كشفت "هيلتون العالمية" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:HLT) اليوم عن "ترو باي هيلتون" وهي علامة تجارية مبسّطة ونشيطة ترتكز على القيمة وتملأ الفراغ الهائل في فئة فنادق الدرجة المتوسطة في الولايات المتحدة وكندا. وتوفّر "ترو باي هيلتون"، التي تقوم على إيمان بأن التنبّه للتكلفة والاستمتاع بإقامة رائعة لا ينبغي أن يكونا متعارضين، تجربة لا مثيل لها في مجالها والتي تقدم دائماً بطريقة ميسورة الكلفة على نحو مفاجئ.
ولبيان رغبة المالكين بعلامة تجارية تطلعية ومبتكرة من الدرجة المتوسطة مع عرض قيمة قوي، وقعت "هيلتون العالمية" بالفعل اتفاقات لـ102 فندقاً مع 30 فندق إضافي في مراحل متنوعة من الموافقة في مدن عديدة ومن ضمنها أتلانتا، ودالاس، وهيوستن، وشيكاغو، ودنفر، وبورتلاند وناشفيل.
وفي هذا السياق، قال كريستوفر جيه. ناسيتا، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ"هيلتون العالمية": "نحن متحمسون للغاية لإطلاق ’ترو باي هيلتون‘ التي ستخدم الشريحة الأكبر من سوق الفنادق ولكنها شريحة لا تقوم أي علامة تجارية فيها بتلبية الاحتياجات الحالية للضيوف. ستمنح ’ترو‘ الضيوف تجربة عالية الجودة، ومعاصرة ومتناسقة وجديدة ذات قيمة عظيمة بالنسبة للعملاء وتحقق في الوقت نفسه عائدات قوية لمالكيها".
وتعتبر "ترو باي هيلتون" التي تجمع بين تركيز صارم على الكفاءة التشغيلية والابتكار المدروس، أكثر من مجرد مكان للنوم فهي تجربة سفر حقيقية مصممة لتوفير عرض قيمة قوي للمالكين والضيوف. وستجذب العلامة التجارية طيفاً واسعاً من المسافرين من أجيال مختلفة ولكنهم يحملون تفكيراً متشابهاً، تجمعهم عقلية الألفية: طاقة مفعمة بالشباب، وحماسة للحياة ورغبة في التواصل الإنساني. وما من علامة تجارية أخرى تلبي احتياجات هؤلاء المسافرين وفق نقاط التسعير المناسبة لهم في الوقت الحاضر.
وتتضمن مزايا "ترو باي هيلتون" المبتكرة ما يلي:
وفي هذا الإطار، قال جيم هولتهاوسر، نائب الرئيس لشؤون العلامات العالمية لدى "هيلتون العالمية": "تعتبر أكثر من 40 في المائة من جميع الإقامات في الفنادق في الولايات المتحدة من قطاعات الدرجة المتوسطة والاقتصادية1. وتعالج ’ترو باي هيلتون‘ فجوة في السوق من خلال استقطاب الجماهير ذات التفكير الشبابي وهو أمر يشجّع القطاع على الجمع بين الجودة والقيمة. نحن نخترق فوضى العروض غير المميزة لأسر قلوب مسافري اليوم واستباق احتياجات ضيوف الغد وفي الوقت نفسه نقدم فندقاً سيرغب المسافرون بالذهاب إليه عوضاً عن المرور به".
وقد تم تصميم النموذج الأولي من "ترو باي هيلتون" بحيث يمكن تطبيقه بسهولة ليتناسب مع المواقع الحضرية، والضواحي والمناطق المحاذية للطرق السريعة والمطارات. كما يمكن تكييف النموذج الأولي ليتناسب مع الفنادق مزدوجة العلامة التجارية. ومن المتوقع أن يفتح الفندق الأول الذي يحمل علامة "ترو باي هيلتون" أبوابه بحلول نهاية عام 2016 في الولايات المتحدة.
وقال ميتش باتل، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة "فيجن هوسبيتاليتي جروب": "ساهمت المعرفة بعملية التطوير المكثفة التي قمنا بها لإنشاء علامة مختلفة بشكل مميز، في كون توسيع حضورنا في هذه الشريحة سريعة النمو مع ’ترو باي هيلتون‘ قراراً سهلاً. يمنحنا تاريخ ’هيلتون العالمية‘ في مجال إنشاء علامات رائدة في فئتها تكمّل بعضها عوضاً عن التنافس فيما بينها، ميزة تنافسية في فئة الفنادق ذات الدرجة المتوسطة".
وستنضم "ترو باي هيلتون" إلى "هيلتون العالمية" وهي الشركة العالمية الأكبر والأسرع نمواً في مجال الضيافة والتي دخلت مؤخراً إلى الدولة رقم 100. وتتمتع الشركة المدفوعة بنمو طبيعي بعدد غرف رائد في القطاع والذي يصل إلى 275 ألف غرفة**. وتتبع "ترو باي هيلتون" تقليد تطوير علامات تجارية تتحدى عقليات العملاء ومعايير القطاع وتنضم إلى حافظة تضم حالياً 13 علامة تجارية مستقلة وإن كانت مكملة لبعضها في مجال الفنادق تلبي الاحتياجات المتنوعة للضيوف والمالكين في نقاط التسعير.
وسيستفيد ضيوف "ترو باي هيلتون" من منافع برنامج ولاء العملاء الحائز على جوائز "هيلتون إتش أونورز" لمكافأة الضيوف الذي يخدم أكثر من 50 مليون عضو. ويقدم برنامج "هيلتون إتش أونورز" للأعضاء منافع حصرية وسبلاً لاستبدال النقاط تفوق أي برنامج آخر لولاء الضيوف.
وفي هذا السياق، قال فيل كورديل، الرئيس العالمي لشؤون علامات الخدمة المركّزة لدى "هيلتون العالمية": "أردنا أثناء تطوير ’ترو‘ تحدي كل ما ظنننا أننا نعرفه حول سبل تصميم فندق من هذه الفئة وتغيير سلوكيات الضيوف وتوقعاتهم. نشعر بأن ’ترو باي هيلتون‘ ستحقق هذه الرؤية".