٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السيارات | الثلاثاء 21 فبراير, 2017 10:52 صباحاً |
مشاركة:

هيونداي تكشف عن تفاصيل أكسنت الجديدة كلياً

دشّنت سيارة الجيل الخامس عالمياً من المعرض الكندي الدولي للسيارات بتورونتو

 

  • أكسنت الجديدة كلياً تُبرز الخبرات الهندسية لهيونداي موتور بتحسين ديناميكية القيادة وكفاءة توليد قوة الحركة
  • التصميم الخارجي الجريء والمقصورة المتطورة وملامح التصميم الخاصة بهيونداي ركائز أساسية تُعزز جاذبية السيارة
  • نسخة السيدان من السيارة ستصل إلى الأسواق العالمية في الربع الثالث من 2017

 

20 فبراير 2017 – كشفت شركة هيونداي موتور عن سيارتها أكسنت الجديدة كلياً خلال مشاركتها في المعرض الكندي الدولي للسيارات المقام في مدينة تورونتو، وهي السيارة التي استطاعت، منذ إطلاقها أول مرة في العام 1994، كسب شعبية عالمية واسعة أهّلتها لتأسيس قاعدة متينة لإطلاق طراز الجيل الخامس.

 

وتنطلق أكسنت الجديدة كلياً من نقاط القوة التي اتسمت بها الطرز السابقة، متضمّنة أوجهاً عديدة من براعة هيونداي الهندسية الحديثة وخبراتها في مجال البحث والتطوير. وتتسم السيارة بتصميم جريء، ومقصورة متطورة، وكفاءة في توليد قوة الحركة، وانخفاض ملحوظ في الضجيج داخل المقصورة، فضلاً عن ديناميكية قيادة معزّزة إلى حدٍّ كبير. وتمّ تجهيز السيارة الجديدة المدمجة بأحدث تقنيات السلامة ومزايا الراحة، ما يُسلّط الضوء على الريادة التي تتمتع بها عملاقة صناعة السيارات الكورية في الابتكار.

 

وسوف تبدأ سيارة السيدان ذات الأبواب الأربعة بالوصول إلى الأسواق العالمية ابتداء من الربع الثالث للعام الجاري، تليها أكسنت ذات الأبواب الخمسة في الربع الذي يليه.

 

وبهذه المناسبة، أشار مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إلى النجاح الكبير الذي حققه الطراز أكسنت من هيونداي في جميع أنحاء العالم، مؤكّداً أنه أسس لريادة علامة هيونداي في سوق السيارات الصغيرة، وأن هذا الجيل الجديد من السيارة "سوف يُرسي معايير جديدة في فئتها".

 

هندسة تتمحور حول السائق ومزايا سلامة محسنة

يُنتظر أن ترفع أكسنت الجديدة كلياً معايير القطاع فيما يختصّ بديناميكيات القيادة والسلامة، فيما تقدّم مستوىً استثنائياً من كفاءة استهلاك الوقود وتحافظ على مكانة هيونداي التنافسية فيما يتعلّق بالقيمة التي لا تُضاهى. وتستخدم هيونداي في السيارة أكسنت الجديدة، التي تشتهر بمتانتها العالية، فولاذاً محسناً عالي الصلابة نسبته 54.5 بالمئة، يزوّدها به مصنع هيونداي للفولاذ، وذلك بعد أن بلغت هذه النسبة في الجيل الرابع 41.5 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد خضع هيكل السيارة أكسنت إلى تحسين في الصلابة الالتوائية بنسبة 32 بالمئة نظراً لاستخدام مواد لاصقة هيكلية لتعزيز الصلابة، بلغ امتدادها 98.5 متراً.

 

ويعمل الهيكل الجديد المعزز على تحسين الشعور بالجودة وعزل الضوضاء وديناميكيات القيادة، فيما يقود استخدام الفولاذ عالي الصلابة المحسّن إلى تحسين الأداء عند الاصطدام، دون أن يضيف وزناً لا لزوم له، ما يساعد على تقليل استهلاك الوقود وتحقيق أفضل شعور عند القيادة.

