كشفت مؤخراً شركة جريت بلايس تو وورك (GREAT PLACE TO WORK®) عن ارتفاع نسب الإقبال هذا العام على التسجيل بقائمة "أفضل بيئة عمل سعودية"، وشهدت عملية التسجيل تفاعلاً إيجابياً من قبل المنشآت العاملة في السوق السعودي من مختلف القطاعات (العام، الخاص، وغير الربحي)، للمشاركة في قائمة "أفضل بيئة عمل" لعام 2017.
جاء ذلك في تصريح للأستاذ محمد الشاعر، رئيس مجلس الإدارة للشرق الأوسط، واصفاً هذا الإقبال بالواقعي، قائلاً: نستهدف من خلال القائمة إلى تشجيع تطبيق أفضل الممارسات في الموارد البشرية، وصناعة بيئة عمل مؤثرة، تتساوى فيها الفرص ويكافئ فيها المتميزون، مما يسهم في تنامي تنافسية الشركات الوطنية لتكون لاعباً أساسياً في الأسواق العالمية، فضلاً عن تهيئة المنشآت الواعدة لتنمو وتصبح رائدة في مجالها.
وأوضح الأستاذ زياد غصن، المدير التنفيذي للمملكة العربية السعودية، أن المشاركة في القائمة تضيف الكثير إلى مفهوم بيئة العمل الصحية، حيث ستعمل على تحفيز المؤسسات وأماكن العمل، العامة والخاصة لاستعراض القدرات والطاقات وإمكانية تطوير أفضل الممارسات وأنسب الحلول لرفع جودة مكان العمل، من خلال التنافس الصحي والإيجابي سعيًا منها للحصول على الجائزة.
وأضاف: "لاحظنا أن العديد من المنشآت بدأت تُدرك أن تحسين بيئة العمل لم يعد خياراً أو ترفاً، بل أصبح ضرورة ملحة ومن المتطلبات الأساسية للنجاح في تحقيق الأهداف، حيث تزايد إدراك المجتمع السعودي لأهمية ثقافة ''بيئة العمل'' والاستثمار برأس المال البشري ومدى تأثيرهما في الربحية والإنتاجية، اللتين تعتمدان في الأساس على توافر ''بيئة عمل مناسبة''، وفريق عمل متماسك، الأمر الذي يعزز بشكل مباشر من حجم الفاعلية الانتاجية للموظفين ويعكس قيمة أدائهم".
وكانت الشركة قد أطلقت نسختها في المملكة للمرة الأولى عام 2014، مع إعلان أول قائمة لأفضل البيئات السعودية.
ويشار إلى أن قائمة أفضل بيئة عمل التي تُعدها شركة جريت بلايس تووورك تعتبر برنامج التقدير الأول في العالم لتمييز وتقييم أفضل بيئات العمل، وهي القائمة الرسمية المعتمدة في أكثر من 40 بلد حول العالم.