حلّت شركة "جلفار"، وهي إحدى أكبر الشركات المُصنّعة للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في المركز الأول من بين شركات الأدوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب تصنيف لجنة شركة "آي إم إس هيلث" في فبراير 2018، لتعكس بالتالي تضاعف في نمو المبيعات مقارنة مع الأرقام المسجلة عام 2017.
هذا وتم الإعلان عن نتائج شركة "جلفار" المدققة لعام 2017 عقب اجتماع مجلس الإدارة برئاسة سمو الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة "جلفار".
وقال جيروم كارل، المدير العام لشركة "جلفار" في معرض تعليقه على الأمر: "بدايةً، أود أن أعرب عن جزيل امتناني لمساهمينا، وموظفينا البالغ عددهم 5,000 موظف في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى عملائنا وشركائنا على دعمهم المتواصل".
وأضاف: "كانت انطلاقتنا في عام 2018 قوية، ووصلنا إلى المركز الأول في الإمارات العربية المتحدة، واكتمل فريق الإدارة الجديد لدينا وهو يضطلع الآن بجميع مهامه، كما أطلقنا للتو العديد من المنتجات الجديدة في مجالات علاجية رئيسية مثل القلب والأوعية الدموية".
وأضاف: "علاوة على ذلك، تسير الخطط التي نتبناها للتوسع على قدم وساق خاصة في المملكة العربية السعودية وأفريقيا، إذ حققنا نجاحات في عدد من الأسواق الرئيسية، كما أننا بصدد بناء مجموعة منتجات واسعة مع الإطلاق المخطط لـ25 منتجاً جديداً في الإمارات العربية المتحدة في العام الجاري وحده، والتسجيل المتوقع لنحو 200 منتج جديد في المنطقة".
واختتم: "بالنظر إلى الزخم الذي نشهده في منتجاتنا الجديدة وعمليات الإطلاق الأخيرة، والتحسينات التي تسهم في تعزيز الأداء التشغيلي، فإننا نثق للغاية بقدرتنا على تنفيذ نظرتنا المستقبلية، إذ نسعى إلى مضاعفة النمو في عام 2018 ليبلغ معدلات مضطردة".
هذا وافتتحت "جلفار" في عام 2017 منشأة تصنيع في جدّة بالمملكة العربية السعودية، لتكون إضافةً هامة لقواعد إنتاج الشركة في الخارج إلى جانب منشآتها في إثيوبيا وبنغلاديش. ويتمتّع المصنع الذي تبلغ قيمته 300 مليون ريـال سعودي والمزوّد بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا، بالقدرة على تصنيع سنوياً مليار قرص و300 مليون كبسولة و30 مليون قارورة من الشرابات والمحاليل الطبية المعلقة. كما حصلت "جلفار السعودية" الشهر الماضي على تصريح الممارسات التصنيعية الحالية الجيدة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية.