أعلنت "هيلتون العالمية" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: HLT) اليوم عن تقديمها لأكثر من 280,000 دولار أمريكي إلى 100عقار تابع لشركة "هيلتون العالمية" ومنظمة مجتمعية في جميع أنحاء العالم، وذلك في إطار منح العمل لبرنامج "السفر بهدف" الخاص بها. وتهدف المنح إلى دعم تطوير مشاريع محلية وتعزيز جودة الحياة في المجتمعات التي تعمل فيها فنادق "هيلتون العالمية" ومكاتبها. وقام البرنامج الذي وصل حالياً إلى عامه الثالث، بمنح أكثر من 500,000 دولار أمريكي تقريباً إلى 200 مشروع مجتمعي في أنحاء العالم.
هذا ويتمتع 4,350 فندقاً وعقاراً على أسس مشاركة الوقت مُدارين وممنوحين بموجب امتياز ومملوكين ومُؤجرين من قبلها، والمملوكين جميعاً من قبل "هيلتون" بالمؤهلات اللازمة لتطوير وتقديم مشروع للنظر فيه. وقام 420 فريق خلال العام الجاري بتطوير تطبيقات لدعم مشاريع عالمية توفر فرص مشاركة فريدة للفرق المحلية، ومقاربات مبتكرة لمعالجة التحديات الاجتماعية والبيئية. وتواكب هذه المشاريع مجالات التركيز الأربعة للشركة وهي خلق فرص للأفراد لتحقيق كامل إمكاناتهم؛ وتعزيز المجتمعات المحلية، والاحتفاء بالثقافات وتأثير السفر الإيجابي، والعيش باستدامة من خلال قياس استخدام الموارد الطبيعية وتحليله وتحسينه.
وقالت جينيفر سيلبيرمان، نائب الرئيس لشؤون المسؤولية المؤسسية في "هيلتون العالمية" في معرض تعليقها على هذا الأمر: "تفخر فرقنا العاملة في أكثر من 4,000 مجتمع في أنحاء العالم بالمساهمة بأفكار وحلول محلية لتحديات عالمية. يقدم برنامج منح عمل "السفر بهدف" وسيلة لفنادقنا ومكاتبنا للعمل مع منظمات المجتمع المحلي وتطوير مقاربات تستخدام موارد الفندق بأفضل صورة. تستثمر فرقنا في نجاح مجتمعاتها وتحتاج هذه المجتمعات إلى مؤسسات تلتزم بإحداث تغيير إيجابي، وإننا نجد فيها فرصة رابحة للجميع".
وقامت الفرق التي تستفيد من شبكة تضم أكثر من 1,100 بطل فندقي مجتمعي ومستدام في أنحاء العالم، بالعمل معاً لبحث وتطوير مشاريع من شأنها أن تعود بالفائدة على المجتمع المحلي وتشجيع أهداف الأعمال. ويشمل نطاق المشاريع الفائزة الحد من نفايات الغذاء للمساعدة على محاربة الفقر، وتثقيف الشباب حول المحافظة على المياه، و بناء مرافق لتحويل الروث وأوراق الشجر إلى سماد وبيوت زجاجية لدعم الحدائق المصغرة في الفنادق؛ وتنظيم وتدريب المهارات الحياتية وريادة الأعمال للنساء المحرومات؛ ووضع برامج توجيه للشباب الذين يدخلون إلى قطاع الضيافة.