معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يزور مدرسة جيمس وينشستر في الفجيرة للاحتفاء بأحد مشاريعها

 زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح، مدرسة جيمس وينشستر التعليمية في الفجيرة للاحتفاء بمشروع نفذه طلاب من ثلاث مدارس مختلفة من الإمارة في إطار مبادرة التآخي بين المدارس الحكومية والخاصة. وكان في استقبال معاليه طلاب وموظفو المدارس الثلاث، وكوكبة من شخصيات المجتمع المحلي البارزة، وكبار الموظفين من وزارة التربية والتعليم ومدارس جيمس.

وضم المشروع طلاباً من ثلاث مدارس في إمارة الفجيرة هي مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي للبنين، ومدرسة الفجيرة للبنات، ومدرسة جيمس وينشستر التعليمية في الفجيرة. وتتراوح أعمار الطلاب المشاركين في المشروع بين 7 – 8 سنوات من الصفين الثاني والثالث، حيث تعاونوا معاً على مدار ثلاثة أشهر لإتمام كتابة نص كتاب التسامح. ويحمل الكتاب عنوان "السلحفاة البحرية والسلحفاة البرية"، ويروي قصة صداقة تنشأ بين هاتين السلحفاتين اللتان رغم أنهما تأتيان من خلفيتين وبيئتين مختلفتين، لكن تقوم كل منهما بتعريف الأخرى إلى أصدقائها الحيوانات والنباتات الموجودة في موطنها لتستكشفا معاً مدى أهمية التسامح. وفي النهاية تصبحان صديقيتن وتتعلمان الكثير من بعضهما.

وتولى طلاب المدارس الثلاث صياغة كامل أحداث هذه القصة التعليمية الهادفة وإنجاز رسوماتها النابضة بالألوان. ومن خلال هذه التجربة، تعرفوا بدورهم على بعضهم وأصبحوا أصدقاء أيضاً. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قد زار الطلاب خلال عملهم معاً على كتابة القصة في مكتبة مدرسة جيمس وينشستر، حيث قاموا بقراءة القصة أمام بعضهم وتدربوا على تأدية أغنية كتبوها بناء على أحداث القصة. وكان الطلاب سعداء جداً بتأدية الأغنية أمام معاليه في ختام المشروع، كما كانوا فخورين وسعداء جداً بزيارة معاليه التي حفزتهم وألهمتهم على مواصلة عملهم. وهم يتطلعون إلى المرحلة التالية من مشروعهم الذي يحتفي بقيم التسامح.

وفي هذه المناسبة، قال بيري لينسلي، المدير والمدير التنفيذي لمدرسة جيمس وينشستر: "يعتبر هذا المشروع الذي يتماشى مع احتفالات دولتنا الحبيبية بقيم التسامح، إنجازاً عظيماً لم يكن ليتحقق لولا تعاون وتفاني هؤلاء الطلاب الموهوبين من المدارس الثلاث. وبالنيابة عن طلابنا ومدارسنا أتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لدعمه المشروع برؤيته السديدة، وزيارته التي كانت بمثابة تقدير للطلاب على إنجازهم".