معالي نوره الكعبي تزور المعرض الاستعادي الدولي الأول للفنان الإماراتي عبدالقادر الريس في باريس

زارت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة مؤخرًا المعرض الاستعادي الدولي الأول للفنان الإماراتي الشهير عبدالقادر الريس في باريس، والذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة.

وكان في استقبال معاليها كل من معالي جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في باريس، والاستاذ اريك جيرو، المستشار الدبلوماسي في المعهد والقنصل السابق لدبي، والسيدة رفيعه سلطان السويدي، مدير مكتب العلاقات الدولية في هيئة الثقافة والفنون في دبي، حيث تأتي زيارتها في إطار الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس الذي تشرف عليه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لدعم عام الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي 2018/ 2019. وستتيح هذه الفعاليات للجمهور الاطلاع على فعاليات متنوعة من الثقافة الإماراتية، بما في ذلك تنظيم المعارض الفنية والأفلام، كما سيشهد الأسبوع أيضًا سلسلة من النقاشات التفاعلية للتعاون الثقافي والإبداعي بين البلدين.

وفي إطار رؤية الهيئة الهادفة لتكون منبرًا للتبادل الثقافي المتنوع والابتكار، تمتلك عددًا من المبادرات التي تسهم في تقوية العلاقات الثقافية على المستويين الدولي والإقليمي. ومن خلال إطلاق فعاليات والتعريف بالمشهد الثقافي للجمهور الدولي وإطلاق الفعاليات بهدف التبادل الثقافي العالمي، تركز الهيئة على المبادرات في مجال البحوث واللجان والفعاليات وحشد الدعم من أجل دفع التعاون الثقافي والإبداعي.

وكانت هيئة الثقافة والفنون في دبي قد افتتحت هذا المعرض الذي يحمل اسم "و" في معهد العالم العربي في باريس، وتولت تنظيمه خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 21 أكتوبر 2018. ويقدم المعرض عرضًا شاملاً يضم أكثر من 50 عملاً فنيًا من فترة الستينيات حتى اليوم، ويغطي فترات مختلفة في مسيرة الفنان. ويكتسب هذا الحدث أهمية إضافية لتزامنه مع مبادرة "عام زايد 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة للتأكيد على الإرث الحضاري للمغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.