 

ويتحقق تحسين راحة الركوب والتحكّم بالسيارة والاستقرار عبر التطوّرات التي خضع لها نظام التعليق في أكسنت الجديدة؛ إذ تمّ إدخال تعديلات على كفاءة عملية التوجيه في السيارة الجديدة كلياً أدّت إلى تحسين الشعور بالتوجيه أثناء القيادة، كما أجريت تحسينات على التحّكم بالسيارة والراحة أثناء القيادة عبر رفع مركز الدوران الخلفي الذي تتسبب به قوى الانعطاف، وزيادة نسبة الرفع في نظام امتصاص الارتجاجات الخلفي. ويعمل نظام التوجيه الكهربائي بمحرّك معياري يتم ضبطه فوراً حسب التغيّر في ظروف القيادة من أجل مزيد من الدقة في التوجيه مع تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود.

 

تصميم خارجي جذاب

يتّسم تصميم أكسنت الجديدة كلياً بمظهر مفعم بالثقة والرقي بفضل البدن المنحوت برشاقة والخطوط الانسيابية، وذلك في قراءة تفسيرية جديدة للغة التصميم الخاصة التي تميّز علامة هيونداي.

 

وتشتمل السيارة الجديدة على الشبك الأمامي متوالي الانحدار الذي تتميّز به هيونداي كميزة بصرية تشكّل جزءاً أساسياً من هوية العلامة التجارية. ويحيط بالشبك مصباحان أماميان ملتفّان ومصباحا LED للإضاءة النهارية. ويتسم سقف السيارة بالانحدار، ولها خط ذي حدّة جذابة يمتدّ على طولها ليلتقي بمجموعة مصابيح خلفية نحيلة ذات طابع رياضي، تعلو مصدّاً خلفياً ذا تصميم عصري نحيل. وتُضفي مزايا أخرى لمسات من التميز على السيارة، مثل عجلات بقياس 17 بوصة وغمازات التفاف LED مثبتة على المرايا الجانبية.

 

وللسيارة شكل عملي الطابع يحقق توازناً بين التصميم والهندسة ويجمع الأناقة المتميزة بالديناميكا الهوائية المحسنة. وقد خضع الجانب السفلي من السيارة لتصميم يراعي أفضل تطبيق للديناميكا الهوائية، وجرى تركيب جانح أمامي لتشتيت الهواء مع خفض ارتفاع جسم السيارة عن الأرض بمقدار 10 ملم، وذلك في إطار كفاءة تصميم أكسنت الجديدة كلياً.

 

وزاد عرض الطراز الجديد من أكسنت عن سابقه بمقدار 29 ملم وزاد طوله الإجمالي بمقدار 15 ملم، فيما بقي ارتفاعه على حاله، ما يعزّز ثبات السيارة. أما قاعدة العجلات فزاد عرضها بمقدار 10 ملم، ودُفعت فيها العجلات أكثر باتجاه الزوايا، ما منح المقصورة فُسحة أوسع.

 

وزادت بالمثل الأبعاد الرئيسية لطراز الأبواب الخمسة من أكسنت، لا سيما طوله الذي أضيفت إليه 70 ملم كاملة. وزاد عرض السيارة وعرض قاعدة العجلات أيضاً بمقدار 29 ملم و10 ملم على التوالي، في حين بقي الارتفاع دون تغيير.

 

تصميم داخلي حديث

تعكس مقصورة أكسنت الجديدة سمات الثقة والتطوّر والحداثة التي تتجلّى في مظهر السيارة الخارجي، فمخطّط الداخل يتمحور حول السائق ويشتمل على أدوات تحكّم بديهية ليضفي الكثير على مستوى رحابة المقصورة التي شهدت تحسيناً ملموساً، واستخداماً للمواد عالية الجودة، وإضافة مزايا تقنية عملت جميعها على إرساء معايير أرفع للسيارات المدمجة. وتخلق المواد الممتازة ناعمة الملمس المُركبة في النقاط الرئيسية التي تشهد تفاعل السائق والركاب مع السيارة، ومزايا الراحة ذات التقنية العالية، جواً مريحاً للسائق والركاب.

