أعلنت فيسبوك ، إطلاق حملة #حِب_المحلي، كمبادرة جديدة تهدف إلى دعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي كانت من الأكثر تضرراً بجائحة كوفيد-19.
وتسعى الحملة الجديدة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المنطقة وجهودها نحو التحول الرقمي وتحقيق النمو، من خلال تسليط الضوء على عدد من الموارد المتاحة لمساعدتها على تحقيق تعافيها الاقتصادي. وستكون الحملة بمثابة صوت الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تسلط الضوء على قصصها والتحديات التي تواجهها بهدف تعزيز طلب المستهلكين على هذه الشركات المحلية في جميع أنحاء المنطقة.
وستتيح فيسبوك من خلال حملة #حِب_المحلي لمالكي الأعمال التجارية الوصول إلى مركز تدريب الشركات الصغيرة والمتوسطة فيمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو عبارة عن منصة تشمل 40 دورة تدريبية افتراضية مجانية، يمكن للشركات الاستفادة منها لإتقان مجموعة من الأدوات الرقمية التي تشمل التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتوسيع حضورها على الإنترنت. وقد تم إعداد هذه المواد التدريبية بالشراكة مع منصات التجارة الإلكترونية المعروفة وشركاء فيسبوك مثل "إيكومز" و"اكسباند كارت" و"زد".
ولتسليط الضوء على التأثير الاقتصادي للجائحة على الشركات الصغيرة والمتوسطة وحاجتها إلى دعم إضافي، تم إصدار "تقرير الوضع العالمي لقطاع الشركات والأعمال التجارية الصغيرة"، في يوليو 2020، وهو جهد تعاوني مستمر بين فيسبوك والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقد أظهر التقرير أنّ 26% من الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم قد أغلقت أبوابها بين شهري يناير ومايو 2020.
وقال رامز شحادة، المدير الإداري لشركة فيسبوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "سجلت 70% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحسب التقرير انخفاضاً في المبيعات وانكماشاً في حجم عمالتها بنسبة 40% نتيجة الجائحة. وتعدّ المؤسسات الصغيرة ركيزة أساسية لأي اقتصاد ومجتمع محلي وهم بحاجة في هذه المرحلة الصعبة إلى المساندة من أفراد المجتمع على مستوى المنطقة والتفاعل معهم على أوسع نطاق حتى يتمكنوا من إعادة أعمالهم إلى مسارها وتحقيق النمو. ومن هذا المنطلق، تهدف حملة #حِب_المحلي إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة و تحفيز أفراد المجتمع للتفاعل مع هذه الشركات اليوم وغداً."
وكانت الفترة التي سبقت انتشار جائحة كوفيد-19 قد شهدت توجها متزايداً نحو رقمنة الاقتصاد، وقد أسهمت الأحداث الجارية في تسريع هذا التوجّه، وهذا واضح من خلال اعتماد العملاء في إنفاقهم على الأدوات الرقمية. فقد وجد التقرير أن ثلث الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم على الأقلّ سجّلت قد مبيعات ما لا يقل عن 25% من إجمالي مبيعاتها عبر القنوات الرقمية خلال الشهر الماضي.
وسيتيح مركز تدريب الشركات الصغيرة والمتوسطة لهذه المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إمكانية الوصول إلى مركزفيسبوك لموارد الأعمال، وهو برنامج مخصص لتنمية مهارات الإنترنت ويشمل على سبيل المثال "كيفية تنمية الأعمال عبر الإنترنت باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي" أو "أساسيات التحول الرقمي الناجح." ويمكن لمالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة معرفة المزيد عن برنامج منح فيسبوك واكتساب مهارات تسويقية جديدة لتنمية أعمالهم خلال هذه الأوقات الاستثنائية.
كما يمكن لمالكي الشركات المشاركة في دورات تدريبية افتراضية مجانية تتيح لهم تعلّم أفضل طريقة استخدام الأدوات التي يوفرها مجاناً كل من فيسبوك وانستجرام للتواصل مع العملاء ومجتمع الأعمال.
وشدّد شحادة على حاجة الشركات إلى تطوير المهارات الرقمية للاستفادة من الفرص وأضاف قائلاً: "أصبح من الواضح أن تبني التحول الرقمي هو أحد العناصر الرئيسية لصمود الشركات الصغيرة والمتوسطة في وجه تبعات الجائحة، وذلك حتى يتمكنوا من توسيع نطاق وصولهم إلى العملاء الذي لا يستطيعون الوصول إليهم على الأرض. ويمكن لرواد الأعمال التسجيل في هذه الدورات المجانية للحصول على معلومات حول خدمات وأدوات فيسبوك التي يمكن أن تساعدهم على زيادة المبيعات والارتقاء بحضورهم عبر الإنترنت. ويمكن لمواردنا عبر الإنترنت أن تساعد مالكي تلك الشركات من خلال النصائح والتدريب للتعلم والعيش والعمل بجاهزية وأكثر كفاءة في العالم الرقمي."
وأطلقت فيسبوك في وقت سابق من هذا العام عدداً من مبادرات "Boost with Facebook" التي تم اعتمادها في كافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع شركاء محليين. ويوفر برنامج "Boost with Facebook" المصمم لمساعدة الشركات الصغيرة على النمو من خلال تعزيز المهارات الرقمية، وتوفير دورات تدريبية افتراضية لتنمية مهارات الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يساعدها على تطوير الجوانب التسويقية لأعمالها.
ويمكن للمستهلكين أيضاً الانضمام إلى المبادرة باستخدام وسم #حِب_المحلي لإظهار دعمهم للشركات المحلية ومشاركة تجارب التسوق المحلية.