إطلع سعادة كيتاك ليم، أمين عام "المنظمة البحرية الدولية" (IMO)، على أبرز مميزات وإنجازات القطاع البحري في إمارة دبي، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها عدد من مسؤولي القطاع البحري في إمارة دبي إلى مقر "المنظمة البحرية الدولية" في لندن. وأعرب سعادة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن سعادته بالاطلاع على الإنجارزات الكبيرة التي حققتها دبي على صعيد القطاع البحري.
وقال سعادة كيتاك ليم، أمين عام "المنظمة البحرية الدولية" (IMO): "يهمنا في المنظمة البحرية الدولية أن نرى الجهود الكبيرة والجادة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي من أجل الارتقاء بكافة جوانب القطاع البحري في تلك المنطقة الحيوية والهامة من العالم. الرؤية التي تتبناها دبي في تنويع مصادر الدخل من خلال تنشيط مختلف مكونات التجمع البحري لديها أمر يستحق الثناء وتجربة يقتدى بها في كل أرجاء العالم. ونحن نتطلع قدما للمشاركة في قمة دبي البحرية القادمة ضمن فعاليات أسبوع دبي البحري 2016 في نوفمبر القادم."
وناقش الوفد الذي ضم كل من محمد المعلم، نائب الرئيس الأول والمدير العام، "موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات؛ عامر علي، المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية"؛ جانار تتر، المدير التنفيذي للإدارة التجارية، "الأحواض الجافة العالمية"؛ ونوفل الجوراني مدير "مكتب دبي للتجمع البحري"، وعلي الدبوس، المدير التنفيذي للعمليات في "سلطة مدينة دبي الملاحية"، الدور المحوري الذي تقوم به دولة الإمارات في القطاع البحري العالمي.
وقال سعادة سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، رئيس سلطة مدينة دبي الملاحية: "أشكر المنظمة البحرية الدولية على حرصها الدائم على متباعة تطورات كافة جوانب القطاع البحري في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأتقدم بجزيل الشكر لسعادة كيتاك ليم لإتاحة هذه الفرصة الطيبة لنا. إذ شكل اللقاء منصة مثالية لتسليط الضوء على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة في الساحة البحرية العالمية وأتا ح لنا أيضا استعراض دور كل من "موانئ دبي العالمية" و "الأحواض الجافة العالمية" و"سلطة مدينة دبي الملاحية" و"مكتب دبي للتجمع البحري" في دفع مسيرة النمو والتميز التي تقودها دبي باعتبارها مركز بحري رائد عالمياً. ونثمن أيضاً جهود كافة الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، ونلتزم من جانبنا بالعمل عن كثب مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين في سبيل تحديد خارطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بالصناعة البحرية العالمية بما يخدم المسيرة التنموية للقطاع البحري في الدولة."
واستمع سعادة كيتاك ليم إلى شرح مفصل حول أبرز التطورات الإيجابية التي يشهدها القطاع البحري في دبي، في ظل الجهود الحثيثة المبذولة من كافة الجهات المعنية لتنفيذ "استراتيجية القطاع البحري" التي تعتبر حجر الأساس للارتقاء بمكونات التجمع البحري المحلي الذي وضع دبي ضمن قائمة العشر الكبار عالمياً من حيث التنافسية والجاذبية، وسط إشادة واسعة من أمين عام "المنظمة البحرية الدولية" بالمكانة الريادية التي وصلت إليها دبي باعتبارها لاعباً مؤثراً على الخارطة البحرية العالمية، مثمناً المبادرات النوعية المنضوية تحت مظلة "موانئ دبي العالمية" و"الأحواض الجافة العالمية" و"سلطة مدينة دبي الملاحية" و "مكتب دبي للتجمع البحري" في مجال الابتكار والتحكيم البحري والتحول الذكي والتي تدفع دبي قدماً للوصول إلى قائمة أفضل التجمعات البحرية العالمية بحلول العام 2020.
وجرى أثناء اللقاء استعراض تاريخ القطاع البحري في إمارة دبي والوقوف على أبرز الإنجازات التي تحققت حتى الأن، إلى جانب الخطط المستقبلية التي من شأنها تعزيز مستقبل القطاع، بالإضافة إلى التقدم اللافت الذي تقوده دبي لمنافسة أبرز المراكز البحرية العالمية، مدعومةً بالاهتمام اللافت من القيادة الرشيدة التي تقدم الدعم المتواصل لتطوير الأطر التشريعية واللوائح التنظيمية والبنية التحتية والعمليات البحرية بما يتواءم مع أعلى المعايير المعتمدة من قبل "المنظمة البحرية الدولية".