 

وتشتمل اللوحة العريضة الخاصة بالأجهزة والمؤشرات على نظام للكاميرا الخلفية كتجهيز قياسي مزوّد بشاشة LCD ملونة عاملة بتقنية TFT متاحة بقياسين: خمس بوصات أو سبع، تأتي أسفلها لوحة تحكّم بنمط توزيع أفقي منطقي لأدوات التحكم يسهّل وصول السائق إليها.

 

وخضعت هياكل المقاعد، من جانبها، لتصميم هندسي جعلها خفيفة الوزن شديدة القوّة للمساعدة على إبقاء الركاب في أمان عند حدوث الاصطدام، فيما يمكن للسائق تعديل متانة مقعده للمساعدة في تخفيف التعب عند القيادة لمسافات طويلة.

 

وتتسم المقاعد الأمامية بكونها قابلة للتدفئة من أجل مزيد من الراحة، في حين يمكن طي المقعد الخلفي بنسبة 60/40 في طرازي السيدان والأبواب الخمسة. كما تنطوي أكسنت على حجم داخلي واسع يمكن إيجاده في السيارات الأكبر، وقد زاد هذا الحجم في السيارة الجديدة بمقدار 36 لتراً، في حين زاد في طراز الأبواب الخمسة بمقدار 38 لتراً. كذلك يأتي الصندوق الخلفي بحجم ذي زيادة ملحوظة قدرها 16 لتراً، ويرجع ذلك جزئياً إلى زيادة طول السيارة.

 

كفاءة قوة الحركة

خضعت قوة الحركة المتولدة في أكسنت الجديدة كلياً إلى تعديل تمّ ضبطه لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وقدرات القيادة اليومية. ويُولّد محرّك الأسطوانات الأربع "غاما" الذي يأتي بسعة 1.6 لتر وبتقنية الحقن المباشر للبنزين، قوة تعادل 132 حصاناً وعزم دوران يبلغ 119 باوند قدم. وشهد نطاق قوة المحرك تحسناً بالمقارنة مع أكسنت من الجيل السابق، بزيادة 4.6 بالمئة في عزم الدوران من 1,500 دورة في الدقيقة من أجل تسهيل قدرات القيادة اليومية. وقد جرى على وجه التحديد تحسين أداء التسارع في مراحل السرعة التي تتراوح بين 40 و80 كم/س وبين 80 و120 كم/س بما مقداره 0.2 ثانية و1.3 ثانية، على التوالي، مقارنة بالطراز السابق.

 

ويقترن محرّك "غاما" بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي، كلاهما من ستّ سرعات، فيما تم تحسين كفاءة استهلاك الوقود الكلية بنسبة 7 بالمئة. وتعمل مكوّنات معيّنة في المحرك، مثل حلقات المكابس منخفضة الاحتكاك، ووحدة الضغط المتغير للوقود، والبرمجيات الحاسوبية المحدثة الخاصة بوحدة التحكم بالمحرك، على تحسين عملية التشغيل الشاملة. وعلاوة على ذلك، أدّت التحسينات المدخلة على النوابض الراجعة في نظام الكبح، إلى خفض الاحتكاك أثناء القيادة. كما تمّت إعادة تصميم ناقل الحركة الأوتوماتيكي لتقليل الوزن الكلي بنحو كيلوغرامين وتحسين الكفاءة التشغيلية.

 

وتشتمل سيارات أكسنت المجهزة بنظام نقل الحركة الأوتوماتيكي على ميزة "اختيار نمط القيادة" من هيونداي لضبط عيار كل من الأداء والتوجيه لقوة الحركة المتولدة، ما يسمح للسائق بتعديل طابع القيادة عن طريق اختيار أحد نمطي قيادة متاحين، هما العادي أو الرياضي، وذلك عن طريق الضغط على زر في الكونسول الوسطي.

 

ميزات راحة وأمان متكاملة

تقدم سيارة أكسنت الجديدة كلياً، العديد مزايا الأمان المحسنة، فبالإضافة إلى الهيكل الرئيسي (الشاسيه) المتسم بالقوة والمتانة، قامت هيونداي بإدخال العديد من التحسينات على الجوانب الداخلية لتعزيز مستوى الحماية عند التصادم. كما تم زيادة طول منطقة امتصاص الصدمات الأمامية وترقية الوسائد الهوائية الأمامية والجانبية، إلى جانب تعزيزات تم إدخالها لتحسين أداء السيارة ورد فعلها عند وقوع حوادث الاصطدام الصغيرة.

كما تم تزويد هذا الطراز بمزايا أمان معيارية مثل إدخال 7 وسائد هوائية، ونظام الثبات الكهربائي، ونظام التحكم بتوازن المركبة، ونظام التحكم في قوة الجر، ومكابح مانعة للانزلاق (إيه بي أس).

 

وتتيح سيارة أكسنت الجديدة مجموعة واسعة من تقنيات الأمان المتطورة لتوفير مستوىً إضافياً من الأمان والحماية للركاب والسائق. وتعد سيارة أكسنت هي الأولى ضمن فئتها التي تم تزويدها بنظام "مكابح الطوارئ الذاتية"، التي تعتمد على جهاز الاستشعار الأمامي لتنبيه السائق عند احتمال وقوع الحادث، وإذا لم يقم السائق برد الفعل المناسب، يعمل النظام على إغلاق مكابح السيارة بشكل تلقائي. كم تم تزويد أكسنت الجديدة بكاميرا للرؤية الخلفية وخطوط إرشادية ديناميكية. 

 

وتقدم سيارة هيونداي أكسنت بكل تفاصيلها مزايا تقنية تتجاوز جميع منافسيها ضمن نفس الفئة، على سبيل المثال، يتيح الطراز الجديد ميزة زر التشغيل التي تمكن السائق من تشغيل وإطفاء السيارة دون الحاجة إلى استخدام المفتاح.

 

إمكانيات متقدمة في الاتصالية والوسائط المتعددة

تضم سيارة أكسنت الجديدة نظاماً ترفيهياً معلوماتياً متطور، يشتمل على نظام صوت يتم التحكم به باللمس عبر شاشة عرض بقياس 7 إنش، إلى جانب كاميرا الرؤية الخلفية التي سيتم إضافتها في أسواق محددة، وتم تزويد شاشة العرض بنظامي "كار بلاي" من آبل و"أندرويد أوتو" لتأمين السلاسة والسهولة والتلقائية في استخدام وظائف الهواتف الذكية الأكثر شيوعاً مثل تطبيقات الملاحة، والاستماع للموسيقى، والتحكم الصوتي وميزات البحث. كما تم تزويد السيارة بمخرج (يو إس بي) لأجهزة آيفون، ومدخل الصوت (أيه يو إكس).

 

-انتهى-

 

مزيد من المعلومات عن شركة هيونداي موتور ومنتجاتها متاح في:

الموقع: www.hyundaiglobalnews.com

فيس بوك: www.facebook.com/hyundaime

تويتر: @hmcglobalpr

 

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

فراس حمزة

واليس لاستشارات التسويق

هاتف: +971 4 275 4100

hyundai@wallis-mc.com

 

نبذة عن شركة هيونداي موتور

تأسست شركة هيونداي موتور في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكاً مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر. وتقود هذه الشركة مجموعة هيونداي موتور، بنية الأعمال المبتكَرة القادرة على توزيع الموارد، بدءاً من الحديد المنصهر ووصولاً إلى السيارات الجاهزة. يوجد لدى هيونداي موتور ثماني قواعد للتصنيع وسبعة مراكز للتصميم والتقنية منتشرة في أرجاء العالم، وقد باعت الشركة في العام 2015، نحو 4.96 مليون مركبة على الصعيد العالمي. وتستمر هيونداي موتور بتعزيز مجموعة منتجاتها عبر تصميم مركباتها وتصنيعها وفقاً لخصائص الأسواق المحلية، وذلك عبر فريق موظّفين يزيد تعداده عن 110 آلاف موظف حول العالم، وهي تسعى لتمتين موقعها الريادي في مجال التقنية النظيفة، وذلك بدءاً بأول سيارة عاملة على الهيدروجين في العالم يتم إنتاجها على نطاق تجاري، والتي تحمل الاسم "توسان فيول سيل"، فضلاً عن أول سيارة في العالم تتاح بثلاثة أنواع من نظم الحركة الكهربائية، وهي السيارة "أيونيك"

 

 

 

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة