في عام 2014، ألبست Hermès الوقت تركيبة جديدة تطغى عليها الأنوثة كتغطية إضافية. وتحتفل ساعة Faubourg ذات الخطوط الأنيقة بامتياز بأول خروج لها من الورش بظهورها في مجموعة متنوعة من التفسيرات. وفي عام 2015، صارت ساعة يد يغطيها الجلد بالكامل مع الإشادة بخبرات Hermès صانع السروج وطقوم الخيل الأصلي. إذ أنها تسمو على فن حرفة الجلود بربطها مع الترصيع بالأحجار الكريمة لتصبح Faubourg Manchette Joaillerie.
يشكّل حرفيو القطع الماهرون، العاملون في ورش الشركة، من قطعة من الجلد العناصر اللازمة لعمل حزام الساعة.
وتمشيا مع أدق تقاليد Hermès يجمّع الحرفي المختص بالجلود حزام ساعة اليد باستخدام تقنية خياطة السرج الشهيرة، بعمل ثلاث غرزات مزدوجة في نهاية كل درزة، ممّا يشكّل ضمانا للمسة نهائية قوية. ومن ثم سيمسّد الحواف الحادة قبل تشكيل ثلم بالضغط بين الدرزة وحافة الجلد. بعد ذلك تُصبغ خطوط الحزام وتُنعّم بالحرارة باستخدام كاوي اللحام، بعملية تُعرف بالصقل. وأخيراً، تُجعل مقاومة للماء باستخدام شمع العسل.
بعد أن صار تغطية ثانية، ينساب الجلد حول المعصم كامتداد لغلاف شكلته Hermès بالذهب وزخرفته بترصيع يدوي بالكامل بـ 36 حجر كريم بتقطيع باجيت. وسواء كانت الأحجار ماساً، زمرداً أو زفير أزرق أو بني: يبدأ حرفي قطع الأحجار المتخصص بقطع كل حجر بشكلٍ فردي و بدقّة متناهية. ثم يقوم مرصّع الحجارة الكريمة بترصيعها في أماكنها التي أٌعدت في موضع الفصوص، قبل أن يضغط مادة الخاتم مرةً أخرى حولها مستخدماً منقاش صغير، وتطريق النتيجة النهائية حتى تستقر الحجارة الكريمة في مكانها بثبات، ومن ثم يمكنه الانتقال إلى عملية الصقل النهائي لإبراز تألق هذه التوليفة.