٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | السبت 1 أكتوبر, 2016 3:38 صباحاً |
مشاركة:

’انترفايس‘ و’أفيس‘ تنظمان ورش عمل للمصممين والمهندسين المعماريين في الشرق الأوسط

اطلقت انترفايس، الشركة العالمية المتخصصة بتصنيع قطع السجاد، فعاليتها الجديدة ’مختبرات التصميم‘، سلسلة من ورش العمل الخاصة بالمصممين والمهندسين المعماريين والتي تركز على مبادئ التصميم البيئي. 

 

وأقيمت الفعالية، التي أخذت مكانا في ’الكوكب الأخضر‘ بمنطقة ’سيتي ووك‘ بدبي، أول قبة حيوية في الشرق الأوسط تحاكي الغابات الاستوائية وتضم مزيجا متنوعا من أكثر من 3000 نبتة وحيوان، بالتعاون مع ’أوفيس‘، احدى شركات مجموعة عيسى صالح القرق، الموزع الحصري لعلامة انترفايس في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

 

وتعتبر ورش ’مختبرات التصميم‘ الأولى من نوعها وتشكل الخطوة التالية من هدف شركة انترفايس الرامي للتشجيع على مشاركة المعارف بين المصممين والمهندسين المعماريين. 

 

وركزت النسخة الأولى من ’مختبرات التصميم‘ على موضوع التصميم البيئي، ومناقشة المبادئ الرئيسية واستعراض الدور الذي تلعبه المواد والألوان والتصاميم المستخدمة من قبل المصممين والمهندسين المعماريين في تطوير المساحات التجارية وتحسين الأجواء فيها. 

 

وتمكن الضيوف أيضا من التجول في أنحاء المكان المثير الذي عقدت فيه الفعالية، الكوكب الأخضر، واستكشاف الأجواء الاستوائية، والغوص أكثر في أسرار الطبيعة والتعرف على روعة وعظمة واحدة من أقدم المناطق الطبيعية التي وجدت فيها الحياة على كوكبنا الجميل. 

 

ومنذ قيام انترفايس بإطلاق دراستها في التصاميم البيئية عام 2014، والتي عقدت بالتعاون مع عالم النفس التنظيمي، البروفيسور السير كاري كوبر، وهي تركز في أعمالها على دعم الشركات والمؤسسات بهدف دمج عناصر الطبيعة في المكاتب وأماكن العمل خاصة وأن الأرقام تشير إلى ان هذه الخطوة ترفع من صحة الموظفين بنسبة 15%، وترفع انتاجيتهم بنسبة 6%، وتزيد من نسبة الابداع لديهم بـ 15%. 

 

وكان ضيف فعالية ’مختبرات التصميم‘، المصمم العالمي المعروف ’ديفيد أوكي‘، والذي تحدث لجمهور الحاضرين حول أبرز التوجهات الحديثة في التصميم، وكيفية استخدام عناصر الطبيعة كمصدر للإلهام والطريقة التي تؤثر فيها التصاميم المستوحاة من الطبيعة على صحة البشر. 

 

وقال: "في الوقت الذي تعني فيه الأرقام والتكاليف الكثير للمؤسسات العاملة في الشرق الأوسط، إلا أنه من الضروري على المصممين والمهندسين المعماريين استلهام مبادئ التصميم البيئي في أعمالهم. فعالية ’مختبرات التصميم‘ هذه وورش العمل المشابهة جاءت لتشكل منصة تفاعلية لمشاركة المبادئ المستحدثة في الصناعة وجمع أبرز العقول والخبراء المستقبليين".

 

وشهدت ورش العمل التفاعلية مشاركة أكثر من 100 مصمم ومهندس معماري، وتمحورت بشكل رئيسي حول عيوب الكمال، استلهام عناصر الطبيعة ومزايا الابداعات المستوحاة من الطبيعة. 

 

وقال ستيفين برات، المدير الإقليمي لشركة انترفايس الشرق الأوسط: "في انترفايس، سحرنا منذ وقت طويل بروعة الطبيعة وجمالها. منذ أول التزام لنا بالاستدامة ونحن نهتم بضرورة احترام البيئة المحيطة بنا. لاحقا، بدأنا بمحاكاة العناصر الطبيعية في تصاميم منتجاتنا. قطع السجاد ذات التصاميم العشوائية السهلة التنصيب وقليلة الهدر عند تركيبها وصيانتها".

 

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، ركزنا بشكل كبير على التأثير الذي يمكن أن تتركه البيئة على مستخدمي المساحات التي نعمل معها. تهدف توجهاتنا في ’التصاميم البيئية‘ لتحسين التصاميم الداخلية ولخلق محيط يؤثر إيجابا على الأشخاص. موظفو المكاتب عبروا عن زيادة في ابداعيتهم، انتاجيتهم وصحتهم في المساحات التي تضم عناصر طبيعية أو تربطهم بالطبيعة بشكل أو بآخر".

 

من جهته شدد عبدالله القرق، المدير العام لمجموعة عيسى صالح القرق، على دعمه للبيئات المستدامة وأكد تأييده بقوة للتصاميم المستلمة من الطبيعة، وقال: "شراكتنا مع انترفايس على مدار عقدين من خلال شركة ’أوفيس‘ سهلت على عملائنا في الإمارات التواصل مع واحدة من أكثر الشركات ريادة على مستوى العالم في التصاميم والتوجهات البيئية".

 

وأضاف: "التواصل مع الطبيعة وعناصر التصميم التي تحاكي المواد الطبيعية أثبتت تأثيرها الإيجابي على نسب الابداع والإنتاجية داخل المؤسسات. فعالية ’مختبرات التصميم‘ هذه تشكل منصة للالتقاء المصممين والمهندسين المعماريين والتباحث فيما بينهم حول أهمية وكيفية إيجاد تصاميم إبداعية تركز على تعزيز الأجواء الطبيعية داخل المكاتب وبالتالي تعزيز الأعمال وتحسين صحة الموظفين في الوقت نفسه".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة