أعلنت مدرسة أدنوك في مدينة زايد عن تحقيق نمو مذهل ضمن كافة معايير الأداء المدرجة في تقرير برنامج ارتقاء لضمان جودة التعليم، ويشير التقرير الإيجابي المعد عن المدرسة إلى ارتفاع مستمر في أداء المدرسة وإنجازات الطلاب في كل المقررات بشكل مجمل.
وارتفع تقييم المدرسة في مدينة زايد ضمن كل معايير الأداء الستة الأساسية التي يتضمنها إطار التقييم وهي: إنجازات الطالب، تطور الطالب الشخصي والاجتماعي، التدريس والاختبارات، المنهاج، الحماية والعناية والإرشاد والدعم، وأخيراً القيادة والإدارة. وقد حصلت المدرسة على أعلى تقييماتها لصالح قيادة وإدارة المدرسة، والتي حصلت على تقييم "جيد" في كل المجالات.
وقالت ويندي بيرش، مديرة مدرسة أدنوك في مدينة زايد: "حدثت التغييرات الإيجابية في المدرسة من خلال قيادة ورؤية واضحة ، وقد أثنى فريق التقييم بشدة على قيادة المدرسة ورؤيتها واتجاهها الواضحين للغاية، إضافة إلى فهمهم القوي والمشترك للهدف المتمثل في تحسين ما تقدمه المدرسة والنتائج التي تحصل عليها. أعجب أعضاء فريق التقييم بسلوكيات الطلاب الإيجابية التي تخلق مجتمع تعلم هادفاً، وبتقديرهم للقيم الإسلامية والثقافة الإماراتية".
منذ توليها زمام الأمور في مدارس أدنوك عام 2017، قامت أكاديميات الدار بإدخال أفضل ممارساتها ومعارفها وابتكاراتها وامتيازاتها التشغيلية إلى المدارس الأربعة في هذا المجتمع المدرسي، وتسعى مدارس أدنوك الآن، تحت إدارة أكاديميات الدار، إلى توفير تعليم عالي الجودة ويركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، لدعم القادة المستقبليين ولاقتصاد المعرفة في دولة الإمارات.
ومن أجل تحقيق هدفها المتمثل في تنمية قادة المستقبل في دولة الإمارات، عززت المدرسة مناهجها المركزة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقدمت برامج تعليمية جديدة أثبتت إمكانياتها، من خلال شراكات مميزة مثل "ليغو للتعليم" وبرنامج "كومون" التعليمي المعروف، وللحفاظ على تقدير المدرسة لجذورها المحلية، عملت مؤسستا التعليم الرائدتان على إنشاء بيئة تقدّر القيم العربية والإسلامية والاختلافات الثقافية.
وأضافت السيدة بيرش في حديثها: "تفاعل طلابنا بشكل رائع مع التغييرات التي جلبتها أكاديميات الدار، ليثبتوا أنهم تلاميذ واثقون من أنفسهم، إننا نبني منذ الآن على هذا النجاح مع تركيز على تكنولوجيا التعليم المتقدمة وتقنيات التعليم الخلاقة لإنماء قادة المستقبل في الإمارات. هذا التقرير الأخير يظهر أن أساليبنا الساعية للوصول إلى هذه الغاية فعالة وأننا نتطلع إلى المستقبل".