أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" اليوم العمل الفني الفائز بجائزة إثراء للفنون بنسختها الرابعة، الذي حمل عنوان "E Pluribus Unum – صخرة عصرية"، وذلك خلال بينالي الدرعية للفن المعاصر الأول في المملكة.
ونالت الفنانة التونسية - الأوكرانية نادية الكعبي - لينك الفائزة بجائزة إثراء للفنون البالغة 100,000 دولار، عن عملها الفني الذي سلط الضوء على إحدى آثار جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على الرحلات الجوية التجارية حول العالم، وتسببت بتراجع الحركة الجوية التجارية، مما يثير تساؤلات حول كيفية قياس التقدم البشري والنمو الاقتصادي، ويتكون هذا العمل الضخم من 19 لوحة تصوّر مجموعة شقوق على لافتة تحمل سهمًا، وهو رمز مرتبط بقطاع الطيران والنمو الاقتصادي، الذي يحفز على إعادة التفكير في الأولويات.
وأضافت الكعبي أن الجائزة مكّنتها من تجاوز الحدود، مشيرةً إلى أن اللوحة هي إحدى أكثر لوحاتها تعقيدًا وتفصيلًا، حيث أنجزتها خلال شهرين، وبطريقة تختلف عن أعمالها السابقة، إذ يبلغ طولها 20 مترًا.
يذكر أن جائزة إثراء للفنون تم إطلاقها كمسابقة للفنانين المعاصرين السعوديين والمقيمين في السعودية، وفي هذه النسخة فتحت المجال للفنانين من 22 دولة عربية للمشاركة في المسابقة التي تقام بالشراكة مع مؤسسة ثنائيات الدرعية، حيث فاز بالجائزة في عام 2018م الفنان أيمن زيداني عن مشروعه "ميم"، ثم الفنانة دانية الصالح في عام 2019م عن مشروعها "صوتم"، تلاها الفنان فهد بن نايف في 2020م عن مشروعه "رخم".