ضمن إحتفال هيلتون بالشهر العالمي السنوي لخدمة المجتمع خلال شهر تشرين الأول الفائت، تطوعت مجموعة من فنادق هيلتون في رأس الخيمة مع دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة ومركز رأس الخيمة للتوحد في تنظيم الشهر العالمي السنوي لخدمة المجتمع. كما شارك كل من منتجع وسبا هيلتون رأس الخيمة وهيلتون شاطئ الحمرا جولف آند ريزورت، والحمرا رزيدانس اند فيليج أوتيل، وفندق والدورف أستوريا رأس الخيمة، ودوبل تري من هيلتون منتجع وسبا جزيرة المرجان ودوبل تري هيلتون رأس الخيمة في المشاريع التي نظموها خلال الشهر.
منذ ما يقارب 100 عام، ويوجد لدى هيلتون الشغف في تقديم كل شيء للعالم بشكل أجمل من خلال الضيافة الحقيقية. هذا الشغف يدفع فرق هيلتون لخلق تأثير إيجابي في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم. وإن الجهود المبذولة في إمارة رأس الخيمة هي جزء من احتفال هيلتون لمدة شهر في خدمة المجتمع والذي يجسد الاعتراف بالتزام الشركة على مدار السنة لخدمة وإثراء المجتمعات التي تعيش وتعمل فيها وتسافر اليها.
وتضمن الشهر العالمي السنوي لخدمة المجتمع مشروعين أساسيان في رأس الخيمة، المشروع الأول هو تنظيف المنطقة الموجودة بمحيط قصر الشيخ صقر رحمه الله، منزل الحاكم السابق وهي واحدة من أقدم المباني في رأس الخيمة. حيث عمل أكثر من 100 شخص من مجموعة هيلتون مع دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة لتنظيف الموقع الجميل. وفي غضون أربع ساعات، تمكنت الفرق من جمع أكثر من 31 طن من النفايات التي تم التخلص منها بعد ذلك بشكل صحيح من قبل دائرة الأشغال والخدمات العامة.
أما المشروع الثاني فركز على مركز التوحد في رأس الخيمة، وهي منظمة غير ربحية تم إفتتاحها عام 2006. وشملت الحملة الثانية، التفاعل مع الأطفال في المركز، واستكمال الأعمال الهندسية للمسبح الموجود في المركز، وتوفير المعدات اللازمة لصالة الألعاب الرياضية وتنظيف المركز والحدائق المحيطة به.
وتعليقاً على الموضوع، قال محمود مختار، المدير الإقليمي، هيلتون رأس الخيمة: "نحن سعداء لشراكتنا مع دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة ومركز رأس الخيمة للتوحد بالشهر العالمي السنوي لخدمة المجتمع. فنحن نهدف الى مشاركة أعضاء فريق أوتيلات هيلتون في مساعدة المجتمع المحلي من خلال المشاريع التطوعية. ويسرنا أننا ساعدنا في تنظيف المنطقة الموجودة بمحيط قصر الشيخ صقر رحمه الله، وكان لنا فرصة للعمل مع الأطفال في مركز رأس الخيمة للتوحد."