أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) وسامسونج الكترونيكس عن تمديد شراكتها الأولمبية العالمية حتى عام 2028.
وقد تم الإعلان عن تمديد الشراكة في حفل توقيع أقيم في سيول، كوريا، بحضور كل من توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية و جاي ي. لي، نائب رئيس مجلس الإدارة في سامسونج الكترونيكس؛ رئيس اللجنة التسويقية للجنة الأولمبية الدولية تسانكزو تاكيدا؛ دونغ جين كوه، الرئيس والمدير التنفيذي لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنقلة في سامسونج الكترونيكس؛ و يونغهي لي، الرئيس التنفيذي للتسويق ونائب الرئيس في سامسونج الكترونيكس.
وستستمر سامسونج بكونها الشريك الأولمبي العالمي في فئة معدات الاتصالات اللاسلكية والمعدات الحاسوبية، بالإضافة إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وميزات الجيل الخامس لتلك المعدات. وكجزء من الاتفاقية، ستطور اللجنة الأولمبية الدولية وشركة سامسونج التعاون الرقمي الاستراتيجي لتشرك الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم ولتروج لأهمية الرياضة والقيم الأولمبية.
وعبر رئيس اللجنية الأولمبية الدولية توماس باخ قائلاً: "أنني سعيد بأننا سنكون قادرين من البناء على العقدين الذين عملنا فيهما مع سامسونج لعشر سنوات أخرى. ففي خلال هذا الوقت، قمنا ببناء شراكة تجمع بين التميز الأولمبي وتقنية سامسونج الرائدة في الاتصالات اللاسلكية الرائدة. فمعاً نحن قادرون على التواصل مع الرياضيين ومشجعي الرياضة في جميع أنحاء العالم وإلهامهم، ونحن نتطلع للعمل مع سامسونج لبناء المستقبل الرقمي للألعاب الأولمبية."
وصرح دونغ جين كوه، الرئيس والمدير التنفيذي لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنقلة في سامسونج الكترونيكس قائلاً: "كشريك عالمي للألعاب الأولمبية على مدار الـ 22 عاماً الماضية، اتخدت سامسونح من روح الأمل والصداقة والوحدة إلهاماً لها. من خلال معداتنا اللاسلكية والحوسبية المبتكرة القادرة على دعم تقنية الذكاء الإصطناعي والواقع الإفتراضي والواقع المعزز وشبكات الجيل الخامس، نحن نأمل بأن ننشر الإثارة في الألعاب ليبقى المشجعون والرياضيون على اتصال ومشاركة هذه الرحلة لتحقيق أعلى مستوى من الروح الرياضية ".
وقال السيد تسانكزو تاكيدا، رئيس اللجنة التسويقية للجنة الأولمبية الدولية: "تعد سامسونج قصة نجاح على مستوى عالمي وعلامة تجارية معترف بها في جميع أرجاء العالم. فسامسونج تفهم وتروج لقيم الألعاب الأولمبية من خلال التكنولوجيا والحملات التسوقية التي تعمل على كسر الحواجز وتشارك بها جماهير جديدة. من منحى تجاري، تجديد شراكتنا مع سامسونج حتى 2028 يبني على اتفاقياتنا طويلة المدى مع شركائنا الحالين والجدد، وتظهر قوة وجذابية برامجنا التسويقية طويلة المدى".
وستواصل سامسونج دعمها لما بعد دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، لتدعم كل إصدار من الألعاب الأولمبية حتى دورة الألعاب في لوس أنجلوس 2028، بالإضافة إلى جميع الألعاب الأولمبية للشباب حتى عام 2028. وستستمر سامسونج أيضًا بدعم اللجنة الأولمبية الدولية، اللجان الأولمبية الوطنية وفرقها. فقد كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ناغانو 1998، أول دورة لسامسونج كشريك عالمي رئيسي. وستستمر سامسونج أيضًا كشريك عالمي في اللجنة البارالمبية الدولية، لتبني على التعاون الذي بدأ في عام 2006.
وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجان المنظمة، تخطط سامسونج لمواصلة برنامجها للهواتف الخاصة بالرياضيين. حيث يوفر هذا البرنامج هواتف جالاكسي من نسخة محدودة للأولمبياد لجميع الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لتحسين تجربتهم في الألعاب الرياضية، ومساعدتهم على البقاء على اتصال بأسرهم وأصدقائهم، والاحتفاظ بالذكريات ومشاركة رحلتهم.