وفد من نادي همة التطوعي يزور "دار الأمان" و"دار المسنين" في الشارقة

تماشياً مع روح التكافل المجتمعي في شهر رمضان المبارك، نظم "نادي همة التطوعي"، التابع لـ"سجايا فتيات الشارقة"، مؤخراً، زيارتين إلى دار الأمان ودار المسنين في الشارقة، ضمن سعي النادي إلى التأكيد على أهمية القيم الاجتماعية المنسجمة مع مجتمع الإمارات الأصيل، وتشجيع الجيل الجديد على مراعاة احتياجات مختلف فئات المجتمع.

وجاءت هاتان الزيارتان اللتان شاركت فيهما مجموعة من الفتيات المنتسبات للنادي، في إطار حرص "سجايا فتيات الشارقة" على ترسيخ قيم العطاء والمشاركة المجتمعية لدى الفتيات، وتنمية مهارات التواصل الاجتماعي لديهن، والتأكيد على أهمية فعل الخير كممارسة يومية في حياتهن، لاسيما وأنهما تزامنتا مع شهر رمضان المبارك.

وفي الزيارة الأولى، تعرفت فتيات النادي على المهام الإنسانية النبيلة التي تقوم بها دار الأمان، من خلال احتضانها أطفال نزلاء المؤسسات العقابية، وتوفير أفضل سبل الرعاية لهم، كما تعرفن على دور الدار في تعزيز تماسك المجتمع. وفي نهاية الزيارة، وزعت الفتيات الهدايا على أطفال الدار، وقدّمن الاحتياجات الأساسية لهم مثل الملابس، والبطانيات، ما أسهم في إسعادهم وإدخال السرور إلى قلوبهم.

وفي زيارتهن الثانية، توجهت فتيات نادي همة التطوعي إلى دار المسنين، حيث شاركن المقيمين في الدار وجبة الإفطار، وتبادلن معهم الحديث. وفي ختام الزيارة وزعت الفتيات على المسنين الهدايا التذكارية.

وعبّرت فتيات النادي عن سعادتهن بهاتين الزيارتين، مشيرات إلى الأثر الإيجابي العميق الذي تركته كل زيارة في نفوسهن، معتبرات أن إدخال السعادة إلى نفوس الصغار وكبار السن يعد من الأعمال النبيلة، التي يحرصن دوماً على القيام بها.

وتعد سجايا فتيات الشارقة مؤسسة رائدة في تنمية مواهب الفتيات من عمر 13 إلى 18 عاماً وذلك في مختلف الفضاءات الإبداعية، وقد تأسست عام 2004 كإدارة ضمن مراكز الأطفال ثم استقلت عن مراكز الأطفال في عام 2012 بقرار إداري من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.