الرياض - 29 مارس 2017: عقب افتتاح المعرض الأول لها في العاصمة السعودية الرياض، أعلنت "بيكو" عن خططها الرامية للتوسع بشكل أكبر في الدولة في عام 2017، وذلك من خلال توسيع محفظة منتجاتها لتغطي كافة الأجهزة المنزلية، وتعزيز حلولها التقنية المنزلية التي تتّسم بالذكاء والتطور والمواءمة مع البيئة. ولقد تم افتتاح صالة العرض من قبل المدراء التنفيذيين لدى أرسيليك Arçelik، الشركة الأم لـشركة بيكو، بالتعاون مع مدراء تنفيذيين من شركة البابطين للتجارة، التي تمثل وكيل التوزيع لمنتجات بيكو في المملكة العربية السعودية.
ولقد أظهر قطاع الأجهزة الاستهلاكية نموًا قويًا بنسبة 20% خلال السنوات الست الأخيرة، إذ ارتفعت المبيعات من 7.7 مليار ريال سعودي في عام 2011 إلى أكثر من 10 مليار ريال سعودي في عام 2016. ويقول السيد ميتي كيركيت، مدير التسويق لدى أرسيليك وهي الشركة الأم لـبيكو في معرض حديثه عن ذلك: "ثمّة العديد من العوامل التي تؤثر على نمو هذا السوق الديناميكي. وإننا في مكانة مميزة تُمكّننا من الاستفادة من هذه العوامل، سواء كان ذلك في الوقت الراهن أو في المستقبل".
وبسبب ارتفاع معدل المواليد، وازدياد عدد الوافدين القادمين إلى المملكة، والآثار المترتبة على تطور المجتمع، مع محدودية الموارد بسبب القيود المرتبطة بالطاقة والموزانة والوقت، كانت جميعها عوامل دافعة لعجلة النمو.
وأضاف: "إن زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة قد ساهمت في دفع الأسر إلى اختيار المزيد من الأجهزة المنزلية، وهو ما من شأنه تسهيل القيام بالأنشطة المنزلية الروتينية. كما قدّمت تجارة التجزئة الحديثة مساهمات إيجابية من خلال تزويد المستهلكين بإمكانية وصول سريعة وسهلة وذات بُعد اقتصادي أكبر للأجهزة المنزلية. وقد ارتفع عدد الأسواق التجارية الكبرى، في الفترة الممتدة بين عام 2010 إلى عام 2015، بنسبة 46%، في حين نما عدد الأجهزة والمعدات الإلكترونية المتخصصة بنسبة 18%".
وتُشير توقعات قطاع الأجهزة الاستهلاكية إلى مواصلة النمو بنسبة 12% خلال السنوات الأربع القادمة (من عام 2018 إلى عام 2021)، في حين يُتوقع أن تصل المبيعات إلى 11.9 مليار ريال سعودي بحلول عام 2021. وبالنسبة لشركة بيكو، سيتأتى النمو في الوقت الحالي من ارتفاع مدى وعي العملاء بشأن المنتجات ذات التقنية العالية والموفرة للطاقة.
ويقول كيركيت بهذا الصّدد: "نتمتع بمكانة مميزة للتعامل مع الأسواق الرامية لتوفير الطاقة، مع مجموعتنا الحالية من المنتجات الذكية والمتطورة والصديقة للبيئة. وإن المركز السعودي لتوفير الطاقة (SEEC) بواصل مساعيه الرامية لبذل كل جهد ممكن للحد من استهلاك الطاقة، وإننا على أهبة الاستعداد اليوم لاستيفاء متطلبات هذه المبادرة".
ولقد قامت بيكو أيضًا بتعميم خططها الرامية إلى التوسع بشكل أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي في الأعوام 2017 و2018، وأن تصبح واحدة من أبرز ثلاث علامات تجارية على مستوى المنطقة.
يقول كيركيت: "يُمثل توسعنا في دول مجلس التعاون الخليجي جزءًا من خطتنا الدولية الرامية إلى إنشاء ممر تجاري بين تركيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما نُطلق عليه اسم طريق بيكو، على غرار الطريق التجاري التاريخي الذي يحمل اسم طريق الحرير، والذي ساهم في توسيع النطاق التجاري من الشرق إلى الغرب". ويُضيف: "إن المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي يقدرون منتجاتنا الذكية والمتطورة والصديقة للبيئة، وهو ما يجعل حياتهم اليومية أسهل وأكثر صحة وأكثر كفاءة في توفير الطاقة".
وتُسهم الشركة في جلب مجموعة متنوعة من الأصول التسويقية ذات العلامات التجارية الشهيرة إلى المنطقة، تحل في طليعتها الشراكة التي أبرمتها بيكو مع نادي برشلونة لكرة القدم في عام 2014. وإن الصفقة التي يُطلق عليها شريك رسمي لكل يوم ستُسهم في الارتقاء بمكانة بيكو لتصبح إحد العلامات التجارية التي تتركز في المقام الأول على المستهلك، والتي تدعم احتياجات الأفراد العاديين بشكل يومي، تزامنًا مع توفير كل ما يلزم من مستلزمات المطبخ باعتباره قلب المنزل الذي يلم شمل الأسر الحديثة.
وختم كيركيت تعقيبه بالقول: "لقد تم تطوير شراكتنا مع نادي برشلونة لكرة القدم مع أخذ الأسواق الخليجية بالحسبان، إذ أننا نعلم أن ثمّة قاعدة جماهيرية غفيرة تشجع نادي برشلونة على امتداد منطقة الخليج. وسنعمل على تعزيز وجودنا التجاري وحصتنا السوقية في دول الخليج للوصول إلى مستوى النجاح الذي حققناه في أوروبا، إذ أصبحت بيكو العلامة التجارية التي تحقق أكبر نسبة مبيعات في المملكة المتحدة".