وقعت "كيدزموندو الدوحة"، أحد أكبر مرافق الترفيه والتعليم في دولة قطر،اتفاقية شراكة مع مجموعة شركات عبد الصمد القرشي الرائدة الخبيرة في إنتاج العود والعطور لأكثر من 150 عاماً.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز روح الإبداع والمغامرة لدى النشء والشرائح الشبابية من خلال غرس زهرة جديدة تنثر شذاها من العود والعنبر في حديقة كيدزموندو الدوحة التعليمية والترفيهية داخل القاعات المغلقة، والمقرر افتتاحها في مول قطر.
كما تعكس الاتفاقية مناخ الاستثمار السليم الذي يتميز به الاقتصاد القطري، وقدرته على مواكبة المتغيرات العالمية، وهو ما جعله وجهة مفضلة لــ كيدزموندو الدوحة وكبرى الشركات العالمية الراغبة في الاستفادة من التصنيفات التي يحصل عليها الاقتصاد خاصة في مجال التنافسية الذي يصدرها سنويا المنتدى الاقتصادي بدافوس.
وتأتي الشراكة مع عبد الصمد القرشي في إطار السعي الدائم لــ كيدزموندو الدوحة لعقد شراكات مع كبرى الشركات الرائدة في مجال اختصاصاتها لخدمة رؤيتها في تقديم أفضل الأنشطة التثقيفية والترفيهية للأطفال، حيث ستتيح هذه الشراكة لزوار المدينة وخاصة الصغار فرصة الاستمتاع بالتجهيزات الموجودة في مصنع الشركة داخل المدينة لتحضير و تصميم و تعبئة العطور.
وفي هذا الإطار، قال السيد نبيل بركات المدير العام لـ كيدزموندو الدوحة:
"نحن سعداء بتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات والشركات المحلية ولعل آخرها الشراكة مع شركة عبد الصمد القرشي الرائدة في مجال العطور".
مشيراً إلى أن هذه الشراكة تتيح مدخلاً فريداً لمدينة كيدزموندو الدوحة التعليمية والترفيهية إلى جانب عناصر التشويق والإثارة في استكشاف عالم جديد من العطور.
الدكتور أسامة حجاز، المستشار القانوني ومساعد الرئيس التنفيذي في مجموعة شركات عبد الصمد القرشي:
"سعدنا بالتعاقد مع كيدزموندو الدوحة كعلامة ومدينة تعليمية للاطفال ومن جهتنا كشركة عائلية متوارثة للمهنة فسوف نقدّم تجربة صناعة العطر العربي للأطفال لتعليمهم مهنة صناعة العطر والتي لها جذور عربية ممتدة لقرون وسنوات طويلة أبدع فيها العرب في تلك الصناعة".
وتؤكد شراكة كيدزموندو الدوحة مع عبد الصمد القرشي على حس التنوع والتجدد الذي يميز الحديقة التعليمية والترفيهية من خلال تخصيص واحتضان العلامات التجارية الأكثر قربا ووصولا للأفراد و إتاحتها وبالتالي توفير بيئة سليمة للعقول الصغيرة للازدهار.
وتعد كيدزموندو الدوحة "مدينة التعليم والترفيه" حيثُ تضم مدينة تفاعلية مصغرة طورت لتلائم الصغار من عمر 2 إلى 14 عاماً وتعمل تحت إدارتهم الخاصة. وتتميز المدينة باكتفائها الذّاتي وباقتصادها وعملتها المستقلتين وتشمل أكثر من 80 نشاطاً يحاكي الواقع الحقيقي في مختلف بيئات الأعمال، كما تتيح للصغار ارتداء الأزياء الخاصة بكل مهنة وتأدية الدور الحقيقي للقيام بالمهمات اليومية في بيئة آمنة وتفاعلية وهادفة. وقد صممت المدينة لتوفير تجربة حافلة بالمرح والتعليم بهدف دعم النمو الجسدي والذهني لدى الصغار ومساعدتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقدير ذاتهم.
لقد تم تصميم المدينة الترفيهية المغلقة بإدارتها وعملتها الخاصة (كيدلار) ومنشآتها وخدماتها العامة، لتوفيرتجربة متكاملة تتصف بالتفاعلية والمتعة من شأنها إطلاق العنان لخيالات الأطفال وابداعاتهم، وتزوديدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية ودروس في الحياة لإعدادهم وتمكينهم من دخول عالم المحت رفين بشجاعة وثقة.