيانات والملف الشخصي وجهود المراقبة الدقيقة.

وتعتبر رسائل الجوال بديلاً سريعاً سريّاً وخاصاً عن البريد الإلكتروني. غير أن العديد من تطبيقات المراسلة المجّانية المحلّية يستخدم تدابير أمنيّة ضعيفة أو غير محددة التشفير وما إلى ذلك، مما يجعلها غير مناسبة تماماً لجهة التعاون الموثوق  على مستوى الشركات.

وأضاف جونز: "تكون النظم الأمنية ’جيّدة‘ فقط على قدر ’سهولة استعمالها‘، وتصب هذه الحقيقة البديهية في صميم ما توفّره ’كول سبان‘ و’سامسونج‘ لعملائنا. وعلى الرغم من التغيّر الدائم لطبيعة الخصوم والتهديدات، تقوم الشركات باستمرار بتنصيب ميزة دفاعية مستمرّة وفعّالة عندما تطمح إلى ابتكار أدوات آمنة والتعاون مع شركاء يتوافقون بسرعة مع جمهورهم وأجهزتهم وطرق عمل منظّماتهم. ولا يمكن للتعقيد أن يوصف بأنه عدو الأمن عندما يحتاج الموظفون للثّقة لإجراء المكالمات وتبادل المعلومات الحساسة مع الوقت في أي مكان وفي أي وقت وعلى أي شبكة".